رواية عنيده ملكت قلبي الفصل الاول والتاني بقلم اسماء صلاح

موقع أيام نيوز


يابت قومي اتاخرتي علي المدرسة
امنيه بنعاس هي الساعه كام
سها الساعه سبعه
انتفضت امنيه ينهار اسود انا اتاخرت اؤي بسرعه يا ماما جهزيلي الهدوم لما اخد شاور
سها ما كنتي تصحي بدري حاضر يا ختي
ارتدت امنيه ملابسها علي عجله من أمرها وذهبت إلى المدرسه
ظلت امنيه تنتظر ساره ولكنها لم تاتي وجاءها اتصال من ساره انها مريضه ولن تأتي

امنيه اووف بقي هعمل ايه من غيرها
كانت امنيه تتحدث مع نفسها فلمحتها فتاه وذهبت إليها
الفتاه مالك انتي كويسه
امنيه اه ممكن لو سمحتي تقوليلي فين فصل 22
الفتاه اسمي اسماء
امنيه تشرفت بيكي
اسماء بابتسامة علفكره الفصل اللي انتي بتدوري عليه هو فصلي تعالي معايا
ذهبت امنيه وجلست بجانب اسماء تحدثو كثيرا رأت اسماء أن امنيه فتاه طيبه جدا واحبتها اسماء من اول يوم راتها ف اسماء قبل أن تتعرف الي امنيه كانت تشاكسها ولكن مشاكسه لطيفه
انتهي الدوام وتبادلت امنيه واسماء ارقام الهواتف وذهبت كلا منهما الي منزلها
في منزل امنيه
سمعت امنيه صوت هاتف والدتها ولكن والدتها كانت تصلي
امنيه الو
ابراهيم انتي مين
امنيه لا والله انت المتصل وبتسال
عرف ابراهيم علي الفور صوت طفلته
ابراهيم احم امنيه
امنيه نهار اسود ده هو
ابراهيم اقولك حاجه
امنيه قول
ابراهيم بحبك
أغلقت امنيه الخط وذهبت مسرعه الي غرفتها وهي واضعه يدها علي قلبها
امنيه لنفسها انا قلبي بيدق كده ليه
نفضت الأفكار عن رأسها وذهبت لتغط في نوم عميق
ابراهيم ومازال يتذكرها هههههههه مجنونه
ابراهيم والله يا امنيه مش هسيبك غير لما تبقي بتاعتي انا وبس
وانتظري الخطه الجايه هتشوفي يا قطتي
في غرفه امنيه استيقظت كي تذاكر قليلا وسمعت اصوات ضحك تأتي من الخارج
ذهبت امنيه وصعقټ مما رأت فقد كان ابراهيم يجلس مع والدتها ويضحكون
همت مسرعه لكي تذهب ولكن وقع علي مسامعها ابراهيم وهو يقول الي سها
ابراهيم ها اااا يا خالتي قولتي ايه ف موضوع جوازي من امنيه
سها وآلله يا بني الراي راي امنيه وابوها انا عن نفسي مليش دعوه
ابراهيم امنيه انتي موافقه تتجوزيني
امنيه

 

تم نسخ الرابط