رواية للعشق اسرار بقلم فاطيما

موقع أيام نيوز


لحد ما تشفى تماما وترجع صحتها زى الاول وتبتدى هى تكتشف وتتذكر اشياء وتسأل فيها زى اماكن اشخاص صور تصرف معين كانت متعوده تعمله 
عبدالله متشكر قوى يا دكتوره وفى اول فرصه بعد ما نسافر هجيبها ونيجى لحضرتك فى العياده 
الدكتوره فى انتظاركم ان شاء الله ولو اى شىء حصل ومعرفتش تتصرف او احتارت كلمنى عالطول 

عبدالله ان شاء الله خير عن اذنك 
وروحت خلصت باقى اجراءات المستشفى علشان الخروج وحجزت تذاكر الطياره ورجعت على باليل اول ما دخلت الاوضه لاقتها قاعده بعيد عنهم وهما بيحاولوا يكلموها بس هى صاده عنهم وباين التوتر على ملامحها عمى لامحنى قرب منى وقالى انها فى الاول كانت بترد عليهم على اد السؤال بس برضو خاېفه منهم وبعد شويه حست بغيابى وفضلت تسأل عليه وقطعت الكلام خالص معاهم كانت قاعده على السرير بتهز رجلها بتوتر اول ما سمعت صوتى قامت بسرعه وجت لعندى ....
رنا پخوف وزعل ليه اتأخرت عليه افتكرتك مش جاى
عبدالله بابتسامه اسف حاولت ما اتأخرش بس كنت بخلص اجراءات خروجك مش عايزانا نروح على بيتنا الا قوليلي اتغديتى 
حنان اتحيلنا كتير يا عبدالله ولا رضيت تاكل ولا حتى تشرب الا لما تيجى 
رنا .. ما كنتش عايزه اكل ولا اشرب ومن ساعة ما مشي وسابنى وانا حاسه بعدم راحه وقلق عايزاه يرجع باى طريقه ڠصب عنى ما استريحتش لوجودهم وقربهم ليه رغم انى حاسه بصدق احساسهم ودموعهم بالذات اللى عبدالله قالى انها تبقي امى 
عبدالله بزعل كده يا رنا احنا مش قولنا ان لازم تاكلى 
رنا باسلوب طفولى مكنش ليه نفس وقولت استناك 
عبدالله ابتسمت على طريقة كلامها اسلوبها اسرنى اتمنيت للحظه ان يكون شعور حقيقى بينا قرصتها من خدها وقولت تيب 
خرجت مع عمى وطنط وعلياء علشان اوصلهم بالعافيه اقنعتها ان اسيبها واوصلهم وحكت لهم كلام الدكتوره فى اننا ما نغصبهاش على شىء ونسيبها تفتكر لوحدها وتسأل عمى وطنط رغم قلقهم عليها بس اصروا يسافروا على القاهره بعد ما وصونى عليها كتير وطلبوا منى انى دايما اطمنهم لغاية ما تستقر حالتها ويقدروا يجوا يشوفوها وتقعد معاهم وتانى يوم سافرت انا وهى وعلياء على البلد ................
عبدالله وصلت عمى وطنط وصعب عليه حالهم جداا بس حاولت اواسيهم وانى اطلب منهم يجوا معانا بس رفضوا ووصونى انى دايما اتواصل معاهم واطمنهم عليها ومشيوا وانا اتصلت بالبيت بوالدى ووالدتى وفهمتهم كل شىء وازاى يتعاملوا معاها لما نروح ولما سألت امى على ساره وعرفت انها لسه فى بيت اهلها حمدت ربنا انها هناك لغاية ما ارجع واتصرف فى رجوعها البيت فى وجود رنا يوم السفر كنت حاسس بتوترها وقلقها وحاولت اخفف من قلقها واطمنها 
رنا .. كنت متوتره جداا انى راجعه البيت اللى كنت عايشه فيه ركبنا الطياره وبعد ما وصلنا كانت فى عربيه مستنيانى خدتنا وطلعنا على البيت واول ما ظهر بيت كبير شاور عبدالله عليه وقالى ان ده بيتنا دخلنا شوفت راجل كبير فى السن عبدالله قالى انه ابوه ووحده جريت وخدتنى فى  وعرفت انها امه بس شكلهم طيبين وبيحبونى وشويه
واللى كانت معانا وعبدالله بيقول انها اخته جت ومعاها بنت صغيره فى منتهى الجمال والبرائه لاقيت البنت بتشاور عليه وجايه تجرى نحيتى 
لين بفرحه ماماااا
 
لين اوعى تروحى تانى ماشي 
رنا ماشى 

رنا ان شاء الله
حضروا العشا وقعدت معاهم انه هيعمل مشوار ضرورى ساعتها خفت جداا وجريت مسكت فيه بس هو طمنى انه المشوار قريب ومش هيتأخر عليه ولما لاقيت لين هتعيط وماسكه فيه افتكرتنى همشي واسيبها صعبت عليه روحت مسكت اديه وقولت بتوسل اوعى تتأخر انا هستناك رفع ايدى بحنانه اللى كان معلقنى زياده بيه وقال انه مش هيتاخر مشوار بسرعه وراجع 
فضلت واخده لين وهى نايمه
 

تم نسخ الرابط