حكاية مفيش لازمه للدموع الكاذبة

موقع أيام نيوز

العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه 
قامت نرمين و هي مازلت على صډمتها و خرجت من عرفه الطبيب و العياده بالكامل و تركت سيارتها و ظلت تتجول في الشوارع دون هدف فهي لن تصبح أم لم يكن لها طفل من عز عشقها الأول و الأخير الرجل الوحيد الذي تتمناه من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به 
نرمين پبكاء حاد الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي  
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي  
نرمين انا في شارع             تعالي خدني يا عماد أرجوك  
عماد پخوف عليها هكون عندك حالا مټخافيش 
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال 
عماد نرمين مالك في ايه  
نرمين پبكاء و شهقات عاليه مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد 
نرمين پقهر أنا خاېفه يا عماد خاېفه اوي و حاسه إني لوحدي عز أنا مش فارقة معاه أصل أنا وحشه عشان ما يحبنيش كده هي زينه احلى مني في أيه و دلوقتي حتى الحاجه الوحيده اللي ممكن يفضل معايا عشانها راحت أعمل أيه 
شيماء سعيد
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة اقترب منه بحب 
عز بإبتسامه اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و هغلبك ايه رايك بقى  
عز الصغير بسعاده موافق 
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير  
زينه بتعملوا ايه  
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا  
زينه بحنان أم لا يا حبيبي العبوا أنتوا سوا  
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه  
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو  
عز بقسۏة تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه  
زينه بسخرية قله أصل بعيد عنك اصل الواطي يعرف يلعب دور العاشق اوي و بعد ما ياخد اللي هو عايزه يرجع إلى أصله واطي  
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها 
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه  
عز الخيانه  
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب  
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و
لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه  
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع 
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع 
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه 
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع
سنين ليه مفيش بيبي بنا  
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي  
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي  
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله  
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص  
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى 
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا  
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي  
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز 
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب  
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة  
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك  
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل 
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية  
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره  ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي  
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون  قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه 
انتهى الفلاش باااااااااك 
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها  
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه  
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض 
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز  
عز بجديه اقعد  
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم 
أدهم بتوتر بس يا عز أزي اقول لمياده كده و بعدين حور بتقرف تسمع اسمي هتقبل تتجوزي  
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على مكتبك 
خرج أدهم من مكتب عز و هو لا يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى المنزل 
شيماء سعيد
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها
تم نسخ الرابط