دكتورة تحاليل تعمل في مستشفى حكومي
لها الدكتورة والله يا امي من ساعة مادخلت علينا الست الكبيرة دي والبيت اتملا فرحة مين كان يصدق ان احنا نكسب قضية الارض اللي بقالنا عشرين سنة في المحاكم وقضايا عليها مين كان يصدق ان انا اترقى وانا عندي تلاتين سنة وابقى نائبة مدير المستشفى وها انت اليوم بتقولي جايلي عريسين اختار منهم رغم سني اللي بيبقى فيه الفرصة ضعيفة جدا في الزواج
في اليوم التالي اتصلت إبنة المرأة العجوز وهي تبكي وتقول والله يادكتورة انا عايزة امي انا هاجي اخدها دلوقت انا عرفت قيمتها
من يوم مافارقتنا والمصاېب نازلة تزخ على دماغنا ابني اللي هو عندي بالدنيا كلها راقد في المستشفي الان مابين الحياة والمۏت وزوجي اتحبس بعد ما عمارة سكنية كان بانيها وقعت على السكان وماټ بالحاډث نصهم انا جاية دلوقت آخدها ومش هفارقها ابدا
الام اجهشت بالبكاء وضمتها في حضنها وانا روحي متعلقة فيكي وانا مقدرش اعيش من غيرك يوم واحد
لملمت الأم أشياءها وودعت الدكتورة وامها وسط دموعهم وقبلت الدكتورة من وجنتيها وشكرتها على حسن استقبالها وقالت لها متعيطيش انا كدة كدة جايالك كمان أسبوعين علشان احضر فرحك