رواية سوما

موقع أيام نيوز

 


زي دلوقتي بالظبط . حلا بغيرة واضحة كنت فاكرني مراتك. أبتسم و قال تحبي تبقي مراتي حلا لأ غانم كفاية عند يا حلا ماتعبتيش أنا تعبت . حلا خليني أمشي من هنا عمري إلي فات باظ عايز تضيع عليا عمري إلي جاي كمان. لفها له يقول لأ عايز عمر واحد يجمعنا . فالټفت تردد بعناد و إلي فات يتنسي أزاي فقال غانم پحده قولت لك ماليش علاقة ببنت عمك .. ما يمكن كانت تعرف حد تاني غيري حلا لأ أنت أتعرفت عليك من على صفحتك إلي على فيسبوك و أنت كنت.... جعد غانم ما بين حاجبيه و هو يستمع لها و قال أستني أستني ... أنتي قولتي صفحة على فيسبوك ردت حلا بقوه أيوه و أوعى تكون فاكرني صدقتك لما قولت إنك مش عندك صفحة عليه... قالوا للحرامي أحلف. وضع غانم يده على رأسه و آلان فقط بدأ يفهم و يفك اللغز مرددا الصفحة كرم ... يا نهار أبيض... يا نهار أبيض. دار حول نفسه كالمچنون و هو يردد أيوه أنا أفتكرت اليوم ده كويس . أتسعت عيناه و هو يربط الخيوط ببعض رويدا رويدا أيوه البنت اللي كرم كان عارفها . هز رأسه بندم يردد أنا فاكر فعلا أنهم طلبوا مني أتدخل و أنا جبتها و هددتها و بعد كده ماعرفش إيه إلي حصل و لا القصه خلصت على إيه. نظرت له حلا بجهل و بدأت تسأل أنت بتقول ايه أنا مش فاهمه منك حاجة. رفع رأسه لأعلى يهز رأسه پجنون و هو يردد معقول ذنب زي ده هو السبب في كل إلي أنا فيه ! حلا ما تفهمني أنت بتقول ايه. جذبها غانم لأحضانه عنوة و بدأ يسرد عليها تفاصيل ذلك اليوم و هي تستمع له پصدمة و عدم إستيعاب..... الفصل العشرين فصل كبير تعويض عن التأخير أخذها في أحضانه عنوة مرددا أهدي و بطلي فرك خليني أحكي لك إلي حصل . لكنها لم تطاوعه و حاولت الخروج من بين ذراعيه فثبتها من جديد و هو يسرد تفاصيل ما حدث منذ سنوات. عودة بالزمن للخلف كان يجلس في مكتبه كعادته يتابع سير العمل و يراجع ملفات البيع فدخل عليه بوقتها العم جميل و هو يضع وجهه أرضا بصمت . نظر له غانم و قال مستغربا إيه يا عم جميل مالك واقف عندك كده ليه ما تقعد لكن زاد إستنكار غانم كثيرا فقبلما يتحدث جميل دلف كرم لعندهم فقال غانم و كرم كمان هنا ده مش بيحب يقعد معايا في مكان واحد غريبة دي . نظر جميل لإبنه الذي لم يتخلى وجهه عن ملامح السخط و الضيق رغم كل شيء. صك أسنانه منه پغضب شديد للموقف الذي وضعه فيه و أضطر لأن يتوسل غانم قائلا في مشكلة حاصلة و كنا طمعانين فيك تدخل فيها تحلها. زاد إستغراب غانم و قال ما انت عارف يا عم جميل أنا عيني ليك . حمحم جميل مرتبكا ثم قال بس المره دي يمكن الحكاية تضايقك حبتين . غانم تضايقني ! ليه هو ايه اللي حصل نظر جميل لابنه يسأله التحدث لكن كرم لم يفعل و بقا وجهه بالأرض فأضطر جميل أن يتحدث نيابة عن ولده و قال اصل انت عارف كرم يعني زي اخوك هو غلط غلطه كده يعني انه... كان جميل يتحدث بتقطع لم يكن يستطيع سرد ما حدث بشجاعه كافية فحسه غانم على على أن يكمل مرددا أنه ايه يا عم جميل نظر جميل قليلا لأبنه ثم عاد ينظر لغانم وقال دفعه واحده بصراحه كده كرم كان عامل صفحة على فيسبوك بإسمك بيعرف من عليها بنات يعني وكده. هب غانم من مكانه پصدمة لا يستطيع الإستيعاب وسأل ايه عامل ايه بأسمي صفحه على فيسبوك! وبيشقط من عليها بنات بأسمي بقى صح ومفهمهم إن هو انا مش كده كان جميل ينظر ارضا هو وابنه لم يجب كل منهما وغانم على شفا خطوة واحدة من الجنون يردد ما حد فيكوا يرد عليا عمل ايه تاني بأسمي ومفهم الناس أن هو أنا حاول جميل أن يتحدث وقال هو عرف من عليها كذا بنت فهتف غانم يا نهار أبيض... بنات ...بيشقط بنات طب إزاي وبيقابلهم إزاي وهو مفهمهم أن هو أنا.. بعد ما قابلهم يعني عمل ايه هنا تحدث كرم وقال بتبجح هيكون حصل إيه يعني قابلتهم وعرفوني وحبوا شكلي وهيئتي أنا أكتر نظر غانم بغيظ شديد لذلك التبجح الذي يتحدث به وتلك الجرأه التي لديه وقال والله ازاى وانت عامل صفحه بأسمي وبصورتي وأنت لا إسمك غانم و لا هيئتك هيئة غانم إتقبلوها ازاي هنا و لم يجيب كرم فقال جميل عوضا عنه قال لهم انك صورة واحد موديل يعني بتاع لبس و إعلانات وكده وهم صدقوا المشكله يا إبني مش في كده المشكله دلوقتي اكبر من كده بكتير وضع غانم اصعابعه في شعره يجذبه من شده الغيظ والجنون والصدمه وسأل هو في مشكله وأكبر كمان من كده! ايه هي بقى يا ترى فقال جميل في واحده من البنات دي حامل صړخ غانم يا نهار أسود إبتلع جميل رمقه بصعوبة وأكمل وبتهدده عايزاه يتجوزها وإلا هتقول لأهلها وتفضح الدنيا صړخ فيهم غانم ما حقها... حقها طبعا مش البيه إبنك ضحك عليها يروح بقى يصلح غلطته فقال جميل بتعصب شديد لأ طبعا ابن مين ده اللي يتجوز واحده سلمته نفسها احنا ما عندناش الكلام ده وأنا إبني يوم ما يتجوز هيتجوز واحده الهوا مامسش طرفها مش بنت سهله زي دي كان غانم ينظر إلى جميل وكأنه يراه لأول مرة كأنه يرى شخص اخغر صدم فيه في هذا اليوم صدمة كبيره لم يكن يستطيع الإستيعاب وأن هذا هو العم جميل الذي رباه. فقال و هو يهز رأسه پجنون يعني ايه يعني! ابنك هو اللي عمل كده في البنت دي وضيع مستقبلها ودمرها ما هو اللي چرجرها للسكه دي جاي دلوقتي بعد ما خلاها كده يقول لأ انا عايز واحده شريفه!!!! جميل أيوه انا مش هجوز ابني واحده زي دي وحتى لو وقفت على شعر راسها .. وبعدين يا ابني انا عايزك تهدى وما تعصبش نفسك عشان انا جاي

لك في حكايه ثانيه خالص وعايزه اطعلب منك طلب حاول غانم التحلي بالصبر وقال وايه هو بقى الطلب ده جميل أنت تجيب البت دي وتخوفها وتطلب منها إنها تنزل العيل اللي في بطنها ده فرفض غانم بشدة لأ طبعا انا ما اقدرش أعمل كده انت عارف يعني ايه اللي انت تطلبه مني كان جميل يعلم غانم جيدا فقال بمراوغه وخبث يا ابني دلوقتي البت حامل يعني بعد تسع اشهر هتجيب عيل انت شايف كرم عنده كام سنه أصلا ولا بيشتغل ولا نيله على الاقل لحد ما يكون نفسه و أنا أخليه يعقد عليها ان شاء الله ويلم الڤضيحه دي بس مش دلوقتي لا ده وقته ولا ده أوانه أنت بس تجيبها وتخوفها بكلمتين وهي هتخاف منك طوالي وتعمل لك الف حساب . في البدايه لم يوافق غانم لكن واصل جميل الإلحاح عليه حتى إستجاب اخيرا واحضروا له رنا وقد نجح غانم في ټهديدها بسلطته ونفوذه وأنها هي من ستتضرر من الامر أكثر واغن عائلتها سيكون لها النصيب الأعظم من الڤضيحة وبالفعل..... خاڤت رانا كثيرا بل إرتعبت واستجابت لكل مطالبهم وذهبت مع جميل وكرم لتلك العياده المشبوهه التي قضت على حياتها نهائيا. ففي أثناء العمليات ڼزفت ولم يستطع الطبيب السيطرة على الأمر. فخرج سريعا لجميل وكرم يخبرهم بما حدث وما كان منهم إلا ان حملوها غارقه في دمائها ووصلوا بها الى أول الطريق عند قريتها و ألقوها أرضا بلا أي ذرة رحمة أو شفقة ومع أول خيوط النهار عثر عليها أهالي بلدتها غارقة في دمائها ولم يعلم احد من فعل بها هكذا عودة للوقت الحالي أنتهى من سرد ما حدث و نظر لحلا القابعة في أحضانه بسكون تام و قد توقفت عن التحرك سكون الصدمة و المفاجأة. فقال صدقيني ده كل إلي عملته و والله ما كنت حابب أعمل كده و هما فهموني إن الوقت ساعتها مش مناسب بس هو هيظبط ظروفه و يتجوزها و يصلح غلطته . ظل ينتظر حديثها بعدما برهن لها صدقه في كونه بريئ مما حدث لكنه تفاجأ بها تسأله بإتهام واضح و أتجوزها مافكرتش في يوم تسأل هو إيه إلي حصل. فردد غانم پجنون أكيد نسيت ما أهتمتش أنا ماخلفتش كرم و نسيته يعني. وقفت تردد يعني ماخلفتوش و نسيته عشان ماتتابعش إلي حصل لكن كنت مخلفه و ناسيه لما جبت رنا و هددتها أستغليت قوتك و فلوسك و سلطتك في انك رهبتها و خليتها تروح برجليها و بكل بساطة بتقول ماخلفتوش و نسيته وقف هو الآخر مقابلها يردد إنتي لسه بردو شايفه إني مسؤل عن إلي حصلها بعد كل اللي حكيته ده حلا مالك محسسني إن إلي حكيته يبرأك لأ ... ده يدينك أكتر و أكتر. إلتف عنها غانم يردد بعصبية شديدة و جنون لااااااا إنتي الكلام معاكي هيوصلني للجناااان مافيش حاجه نافعه معاكي . خطى بقدميه ناحية الباب فصړخت فيه أستنى هنا انا إلي عايزه أمشي من هنا مش هفضل في البيت ده يوم واحد . فرد پغضب وطي صوتك و أسكتي احسن لك . فصړخت بهياج لأ مش هسكت و أنا عايزة أطلع من هنا أنا مش هسيبك تحبسني تاني أنت سامع. هرولت ناحية الباب تسرع في فتحه عازمة على الخروج منه فأسرع لعندها يمنعها و هو يردد أنتي أتجننتي رايحه فين انتي فاكرة إنك ممكن تخرجي من هنا إنتي بتحملي. قامته بعزم و ردت بغل لأ هخرج أنت فاكر نفسك إيه أنا مش هفضل خدامة ليك العمر كله لو كنت سيبت ده يحصل قبل فكان بمزاجي لهدف في دماغي مش شطارة و قوة منك بس دلوقتي أنا هخرج يعني هخرج مش هسمح لك تحبسني تاني أوعى كده سيب أيدي. كانت تتحرك و هياج حتى استطاعت بالفعل الخروج من بين يديه و تحركت ناحية الباب خطوة.. خطوة واحدة و قبض
 

 

تم نسخ الرابط