حكاية رساله قلبت حياتى
المحتويات
قاعد فى الشغل ومندمج فى الشغل وفجأه جت رساله لى على التليفون مضمونها
لو سمحت انا عم عماد جارك اللى فى الشقه اللى جنبكم وباستأذنك توطوا صوتكم شويه انت والمدام صوت ضحكم عالى وعيب كده انا عندى بنات
اتفاجئت دا ايه الكلام ده دا انا فى مأمورية فى محافظه تانيه فى الشغل و ريم مراتى اتفقت معايا انها هتروح تقعد مع والدتها الكام يوم اللى هكون فيهم فى المأموريه
بس لقيت الرقم فعلا على التروكلر باسم جاري
وبعدها بشويه وصلت لى رساله تانى يا استاذ حسام مش كده ايه قلة الزوق دى
جن چنوني وسبت كل اللى فى ايدى وقومت جري راجع لشقتى وانا بالطريق اتصلت على ريم مراتي
ريم ايوه ياحسام خير
ريم انا فى البيت عند والدتى اشمعنا
لا ابدا بسأل عادى لو والدتك جنبك ادينى اسلم عليها بدل ما تزعل
ريم لا للاسف هى فى حمام بتاخد شاور مش هينفع تكلمها دلوقتى واخويا نزل من بدري وبابا فى الشعل وانا قاعده لوحدي المهم انت كويس
اه اه الحمدلله
ريم راجع امتى
مابقتش عارف اعمل ايه طب اتصل على الرقم بتاع جاري ده اللى كلمنى منه وافهم منه
ورجعت قولت لنفسي انا هشوشر على نفسي ليه انا اروح الاول واتأكد بنفسي
وصلت عند الشقه وطلعت المفتاح وفتحت الباب بهدوء ودخلت متسحب وفى ترقب ولكن لم أجد احد بالشقه اتجهت لغرفة النوم
فى ترقب وفتحت الباب ولكن لم أجد احد ايضا بحثت فى الشقه بالكامل لا يوجد أحد
فكرة وقررت اتجه لشقة جاري وخبطت على الباب واول ما فتح وضعت التليفون فى وجهه وقولت له اقدر اعرف ايه الرساله دى
نظر عم عماد فى التليفون وقال ما بردو انت اللى غلطان فى حد يهزر ويضحك بالاستهتار ده ومافيش اى مراعيه للجار
متابعة القراءة