حكاية رساله قلبت حياتى
المحتويات
وبناته ازاى بناتى يسمعوا الكلام الفارغ ده عيب يا استاذ عيب
قولت له انت مچنون ياعم انت الشقه فاضيه ومفهاش حد لا انا ولا زوجتى انت هتجننى
عمادلا يااستاذ وقت ما بعت ليك الرساله كنتم فى الشقه وصوتكم ودلعكم ملعلع
وخرجت زوجته لما صوتى علي وقالت ايوه يا استاذ حسام صوتكم كان عالي اوى وعيب كده بصراحه
هيجى منين صوت الضحك اللى بتقولوا عليه
عماد وهو بيقفل الباب احنا عارفين بقى جيه منين هو فى جيران لينا غيركم شوف انت بقى الصوت جه منين بعد اذنك وقفل الباب
كلمت نفسي وقولت ايه اللى شوف انت بقى دي يقصد ايه الراجل المخبول ده
ريم حسام ايه ده انت جيت امتى انا مش لسه قافله معاك من كام ساعه وقولت لى انك لسه أمامك كام يوم ايه اللى حصل
رديت وقولت لا ابدا حسيت انك وحشتينى قومت سبت الشغل وجيت فيها حاجه دى
والدتها كانت قاعده لا ياحبيبي مافهاش تعالى ادخل وانت اخبارك ايه اقعد مالك وشك متغير ومتضايق كده ليه فى حاجه حصلت فى الشغل ولا ايه
والدتها ادخلى ياريم حضري لجوزك غدا اكيد جعان ما راجع من سفر
ريم باستغراب وعدم ارتياح لشكل حسام حاضر ياماما
دخلت ريم للمطبخ
نظرت لحماتي وقولت كنت كلمت ريم من كام ساعه وقولت ليها ادينى حماتى اسلم عليها بس قالت هى مش معايا دلوقتى
رديت اه انا افتكرت انها كانت نزلت ورجعت الشقه ولا حاجه
حماتى لا منزلتش النهارده
استغربت امال مين اللى كان فى الشقه ولا حماتى بتدراى عليا وماردتش تقول لى ان ريم نزلت عشان ريم ما قلتش لى
انا هتجنن مين
متابعة القراءة