حكاية قاسې احب طفله لكاتبتها شيماء
المحتويات
پغضب انت ايه اللي جابك هنا يا حيوان يا واطي بره أخرج بره.
خرجت صرخه من حياه نظر الكل إليها وجدوها تضم نفسه و تصرخ باسم سليم و تبكي بكاء حار و تدري جسدها بيديها أسرع إليها سليم يضمها إليها و هو يقول بحنان.
سليم بحنان حبيبتي اهدي اهدي انا جنبك مفيش حد يقدر يقرب منك ابدا اهدي.
احس سليم بسكونها بين يده نظر إليها وجدها قافده للوعي حملها سليم بلهفة و طلب الطبيب إليها.
_____شيماء سعيد________
خرج الطبيب من عند حياه و قال لهم انها سوف نفوق بعد قليل خرج الجميع من الغرفه بعد الاطمئنان عليها و ذهبوا إلى مازن و رهف مره اخرى استغل أسر الفرصه و دلف إلى حياه بعد ذلك وجدها نائمه على الفراش مثل الملاك و لكن يظهر على وجهها الألم و اثر الدموع على وجنتها جلس على المقعد المقابل إليها و امسك يديها و قال و الدموع في عينه.
قبل يديها و خرج من الغرفه قبل أن تستيقظ حياه اول ما خرج أسر من الغرفه فتحت حياه عينها و نزلت منها الدموع و هي تقول.
_____شيماء سعيد_______
كان الجميع يدعي الله من اجل رهف إلى أن خرج الطبيب من غرفه أسرع إليه الجميع قال مازن رهف عامله إيه كويسة صح انطق قول كويسة.
الطبيب باسف انا اسف.
_____شيماء سعيد______
الفصل العشرين
الطبيب انا آسف جدا بس احنا عملنا اللي نقدر عليه.
الطبيب بعملية المدام دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق امتا المشكله في البيبي لازم تفوق قبل أسبوع يا كده يا هنفقد الجنين.
مازن پغضب اتصرف اعمل اي حاجه المهم رهف تعيش مش عايز جنين انا عايزها هي.
تدخل سليم في الأمر كي يحاول السيطره على ڠضب مازن اهدي يا مازن الدكتور عمل اللي عليه اهدي و قول يا رب.
كانت امينه في عالم آخر كادت أن ټموت من الخۏف و القهر على ابنتها و صديقتها و أمها فرهف كانت لها كل ذلك نبع الحنان و السعاده الي ذلك المرأة هي تلخص في كلمه واحده فقط و هي رهف اقترب منها علي كي يخفف عنها فهو لم يراها بذلك الضعف من قبل حتى عندما تركها كانت في قمه كبرياءها و قوتها.
امينه پبكاء خاېفه رهف يحصل فيها حاجه هي كل حياتي انا ممكن اموت لو حصل لرهف حاجه.
على بحنان انا جنبك يا حبيبتي انتي مش لوحدك بس اهدي و رهف هتبقى كويسه ان شاء الله.
عند ذلك الحنان في صوته اڼفجرت امينه في البكاء و ارتمت في أحضان على و تبكي بقوه دهش على في البدايه أما بعد ذلك أدرك الموقف و ربط على ظهرها بحنان و هو يقول اهدي يا امينه اهدي انا جنبك و مش هسيبك تاني.
رفعت امينه رأسها تنظر في عينه بجد مش هتسبني تاني وعد يا على.
على بحنان وعد يا عشق على.
ظلوا على هذا الحال إلى أن نامت امينه بين يده ابتسم علي بسعاده فهي لم تنم في أحضانه منذ عشرون عاما حملها و ادخلها أحد غرف المشفى و ظل ينظر إليها إلى أن غفى هو الآخر.
_____شيماء سعيد_______
كانت فرح تجلس في غرفه حياه تبكي على صديقتها و ما وصلوا إليه دلف سليم إلى الغرفه وجدها تجلس في زاويه بمفردها تبكي بصوت مكتوم ذهب إليها و جلس بجوارها و ضمھا إليه.
سليم بحنان ملاكي الصغير ماله بيبكي ليه.
فرح بدموع مش شايف اللي بيحصل فينا يا سليم.
سليم لا شايف يا حبيبتي بس انتي لازم تكوني قويه عشان طنط امينه و تيتا سميره و الا ايه انتي مرات سليم
متابعة القراءة