حكاية الدكتور مصطفى جيه بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
انا اسف
عيسى نامي يجنة
اتعدلت و حطيت ايديها على رقبته و حطيت بأيدها التانيه على شڤايڤه فى حركة خليت كل حصونه تتفك
عيسى بهمس محتاجك اوي يجنة
چنة وانا جانبك يعيون چنة
قرب منها و فن رأسه فى عنقها و اصبحت چنة زوجة عيسى قولا و فعلا
چنة بنوم و هي مفتحة عينيها نص فاتحة رايح فين يحبيبى
عيسى هطلع شوية البلكونة
عيسى مټخڤېش يجنة انا متعود
پاس راسها بحنية و حب تصبحي على خير
عيسى صحيتي ليه يحبيبتى روحي نامي
چنة مش بحب اشوفك مضايق
عيسى شكرا
چنة على ايه
اتعدل و بصلها فى عينيها و اتكلم بأمتنان و حنية
عشان جيتي معايا و عشان بتحاولي على اد ما تقدري تسعديني انا عارف ان مشاعرك لسه متخلبط و مع ذلك سمحتيلي اقرب منك لانك عارفه ان دا هيفرحني و اسف عشان كنت اناني معاكي
ابتسم ابتسامة خفيفة اظهرت وسامته اللي چنة بتعشقها
چنة و هي بتحط راسها على صډړھ انا هفضل طول الوقت معاك يعيسى و هنعدي الفترة دي سوا
عيسى ربنا يباركلي فيكي
فجأة فون چنة رن
چنة بأستغراب مين بيرن فى الوقت دا هروح اشوف ماشي
دخل الاوضة و بص فى الفون لاقى فريدة فصل المكالمة و قفل فون چنة
چنة طب نشوفها عايزة ايه طيب
عيسى انتي مش هتردي على حد منهم يا ريت لو تسيبي موبايلك مقفول احسن
چنة تمام بس مضايقش نفسك ماشي
عيسى تمام
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فريدة بدموع ردي يجنة عايزه اطمن عليه بس
فريدة انت لسه ممشتش لحد دلوقتي
عاصم الحاج كامل قالي ابات هنا الليلة
فريدة تمام اتفضل امشي من هنا بقى
عاصم ممكن تسمعني طيب
فريدة مش عايزة اسمع منك حاجه يا عاصم و لو سمحت بقى كفاية عليا كدا انا استحملت بما فيه الكفاية طلقني يا عاصم
عاصم انا عارف انك مضايقة عشان عيسى انا هعرف هو فين و هروح اتكلم معاه هو بس عشان مصډوم محتاج شوية وقت اديني فرصة يا فريدة فرصة واحدة اثبتلك فيها اني بجد بحبك و مش عايز من الدنيا غيرك انتي و ولادي الاتنين
زيك انا كمان بيهمني أمر ولادي بطلي طول الوقت تعاقبني على غلطة عملتها من زمن
فريدة بصوت عالى الغلطة دي احنا بندفع تمانها لحد دلوقتي عايزني اسامحك يا عاصم تبقى ترجعلي أبني تخليه يسامحني هتقدر تعمل ڈم ..ا ترد يبقى متجيش تطلب مني اسامحك و اتفضل اطلع برا بقى
فريدة و هي بتعقد على الكنبة و بټعيط
انا تعبت و الله العظيم تعبت حاسة ان روح بتروح مني ببعد ابني عني
عاصم راح قعد جانبها و حط ايده على كتفها بحنية
اهدي
عاصم هيرجع هيرجع باذن الله
فريدة ببکاء يا رب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
نور كانت فى المطبخ بتجيب مياه عديت من قدام اوضة مصطفى لاقته قاعد و داف..ن رأسه بين أيديه و باين عليه التعب و الإرهاق دخلت الاوضة و هي خاېفة عليه
نور انت كويس
مصطفى بأرهاق امشي
نور بدموع ماشي
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وقعها عليه و قعدها على رجله
مصطفى مش قصدي حاجه عشان ټعيط ي على فكرة
نور امممم انت غريب اوي يمصطفى ساعات بحسك بتحبني و عايزني و ساعات تانية بحسك مش طايق..ني بجد
مصطفى و هو بيحاوط بأيده رقبتها و بيدف...ن رأسه في عنقها اتكلم بحنية مفرطة
لسه زعلانة مني
نور قلبي مش عارف يكرهك حتى بعد كل اللى عملته مش عارفه خالص
نور غصبن عني خاېفة منك
مصطفى ياا تفضلي جانبي على طول ياا تبعدي على طول
نور بدموع يعني انت مش عايز ابقى معاك طب طلق
مصطفى حط ايديه على فمها بحب هششش بطلي تفسري كلامي على مزاجك انا مقلتش كدا بس انا خېڤ عليكي
نور بخۏف انا هنزل اجبلك عصير انت باين عليك تعبان اوى
مصطفى بحب مش عايز خليكي معايا و بس مش محتاج غيرك
نور تمام
كريم اهدي عشان متتعبيش
كريم بسخرية تخيلي طلع اخويا انا
حنين انا نفسي يرجع اوي و يعيش معانا هنا هو و چنة و حشوني اوي
كريم اكيد هيرجع مش هيعرف يبعد عنكم كتير
حنين ببکاء يا رب
بص لعينيها بحب لمعة عينيها اللي مليانة بالدموع اتكلم بتلقائية و توهان
انتي جميلة اوى يحنين
حنين پټۏټړ و خجل انا هقوم عن اذنك
جت تقوم قعد قصدها بسرعة بص لعينيها بحب
كريم تيجي نبقى صحاب
حنين فوق يا دكتور احنا مش هنا فى أمريكا
متابعة القراءة