حكاية كامله بقلم سوما
المحتويات
لأ طبعا وانا عايزه افهم انت عمل..... قاطعها
صارخا قولتلك كلميها.
استغل عادل الفرصة كى يظهر لمها انه يدافع عنها قائلا قاسم بتزعقلها ليه. تجاهله قاسم للمره التى لا يعرف عددها. نظر عادل لمها وجدها لم تلاحظ حديثه فزفر پغضب محدثا نفسه هى ناقصه غباء... بس وماله دخلت دماغى.
قاسم كلميها قولتلك.
مها بعند لأ
قاسم وقد انتهى صبره الذى حاول التحلى به ولكن حياته مهدده فاطالما ڠضبت عليه صغيرته فقد أصبحت حياته چحيم أبدى. اخرج مسدسه من ملابسه ورفعه في وجهها فنظرت اليه پذعر
شد قاسم الاجزاء مستعد لإطلاق الړصاص قائلا اقسم بالله لو ماقولتى هى فين طلقه في دماغك هتخلص.
مها پخوف اهدى بس يا قاسم بيه... ووو بعدين حضرتك مصر تعرف هى فين دلوقتي ليه يعني...
عادل مكملا ياقاسم مانت سهل اووى تعرف عنوان بيتها كمان المدرسه عامل الليله دى كلها ليه... لم يفهمه أحدهم عشقه لها لا يجعله يتغافل عن دقيقة حزن لها يريد الذهاب اليها حالا والتودد لها حتى تصفح عنه.. يريد تصحيح صورته لديها وإيصال عشقه وجنونه اليها.. ان تعرف انها غير الباقين وان قاسم مهران لا يريد كل نساءه انما يريدها هى فقط.
مها وهى تنظر إليه ايوه يا جودى يا حبيبتي...انتى بتعيطى.
مها وهى تلتقط الاشاره من قاسم لسؤالها طيب انتى فين ياحبيبتي.
جودى انا مخنوقه شويه يامها... حصلت حاجه دايقتنى فامشيت من الشركه.
مها حاجة ايه.. حد ضايقك...
جودى قاعدة في كافيه على الكورنيش.
هز قاسم رأسه كدليل على معرفته مايريد وخرج مسرعا وهو يركض ليذهب إليها كى يسترضيها ويخبرها بمدى عشقه وجنونه.
عادل حاجبه الايمن باستنكار قائلا هو مافيش شغل ولا ايه.
امسك كف مها الشاحبه بيده وخرج ساحبا اياها خلفه فى حين تابع عادل خروجهم ياستهزاء وسخريه خدها ياخويا ماهى اكيد مش هتسيب عادل لبيه وتبص لمحسن هى محتاجه بس ريق
استقل قاسم سيارته وذهب مسرعا في اتجاه الكافيه التى تجلس
به طفلته.
بعد دقائق كان يترجل من سيارته وهو يستعد لبدء استمالت قلبها له فهو حقا يعشقها.. دخل الكافيه
على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب.. يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر.
ممكن
قاسم جودى... انا مش عايزك تبقى زعلانه مني. نظرت له ولم تجيب فاستكمل قائلا طب ممكن اتكلم وتسمعينى من غير ماتقاطعينى. نظرت له كدليل على بداية موافقه نظر لها بارتياح وقال أنا طبعا عارف إلى مها وصلتهولك عنى وانا مش مغلطها ولا زعلان هى عندها حق وكمان معزوره. نطرت له تريد التوضيح وفهم هو عليها فقال موضحا عندها حق لان كل اللى قالته عنى فعلا حقيقه انا ليا عشيقات بعدد شعر راسى ومعزوره لأنها بتسمع وتشوف كل يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات. بس هو قاسم مهران
مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته... نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه ياجودى قاسم مهران زير النسا من سنك.... بس.. بس انا فعلا بحبك.. صدقيني ياجودى... استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى.....هقبل حتى بنص عشقى ليكى .... صدقيني ياجودى انا فعلا بحبك. التمست
متابعة القراءة