حكاية كامله بقلم سوما

موقع أيام نيوز

من هنا..... 
قاسم پحده خفيفه جودى انتى مش هتخرجى من هنا غير لما اعرف فى ايه وكمان تخلصى اكلك كله.... اړتعبت جودى منه وظهر هذا بوضوح على وجهها. لعڼ قاسم بخفوت ثم قال بهدوء لتهدئتها طيب اهدى اهدى ممكن بس ناكل مع بعض زى ماوعدتينى امبارح.. نظرت له ثم اومأت برأسها دليل الموافقه كى تتخلص من هذا القيد وبعدها ستفر هاربه خارج حدود شركته.. اقترب قاسم منها بشده وامسك بيده الطعام وقام فتجمدت جودى فابتسم قاسم بحنان حقيقي وقال يلا افتحى بوقك عشان اكلك... اتسعت اعين جودى فقال قاسم امممم انا اللى هأكلك النهارده ولازم تخلصى اكلك. وامام اصرار قاسم الشديد فتحت جودى فهما فقام قاسم باطعامها بيده اما جودى فكانت فى عالم آخر وهى تائهه في رائحته الرجوليه المدموجه بعطره الفريد واقترابه منها الى درجة الالتصاق والاهم من ذلك هو حنانه الصادق والذى استشعرته حقا.. كان قاسم يطعمها ... وبدون علم منه لعلب على الوتر الحساس لديها فقدانها لشعور حنان الأب جعلها تطمئن له وتنسى خۏفها وبدءت تهدأ وشعر هو بذلك... فقالت طب وانت مش هتاكل. 
قاسم انا شبعت لما بطلتى خوف منى. اندهشت جودى بشده هل شعر بها واحس بما يحدث داخلها ابتسمت له بلاطفه وقام هو بإكمال اطعامها.. فى هذه اللحظة دخل عادل بدون طرق الباب فتصنم مكانه وهو يرى قاسم مهران يقوم باطعام فتاه بنفسه والاغرب انه يبتسم لها بصدق. فهو صديقه ويعرفه جيدا. ارتبكت جودى فور دخول عادل فهى بعد ما استشعرته من اطمئنان مع قاسم من حنانه الدافئ لها قد نست اين هى وماذا تفعلاحس قاسم بدخول عادل وارتباك جودى فربط على كتفها بحنان وحب وقال يالا كملى اكلك واكمل اطعامها.... ثم قال محدثا عادل دون النظر اليه تعالى يا عادل... فى حاجة. 
عادل باستغراب من حالة صديقه لا.. بس مها عايزه جودى. 
قاسم وهو مازال على وضعه قولها بتاكل ومش هتيجى دلوقتى. 
عادل قاسم فى ايه. 
قاسم مافيش زى مابقولك كده.... كانت جودى توقفت عن اكمال طعامها. 
جودى انا شبعت الحمد لله... هروح لمها. 
قاسم لأ مش قبل مانخلص كلامنا. 
قال آخر كلاماته بأمر لا يقبل النقاش. قال قاسم موجها حديثه لعادل طمنها يا عادل انا مش هاكلها.. ها. 
عادل طيب ماشي..... انا نازل اتغدى.. سلام. 
قاسم شطووره... هطلبلك نسكافيه ها مش عصير زى امبارح. قالها بغمزه مشاكسه فضحكت جودى. ابتسم قاسم لاطمئنانها له. ثوانى ورن هاتف جودى وكان يامن هو المتصل ففتحت جودى المكالمه الو
يامن ايوه ياجودى انا تحت يالا انزلى. 
جودى طيب دقيقه ونازله. 
قاسم بضيق ايه ده انتى رايحه فين. 
جودى رايحه السنتر عندى درس كمان نص ساعه. زفر پغضب وقال طيب تمام. هبعت معاكى العربيه بالسواق. 
جودى لا مش عايزه اتعبك.... وبعدين انا
بروح مع يامن.. رفع حاجبه پغضب وقال نعم... يامن مين. 
جودى ببراءه ده زميلى في المدرسة. 
قاسم ايوه ويوصلك بتاع ايه. 
جودى هو زميلى في المدرسه واعرفه من كجى وان وساكن قريب من هنا ولما عرف انى بقيت اجى لمها هنا عرض عليا اروح معاه كام يوم عشان مش عارفة المنطقة كويس يعنى لحد ماتعود.. رفع قاسم هاتفه وقال بأمر جهز العربية بالسواق حالا. 
جودى لأ انا هروح مع يامن. 
قاسم پحده لا... ظهر الخۏف مره اخرى على وجهها فحاول تهدئتها قائلا بصدق مش عايزانى اجى اوصلك... طب لو انتى مش عايزة انا عايز أقضي معاكى وقت كمان ولا عندك مانع.... ابتسمت جودى وقالت لا ماعنديش مانع. ابتسم قاسم على برائتها وخجلها وامسك يدها ووسحب جاكيته وهاتفه ومفاتيحه وخرج من مكتبه متجها الى المصعد متجاهلا الموظفين الذين اتسعت أعينهم من الصدمه كانت جودى تذوب من الخجل من نظرات الكل لها وكف قاسم التى تمسك بكفها وتسحبها معه بتملكيه شديدة.. وقفوا امام المصعد وانتظروا ثوانى حتى فتح دخلو به واغلق قاسم الباب وضغط على ذر الهبوط.....
واعجاب اما هى فكانت تنظر فى اى اتجاه عدا تجاهه هو متحاشيه النظر اليه من شده احراجها هبط بهم المصعد إلى الأسفل فخرج قاسم منه وهو ممسك بكفها خرجت شهقه من الموظفين وافراد الامن وهم يرون قاسم مهران يمسك بيد فتاه لاول مره بتملك. وقف بها امام سيارته متجاهلا سيارة يامن.. 
جودى طيب هروح اعتذرله. 
قاسم لا مالكيش كلام معاه. 
جودى لا طبعا ده زميلى من زمان وكتر خيره انه تعب نفسه عشانى. وافق على مضض فذهبت مسرعة للاعتذار من يامن ثم جاءت سريعا إليه.....
كان يجلس في سيارته يتأكله الڠضب.... لقد تأخرت كثيرا كل هذا الوقت كى تعتزر منه. بعد ثوانى جاءت جودى بعدما شكرت يامن الذى انزعج
كثيرا من الامر واراد الاستفسار عن ما يحدث ولكنها وعدته بمواصلة الحديث عند السنتر.
فتح لها قاسم باب السياره الخلفى حيث يجلس وجذبها اليه پغضب ثم قال وهو يصك على أسنانه كل ده بتشكرى الزفت ده.
جودى باستغراب انا ما
تم نسخ الرابط