حكاية لو سمحت يا ... يا باشمهندس بقلم الكاتبة روني محمد
المحتويات
حد جه هنا
ليرد الاخر لا بس اما لمحت حد داخل جوه البيت مش عارف ده غريب ولا حد مننا طيب شوفلنا الدولاب الي هناك ده..
بعدما ابتعدت خطواتهم عن الباب تنفست ريم الصعداء ليستدرك وليد نفسه سريعا مبتعدا عنها قليلا اما هي .
ابتسم لها ليقول
طب يلا عشان نلحق نمشي قبل ما نلاقيهم حشرين نفسهم معانا فالدولاب وجايبين اتنين لمون ...
غلس
وليد ماهو بصراحه مينفعش نبقى مستخبيين من العصابه في دولاب وواقفين نحب في بعض ولا الحبيبه مش منطقي بصراحه لينا بيت يلمنا ولا ايه.....
طب يلا يا مازنجر طلعنا من هنا ....
فتح الدولاب بحزر يراقب الخارج قبل ان يخرج وريم من خلفه الي الغرفه ممسكا بكفها بين يديه وكانها كنزه الثمين الذي يخشا ضياعه.....
السيده التي ادعت انها والده دعاء كادت ان تلقى حدفها ولكن انقذها وجود وليد الذي استطاعت ان تهرب ثم
فات اسبوعين على تلك الليله المشئومه لم يستطع وليد ان يخبر ريم بحقيقه زواجه منها حيث تركها لترتاح وتهدأ مما كانت تعانيه من اثر تلك الليلة اما اليوم فقد ذهب اليها في منزل والدته ليقص لها الحقيقه كامله ....
في حاجه يا وليد انت عاوز تقولها
رد سريعا لأ... قصدي أه
لأ ولا أه ما ترسالك على بر...
بصي يا دعاء انا عرفت مين أهلك الحقيقين انا حبيت اني أجل الموضوع ده الفتره الي فاتت قلت عالأقل تكوني ارتاحتي من الي حصل....
لاحظ ان لم يبدو عليها الدهشه وكذلك لم تتغير ملامح وجهها ليستكمل كلامه قائلا
يا ريم أسمي ريم مش كده
جحظت عيناه وهو ينظر لها ليقول بلهفه
انتي رجعتلك الذاكره
لأ بس مامتك حكتلي عن كل حاجه....
لم يكمل كلمته حينما سحبت يدها لتجلس بعيدا عنه وهي تقول
طلقني يا وليد
نعم ياختي
زي ما سمعت كده طلقني...
انتي يا بت شاربه حاجه ولا في حاجه في عقلك ..
الي عملتها زمان هتخليني انسا وارجعلك كده بسهوله...
نزلت الصدمه على رأسه كالمطرقه ليقول
لا يا وليد انا فعلا مش فاكره حاجه بس احب اقولك اني بالصدفه وانا اعده في اوضك اليومين الي فاتو شوفت الجوابات والصور الي متصورها مع عشيقتك... يا خاېن يا عديم الانسانيه....
ولله انتي مجنونه سيبتي ركبي الله يسيب ركبك...
لم لسانك... وبردو هتطلقني
هاتي الصور طيب...
يا بجاحتك ياخي وكمان ليك عين
لو مكنتش اجرجرك في محاكم الاسره مبقاش أنا....
ههههههههههه هتجرجريني وههون عليكي بردو..
اه وهخلعك كمان وارفع عليك قضيه نفقه ومؤخر وأطالب بكل حقوقي ...
تصدقي بالله انتي فعلا مجنونه ....
اه انا بقى مجنونه وهطلع الجنان ده عليك لو مطلقتنيش
روحي هاتي الصور وتعالي ... ولا اقولك اجبها انا
ذهب وليد باتجاه غرفته واحضر الصور ثم جاء بها ليضعها امامها وهو يتأملها بعشق واحده تلو الاخرى وناولها احد الصور و قال
بصي كده الصوره دي مش بتفكرك بحد
حد مين هو انا اعرف الاشكال دي...
دي شبه الزعافه بتاعه العنكبوت بشعرها الكنيش ده ولا ايه ده ضربه شعرها احمر ډم الغزال دي عملاه عند اهني بوهيجي ...
ههههههههههه لا بجد بصي كويس فالصوره انتي بجد مش عارفة مين دي .
بصراحه انا حبيت فقدانك للذاكره ده انتي فعلا اتغيرتي خالص انا لو اعرف كده انا كنت ضربتك بايد الهون دي من زمان....
ولييييييييد هتقول مين المكنسه الي فالصوره دي ولا اقوم امشي وأهج من هنا ومش هتعرف طريقي....
انتي يا ريم الي فالصوره دي انتي
نعم!!!
اه متستغربيش انتي كنتي بټضربي شعرك كل شهر لون مره احمر ومره أزرق ومره مش عارف ايه كنتي عملالي حول من كتر الألوان الي بشوفها...
امسكت الصوره وهي تحملق بها لتقول
طب ايه اللبس ده ولا المكياج لا يستحيل انا مش مصدقه ازاي دي تبقى انا...
اه شوفتي ياما كنت بطلب منك تغيري لبسك الي كان معظمه جينز كان نفسي اشوفك لابسه فستان
متابعة القراءة