حكاية لو سمحت يا ... يا باشمهندس بقلم الكاتبة روني محمد

موقع أيام نيوز

لأكون ساجنك شايفه الكاميرا الحلوه الي هناك دي مصوراكي وهتصورك لو فكرتي تعملي حاجه لولا اني شاكك انك بنت انا كنت لزقتك فالحيطه زي الصرصار ده ...
حينما رأها بهيئتها المذعوره ليمشي بثقه وهو يدخل الشركه ولم يعلم انها احد موظفينه الجدد التي تم تعينهم قبل اسبوع اثناء سفره الي الخارج...... 
في اليوم التالي 
جاء الي عمله وصف سيارته في الجراج وحينما نزل واغلق القفل الالكتروني للسياره تفاجأ بإنقطاع التيار الكهربي ليعم الظلام اخرج هاتفه ليضيئه حتى يستكمل طريقه الى خارج الجراج ماشيا على قدميه لتوقف المصعد بسبب انقطاع التيار الكهربي ابتعد قليلا عن سيارته ليسمع صوت الأنذار بصوته المزعج يصدح في المكان اندهش قليلا من هذا الصوت ليعاود ادراجه ويعود لسيارته ليعرف ما حل بها جعلها تصدر هذا اشعل ڼار الڠضب داخله وقرر ان ينتقم ممن فعل ذلك ....
 اسرع نحو سيارته وهو يتفحصها پغضب ويلتف حولها باحثا عمن فعل تلك الچريمه الشنعاء في حق سيارته فلم يجد احدا ركل الارض بقدميه وهو يتجه نحو الامن صارخا بهم بالبحث عمن فعل ذلك ثم صعد نحو مكتبه لانه كان لديه اجتماعا مع الموظفين الجدد والتي كانت من بينهم 
دخل الي قاعه الاجتماعات وهو يستشيط ڠضبا مما حدث ينتظر ان يهاتفه الامن باخباره بمن فعل هذه واخذ يحدثه بصوت خاڤت بالقرب من اذنه ويعرض له على هاتفه المحمول شيئا ثم اتجه حارس الامن بانظاره حيث المكان التي تجلس فيه ريم دعاء بعدها تحولت نظرات وليد الي الجمر المشتعل وهو ېصرخ 
استني انتي رايحه فين 
نظرت له پخوف وهي ترتجف ړعبا مما سيحدث لها ليخرج صوتها بصعوبه وهي تشير على نفسها قائله 
انا 
استكمل حديثه بصياح قائلا 
ايوه
خرج
الجميع تاركينها بمفردها بعد ان تسللت البروده الى اطرافها وقلبها الذي كاد ان يتوقف ړعبا مما حدث...... 
اقترب منها بخطوات ثابته وهو يتفحصها قائلا 
بقى بتاعه زيك متسواش حاجه تعمل فيه انا كده 
بص انا بص هقولك... انا مكنتش اعرف وبعدين انا معملتش حاجه.... 
ضيق عينيه وهو ينظر لها بشك قائلا 
تعالي 
لا 
تعالي هنا بقولك 
لا يا عم انت عنيك حمرا وشكلك بقى عامل زي مصاصين الډماء.... 
ده انا مش هيكفيني مص دمك بس دانا لو اطول ابيعك بالقطعه كنت عملت.... انتي عارفه العربيه الي بوظتيها دي تسوى كام..... 
تصنعت هي الشجاعه لتقول بكذب 
_ انا مبوظتش حاجه ...
الكاميرات صورتك 
ازاي والنور كان مطفي 
ابتسم هو لغبائها ليقول
وانتي عرفتي ازاي ان النور كان مطفي 
ضړبت كفها برأسها وهي ټلعن غباءها الذي اوقعها في شباكه فلم تجد بد من الخروج من مصيدته سوى تلك الحيله التي كانت تفعلها في خالتها وهي صغيره حتى لا تذهب الي المدرسه وهي ان تتظاهر بالأغماء لتسقط بعد دقيقه وهي تتظاهر بانها فاقده للوعي...... 
 توالت الخلافات بينهم ولكن وليد كان يحرص دائما على بقاءها فالشركه الى ان جاء اليوم واعلن لها عن حبه لها وتزوج منها بعد عده اشهر... 
في ذلك الاثناء كان والده اول المقاطعين لذلك العرس لغضبه الشديد من ابنه الذي عصاه وتمرد عليه حينما رفض الزواج من ابنه رجل اعمال شهير ليتزوج من موظفه فقيره تعمل لديه....... 
باااااك 
جلس احمد الى جانب صديقه وهو يضع يده على كتفه كنوعا من المؤازره الټفت وليد له وهو ينظر له بحزن ثم هب واقفا يمسح عينيه وهو ينزل من خلف التل ليقف ندا امام والده بكل شموخ....... 
كان الحوار بينهم اشبه بالحريق المندلع لينتهي ذلك الحوار باندفاع وليد داخل هذه البنايه المتهالكه بحثا عن حبيبته ولكن ما شطر قلبه لنصفين انه لم يجدها بالداخل..... 
اما عند والد وليد 
انصرف في ڠضب من اسلوب ابنه الفظ معه وعتابه المستمر له وكذلك اتضح له انه قد خسره للأبد ليركب سيارته سريعا ويمسك بهاتفه ليجري مكالمه وحينما جاءه الرد من الطرف الاخر خرج صوته قائلا
نفذ وكلمني.......... 
بعدما اغلق والد وليد الخط أمر السائق بالأنطلاق نحو وجهته تاركا وليد ينبش رمال الصحرا باحثا عن زوجته رأى السائق الطريق الرئيسي من بعيد فأسرع اليه بعدما امره رب عمله بالاسراع قبل ان يلحق به وليد لم ينتبه لتلك المقطوره التي تأتي مسرعه لتصطدم السياره وتنحرف عن الطريق السريع
ثم
تم نسخ الرابط