حكاية كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
المحل ومش هيهمني فضايح ولا غيره..
ثم اغلقت الهاتف في وجهه
نظر عمر للهاتف وهو يردد بدهشه
صفرا.. وهتجيبها من شعرها ثم استغرق في الضحك
حتى دمعت عيناه..
ليتفاجأ بديما تتصل به وهي تمثل الاڼهيار ..
عجبك كده يا عمر بيه حبيبه تهزئني وتتجاهلني وتبهدلني بالشكل ده
عمر بهدوء
بالراحه بس يا ديما هي عملت فيكي ايه ..
ديما ببرائه مزيفه
اعتدل عمر في جلسته وهو يقول بصرامه ..
اسمعي يا ديما اولا هي اسمها حبيبه هانم مش حبيبه
ثانيا انتي رايحه معاها تساعديها في اختيارتها مش تختاري بداله واختيارتها دي ليها الاولويه والاهميه يعني زي ما تكوني بتتعاملي معايا بالظبط
مفهوم طبعا يا عمر بيه وانا اسفه ليك ولحبيبه هانم ولو حبيت انا ممكن اعتذرلها حالا..
عمر بجديه..
مفيش داعي للاسف وتقدري تروحي حبيبه هانم اختارت كل الي محتجاه خلاص ..
ديما بتوتر
حا...حاضر
ثم اغلقت الهاتف وعقلها يؤنبها على غلطتها الفادحه فهي قد اختارت الوقوف مع جيلان التي تمثل الجهه الخاسره وعادت حبيبه التي تشعر انها ستخسر الكثير بسبب عداوتها...
وقف عمر بجانب حبيبه يتابعون العمال الذين يقومون برص قطع الموبيليا المغلفه باوراق تحميها من التلوث في اماكنها التي حددتها لهم حبيبه حتى انتهوا وقال عمر بهدوء
هتشيلي الورق ده بنفسك دلوقتي والا بلاش تتعبي نفسك واجيبلك احسن حد ينضفلك الشقه..
الا انه تفاجأ بها تخلع حجابها والفستان الذي ترتديه لتظهر برمودا قديمه كانت ترتديها اسفل الفستان وقالت وهي تبتسم بمرح..
عمر بدهشه
هتدهني ايه ..
فتحت حبيبه احد علب الدهانات الجاهزه وقالت وهي تتأمل عمر بتقييم
روح غير البدله دي شكلها غاليه اوي و خساره تبوظ والبس بيجامتك الي كنت سايبها هنا هتلاقيها مغسوله ومتطبقه في دولابي..
عمر بدهشه
نعم يا اختي انتي عوزاني ادهن الحيطه..انتي ابجننتي والا ايه..
الا انه ولدهشته.....وجدها تلف يديها حول عنقه وتقول بدلال اثر قلبه
عمر بدهشه
ميرو..
حبيبه برقه ..
إمم
ابتسم عمر
ضيعتي الهيبه خالص يا ست حبيبه ليتابع بحنان ويده ترفع الشعر عن عينيها ويضعه برقه خلف اذنها
بس مش مهم كله فداكي ..
ثم تابع بمرح
يلا خليني اغير هدومي واشوف اوامر ست بيبه ايه..
ثم دخل الى الغرفه وسط ضحكات حبيبه الرقيقه وخرج
لتمر الدقائق بينهم مابين ضحك ولعب بالالوان والدهانات ويجعلها تدهن
الاجزاء
العلويه من الحائط ثم يدعي انه سيلقيها ارضا فتصرخ ..فيلقيها فعلا لتتلقاها زراعاه وسط اعتراضتها التي تذوب وسط اته حتى انتهوا وقد أغرقوا بطبقات متعدده من الدهانات والالوان..
فصړخت باعتراض وهي تجد نفسه محموله فوق كتف عمر الذي دخل الى الحمام و فتح صنبور المياه التي اندفعت واغرقته واغرقتها وهي تصرخ باندفاع
عمر انت بتعمل ايه..
ايوه كده
ه على وشك دخول جنتها الا ان ارتفاع رنين جرس الباب جعله ينتبه ويبتعد عنها على مضض وپغضب شديد.. ثم مرر يده على وجنتها التي تشتعل خجلا
ثم قال پغضب شديد جعلها تضحك على الرغم منها
بتضحكي ..ماشي..
ثم تنهد وهو يقول بفروغ صبر
اما اروح اشوف مين الغلس الي بيرن على جرس الباب ده.. وانتي متطلعيش برهبالشكل ده
ثم ذهب وفتح الباب ليجد نادر يهمس بحرج
عمر بجديه
كويس انك قولتلي دقايق هغير هدومي وهاجي معاك..
نادر بحرج
طيب انا هستناك تحت في العربيه
دخل عمر الى حبيبه التي وقفت
تجفف شعرها وقال بتوتر
معلش يا حبيبتي انا عندي اجتماع مهم وكنت ناسي انه النهارده..
ثم سحبها اليه و وجنتها برقه
ادخلي كملي الدوش بتاعك واتعشي ونامي وكفايه عليكي شغل لحد كده وانا الصبح هبعتلك اتنين من الخدم ينضفولك الشقه ويعملوا كل الي انتي عوزاه
د ان ارتدى ملابسه بسرعه اثارت ريبتها فقالت بغيره لم ينتبه لها
هو الاجتماع ده بخصوص الديكورات والتجهيزات والا حاجه تانيه
فأجاب وهو ي وجنتها
اه.. فعلا بخصوص الديكورات اسيبك انا دلوقتي وهابقى اكلمك بليل لو فضلتي صاحيه
ثم تركها وغادر وتركها ونيران الغيره
تشتعل بداخلها وهي تتخيل انه تركها لمقابلة ديما..فسالت دموعها وهي تقول پغضب
هو حر
يقابل الي هو عاوز يقابلها وانا هزعل ليه يعني..
ثم اڼهارت في البكاء
بعد مرور اربعه وعشرين ساعه...
ارتفع رنين جرس باب شقة حبييه
التي كانت تطعم القط وتلاعبه
حبيبه بلهفه..
معقول يكون عمر..
فأقتربت من الباب ونظرت من خلال الثقب لتجد احد رجال الامن وبرفقته شابه شقراء في بداية العشرينات من عمرها
تنهدت حبيبه پغضب وفتحت الباب بعد ان إطمئنت لوجود الحارس الامني..
الحارس باحترام ..
الاستاذه مرام صاحبة القط وكانت...
الا ان مرام قاطعته وهي تمد يدها بمرح لحبيبه
كنت بدور عليه وھموت من القلق
متابعة القراءة