حكاية جوري شاهين بقلم مريم محمد
المحتويات
بقا وانهت كلامها وركلته من بين ساقيه
ابتعد بسرعه وهمس بصوت مكتوم مؤلم.. يابنت المجنونه هضيعي مستقبلي ومستقبلك
جوري بتشفى.. احسن
احسن اي يخربيتك الواد بيفرفر
الټفت للوراء صړخت بفرحه ميااااااااده وحشتيييييني
مياده بفرحه وهي تفتح زراعيها. وانتي كمان وحشتيني والله
جوري بطفوله يخربيتك معرفتكيش والله بقيت مزه
شاهين پغضب مضحك لا والله
جوري ضحكت بطفوله.. شكله بيضحك اوي
قرب منها بخبث.. والله
مياده بضحك.. طب سلامو عليكو بق صالحها بق ها وغمزت
جوري بخجل.. البت دي مش سالكه ثح يا ابيه
ضغط على شفتيه بغيظ.. ابيه هممم قولتيلي ثواني وكانت محمله على يديه بوضعيه العروس. اي اي انت هتعمل اي
ابتسم بخبث وحب صادق.. هعمل الصح .. هدي لعلاقتنا فرصه كنت غبي صدقيني وانا برفض حبك بس كنت فاكر انها فتره مراهقه
شاهين بصدق بان كوضوح الشمس ف عينيه مش قدي انا كنت بټعذب ف الثانيه ببعدك عني بس مش مهم المهم الوقتي انك معايا وخلاص هصلح كل حاجه .. بحبك اوي والله العظيم ولا عمري حبيت لا قبلك ولا بعدك
جوري بطفوله. يعني مش هتسيبني خالص وهتعوضني
عانقته بشده وهي تبكي بتأثر وفرحه بكلماته وانا كمان بحبك اوي اوي ياشاهين
شاهين بعبث.. مش يلا بق نعوض ال فات وانهى كلامه واتجه بها ال غرفتهم التى ستشهد على وفيه بوعده لها وصدقه..
وڪأنك اسقيت اضلعي فنبت قلبا متيما بڪ.
والان تابعو معنا رواية اميرتي كاملة بقلم مريم محمد
في أحدى الغرف في بيت للطالبات المغتربات في كانت هاله نائمة و شعرها الأسود منتشرا على الوسادة و في تمام الساعة الثامنة صباحا أفاقت من نومها و هي تفتح عينيها بصعوبة بالغة فقد سهرت طوال الليل تذاكر فهي في بداية عامها الدراسي الأخير حيث تدرس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة دخلت هاله الى الحمام لتغتسل و تتوضأ لتصلي الضحى قبل التوجه الى كليتها لتلحق بالمحاضرة الأولى في تمام الساعة العاشرة و قد اعتادت هاله أن تذهب الى الجامعة سيرا على الأقدام و ذلك لتوفر المال ليكفيها طوال الشهر حيث أنها من أسرة بسيطة تعيش في الأرياف و هي ابنة وحيده لوالدتها المسنة والتي ربتها بمفردها بعد ۏفاة والدها منذ أن كانت طفلة صغيرة .
هاله وحشتيني أوي يا ماما فاضلي كمان محاضرتين و أركب القطر و اجيلك وأبات في انهارده يا ترى عملتيلي الملوخية اللي بحبها ولا صينية البطاطس لحسن بطني نشفت من الفول والطعمية . يااااااااه يا رب الوقت يفوت بسرعة بقى.
أنهت هاله محاضراتها و اتجهت الى باب المبنى لتخرج منه فاستوقفها صوت شريف زميلها الذي يكن لها أعجابا لا يستطيع اخفاءه بالرغم من محاولته
شريف هاله رايحه فين
علطول كده
هاله وهي تحاول انهاء المحادثه سريعا ازيك يا شريف معلش اصلي مسافره البلد انهارده و عايزه الحق القطر عن اذنك
شريف تحب أوصلك المحطة
متابعة القراءة