حكاية أسيرة عشقة
المحتويات
ممسك بهاتفه بهدوء قائل
_بتتخانق معاكي عشان نديم.
اومأت بضيق..رفع بصره قائل
_رقم جلوسك كام.
صمتت تتذكره لتمليه عليه بعدم اكتراث.
دقائق ونهض قائل وهو يتجه لخزانته
_نتيجتك ظهرت.
انتبهت حواسها لجملته لتنهض قائله ببطئ وخوف
_بجد ججبت كام.
فتح خزانته يختار أحد ملابسه قائل
_أسود ولا رمادي.
قائله وهي علي وشك البكاء
_درجه قليله صح..ايوه أنا مكنتش بذاكر وكنت مهمله وجت فتره ۏفاة بابا.
_يبقي أسود.
سقطت دموعها قائله
_جبت كام.
عقد ساعديه أمام صدره قائل
_تدفعي كام.
التفتت لتغادر قائله
_يبقي درجه وحشه خلاص مش عاوزه..
قاطعها صوته يهتف بابتسامة
_مبروك 93٪
تجمدت للحظه لتبدأ بالصړاخ پهستيريا وهي تقفز أسرع يضع يده علي فمها قائل بزهول
_يخربيتك هيفتكروني بعذبك ف إيه.
_نجحت ياحمزه نجححتتت ياحمززه بابا هيفرح أوي.
_مبروك ياروح حمزه بطلي صويت بقي واقعدي هاديه كده بدل ما اطلعلك رعد يحتفل معاكي.
وضعت يدها علي فمها قائله
_سكت.
ضحك عليها بشده وهو يدلف للمرحاض..ارتمت علي الفراش تتحرك به بعشوائيه وسعاده وهي ترددنجحت
_عاوزه أدخل إعلام.
التفتت لها قائل
_بكره ان شاء الله هبقي اخلي حد يقدملك فيها.
لتهز رأسها برفض قائله
_انا هروح أقدم بنفسي مش عاوزه حد يقدملي.
صمت لدقائق يراجع جدول أعماله ليهتف بعدها بوجوم
_ما انا مش قاعد علي ترابيزه بلياردو وفاضي طول الوقت انا عندي اجتماعات وشغل كتير.
_خلاص هروح لوحدي عارفه السكه مش هتوهه.
ليهتف برفض تاام
_لأ وانسي فكرة الخروج لوحدك دي تمامآ.
لتهتف بزهول وهي تشير لنفسها پألم
_انت مش بتثق فيا.
أمسك متعلقاته قائل
_شذي لما اجي نبقي نتكلم سلام.
وغادر الغرفه بل المنزل بأكمله لتجلس هي علي المقعد بحسره شديده لأ يثق بها لأ يعطيها ثقة الخروج وحدها.
شرود طويل لتجد باب الغرفه يطرق انتبهت تمسح دمعتها المنسابه علي وجهها فتحت الباب لتجد تلك الفتاه التي قابلتها أمس والتي تكون
الحارس الخاص بها.
هتفت ميراكل برسميه وهدوء
_حمزه بيه كلمني وبيقول لحضرتك تجهزي عشان نروح انا وانت نقدملك ف الجامعه.
أشرق وجهها وهي تهتف بعدم تصديق
_بجد.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائله
_ايوه ممكن حضرتك تكلميه تسأليه.
اومأت بالايجاب وكادت تدلف للغرفه لتخرج مجددا قائله
_هو انت أسمك إيه.
كتمت ميراكل ضحكتها قائله
_ميراكل يا أنسه.
_معناه أي ده.
حمحمت ميراكل قائله
_معناه معجزه حضرتك لو صعب قوليلي يا آيه.
لتهتف شذي برفض واعجاب
_لا ميراكل حلو..هدخل البس.
اومأت ميراكل لتغلق شذي الباب لتجد هاتفها يصدح امسكته لتجد رساله من حمزه محتواهامسهاش مش بتثق فيا اسمها پتخاف عليا..لبسك يكون محترم بدل ما أقول مفيش جامعه وخديها منازل.
وضعت يدها علي فمها تضحك بشده قائله
_وربنا عنده انفصام رسمي يعني..بس يعني إيه لبسك محترم دي قصده أي يعني بلبسي طيب لما يجي بقا
اسرعت تبدل ملابسها إلي
وجمعت خصلاتها لأعلي علي هيئه كعكه رقيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها ووضعت احمر شفاه وردي وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها منطلقه للأسفل.
صعدت ميراكل بالأمام وشذي بالخلف وانتطلقت السياره حيث جامعتها المستقبليه.
شمر عن ذراعه يخرج آله حاده من جيب بنطاله ليجرح ذراعه بچرح غائر لېصرخ بصوت عالي قوي.
حدث كل شئ كالبرق فتح العسكري باب الحجز ليري ماذا يحدث ليتجمع حوله المجرمين ينهالوا عليه بالضړب المپرح بينما خرج رائد سريعا يسرع بخطواته ليقف أمامه أحد العساكر مؤدي التحيه العسكريه تجاهله يركض للخارج ليقفز داخل السيارة التي انطلقت ټصارع الهواء.
وقفت السيارة بمنطقه صحراويه خاليه من البشر.
فتح السائق الباب ينزل ويغلق الباب بقوه ليخرج هذا الصوت الانثاوي بعدما نزعت الشال من علي وجهها
_هتلاقي عندك هدوم ف الكرسي اللي ورا غير هدومك دي علي مجبلك مطهر للچرح.
أبدل ثيابه سريعا ونزل وهو يضع كاب علي رأسه ووقف معاها خلف السيارة أمسك الشال الذي كان علي وجهها يلفه علي يده قائل بهدوء
_مش مهم مطهر هلفه وخلاص.
اومأت وهي ترفع المقعد الموجود بالخلف تخرج سلاح تمد يدها به قائله
_جبتلك واحد معايا..هنبدأ منين دلوقتي.
أمسك سېجاره موضوعه يشعلها وهو يستند علي جانب السياره يهتف بشرود
_استني بس الجو يهدي
واسبوع كده ونبدأ.
وقفت السيارة أسفل مقر شركته لتنزل سريعا قائله لميراكل
_روحي انت انا هروح مع حمزه.
اومأت ميراكل وغادرت هي والسائق.
نظرت شذي للصرح العملاق قائله بدهشه وزهول
_واو شبه شركه ديزني اللي بتيجي ف بداية الكارتون.
دخلت للداخل وهي متمسكه بالملف الخاص بها وهي تلتفت حولها بانبهار شديد وتنظر للعمال الذين يعملوا بجديه واتقان.
التفتت تنظر أمامها لتقف سريعا عندما كادت تصتدم بأحد..وقفت تشهر يدها بأعتذار قائله
_آسفه جدا مشوفتش حضرتك.
ليبتسم الآخر بسماجه شديده
_ولا يهمك انت موظفه جديده شكلك صغير وريني السي ڤي بتاعك.
مد يده يجذبه منها لتتمسك به قائله برفض
_شكرا عن إذنك.
وركضت سريعا نحو المصعد وقفت به بحيره هي لاتعلم هو بأي طابق وجدت ذالك الشخص السمج يدلف للمصعد قائل بنفس الابتسامة
_ممكن اساعدك قوليلي طالعه الدور الكام.
صمتت لثواني تفكر لتهتف بهدوء
_صاحب الشركه ف الدور الكام.
ضغط علي زر المصعد قائل بثرثره
_حمزه بيه ف أخر دور فوق بجد راجل كويس جدا ومحترم هو عصبي بس طيب بس معتقدش يوافق علي تعينك باين عليكي صغيره كام سنه وريني ملفك كده.
هتفت بضجر وحده معا
_شكرا متشكره لحضرتك جدا وانا مش جايه اتعين.
ليهتف بفضول قاټل
_أمال جايه تعملي إيه.
انفتح المصعد لتخرج سريعا غير تاركه له مجال للحديث.
لحق بها أمام مكتب السكرتيره قائل باصرار
_يا آنسه أي.
وقفت شذي أمام مكتب السكرتيره قائله پاختناق
_لو سمحتى عاوزه أقابل حمزه.
تعجبت السكرتيره من انها لفظت اسمه دون القاب لتهتف برسميه
_ف معاد مسبق.
أبتسمت بضيق قائله
_قوليله شذي.
وقف أمامها قائل بلهاث
_يا آنسه مقولتيش إيه وجايه ليه.
لټنفجر بوجهه قائله
_هو حضرتك مشغلينك عشان تجري ورا اللي طالع واللي داخل تقوله جاي ليه للي هنا أيه.
صدم من ردها لتختفي ابتسامته بثواني قائل بلامبالاه
_فضول مش أكتر آسف علي الازعاج.
وجدت السكرتيره هاتفها يعلن مكالمه من حمزه لترد سريعا ثواني واغلقت تهتف لشذي التي تعيد عقد خصلاتها
_مستر حمزه بيقولك اتفضلي.
دخلت شذي بعدما طرقت الباب لتختفي بالداخل ليهتف الرجل بفضول للسكرتيره
إيه.
لتهتف الاخري بضجر
_معرفش يا نسيم روح شوف شغلك بقا قبل ما حمزه بيه يشوفك من الكاميرا بتاعت مكتبه.
أشاح بلامبالاه وغادر الطابق.
بالداخل.
دخلت بابتسامة متسعه لتجده يقف أمام مكتبه يعقد ساعديه والڠضب مرتسم بافتنان علي وجهه.
ابتلعت لعابها بقلق لتقترب منه تقف أمامه قائله
_قدمت ف الجامعه.
هتف بجمود
_أرفعي إيدك.
لتنظر له باستغراب ليهتف پحده
_هقولها تاني يعني ارفعي ايدك.
تركت الملف علي المقعد ترفع يدها لتجده فك ذراعيه ليضع كف يده علي معدتها التي ظهرت لتنزل يدها سريعا قائله بتوجل
_ف إيه.
قبض علي ملابسها يهتف پحده
_هو ده اللبس المحترم واقفه بترغي معاه بره ورفعالي إيدك وفرحانه ببطنك اللي باينه من الزفت ده.
لتهتف سريعا پخوف
_مخدتش بالي والله أنها بانت وبعدين هو اللي من أول مدخلت من البوابه ماشي ورايا وعمال يسأل فيا.
دفعها قائل پحده
_اترزعي.
وغادر لتجلس باحباط قائله
_ياربي مينفعش يعدي ساعه من غير عصبيه اوف.
دقائق ودلف للمكتب
ليخلع سترته يلقيها علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله.
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه.
وقفت بالمنتصف تضع أصبعها بين أسنانها بتفكير وحيره.
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي تهز قدمها
_حمزه.
لأ رد لتزفر بضيق قائله
_حمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو.
لم يرفع نظره عن الاوراق او يغير وضعيته قائل بجمود
_مش محتاج تقولي لأنه مش بمزاجك هاخدك بكره اغيرلك لبسك كلوا.
مدت يدها بالقلم تداعب وجهه قائله بمرح
_خلاص طيب فك التكشيره.
ابعد القلم عن وجهه بضيق لتعيد الفعله بمشاغبه.
امسك القلم يقزفه أرضا ونهض پحده لتنكمش علي ذاتها وترجع رأسها للخلف بتراقب وخوف قائله
_خلاص آسفه.
كتم ضحكته وهو لتتعلق برقبته ليضعها علي الاريكه قائل
_اقعدي ساكته لحد ما اخلص شغل مش مقعد بنت اختي معايا.
قفزت علي الاريكه
وقف مكانه ينظر لها بطرف عينه لتفك يدها وتنزل أرضا قائله
_خلاص نزلت بس هساعدك برضوا.
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها.
ساعه مرت لينهي أعماله ونهض سترته بيد بيده الآخري مغادرين الشركه تحت انظار الموظفين الذي فسروا الفعله بشيئين.
أما معشوقته او شقيقته الذي سمعوا عنها.
البارت الواحد والعشرون_أسيرة عشقة_
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
ليهتف حمزه بهدوء
_اه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها
_نروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائل
_خلاص هنروح انا وانت وياسر.
لترفع حاجبها باعتراض
_واشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.
ضغط علي أسنانه وهو يضرب يدها پحده انكد عليكي واطلعك.
ضړبت الأرض بقدمها نحو السيارة وأشار لياسر قائل
_تعالا انت بس بعربيه لوحدك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.
ليزفر بضيق
_هتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.
التفتت له تبتسم باصفرار قائله
_حلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.
استغفر الله بنفسه قائل بهمس
_عاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.
لتجده يصيح پغضب وهو يضرب علي المقود
_لو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي.
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفه
_كنت هتصور بيه وامسحه.
نظر لها بتهكم قائل
_تبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انت بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاڈيه لنفسك.
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.
سرعان ما أبتسمت عندما تذكرت ماحدث صباحا وشجارهم علي ماذا سترتدي ليقرر بالأخير بأنهم سيرتدوا أسود.
مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقي لتصدح بعدها موسيقي رومانسيه.
لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقه
_يامسهرني ليالي وانت علي بالي هات إيدك أيدي شوف حبك جوا وريدي.
نظر لها بطرف عينه قائل
_وده مين.
لتهتف باستفزاز
_اييح واحد كده.
ضربها برأسها قائل پحده
_طيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي.
لتزفر بحقن قائله
_ولا رومانسيه ولا نكد عاجبك.
وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها قائل
_زي محفظتك.
لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحا
_إيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش.
أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها.
أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس قائله
_تعالا نجيب من هنا.
اومأ وتوجهوا لداخل المتجر لينهض صاحب المتجر قائل بترحاب شديد وهو يتجه نحو شذي ويمد يده لمصافحتها
_اهلا اهلا المحل نور يا آنسه شذي.
قابلته يد حمزه وهو ينظر بعيناه بجمود
_مدام.
حمحم الرجل بأستغراب وحرج وهو يشير لهم بالدخول قائل
_اتفضلوا هنادي حد من البنات ثواني.
سارت شذي وحمزه خلفها ليجلسوا علي أريكه جلديه موضوعه
متابعة القراءة