حكاية امرأه قهرت خيـانة زوجها وأعادته عاشقًا لها

موقع أيام نيوز

إلى حل... ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات حول التجمل للزوج وحق الفراش وحسن العشرة والتعاون وكل الكلام المعاد والمكرر..... لكن مشكلتي تختلف فأنا اهتم بنفسي جيدا وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش وأحبه........... أفعل كل شيء بلا فائدة........يأست كثيرا يأست جدا............. زادت معاناتي أكثر بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت حزينه لأجلي.......وذات يوم حدثت المعجزة....................كانت لدي صديقة قديمة لم ألتقيها منذ مدة وبينما أنا في مستشفى الكرنيش تفاجأت بها أمامي وكان لقاء ساخنا سالت لأجله الدموع ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبدأ لاحظت السعادة المشرقة في عينيها ووجدتها لا زالت شابة يانعة بينما أنا حزينة متعبة........... كانت ملابسها راقية وطفليها الجميلين ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي..... تلبس ساعة ماسية وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتنا المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري.
الجزء الرابع
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين إنها سعيدة برؤيتي صديقتي الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها في نهاية الحديث قالت لي........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.
تحسنت نفسيتي قليلا بعد لقائي صديقتي أصبحت أفضل ذلك المساء حضرت العشاء بنفسي لأولادي أحتضنتهم وقبلتهم قبل النوم وأنا لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة...
أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم انعشت حياتي قليلا ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب وفي إحدى المرات سألتني ماذا بك لم تعودي كما كنت أنت حزينة أشعر بك.....ترددت في الحديث لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها فاڼهارت دموعي ولم أدري ما أصابنيبقيت أبكي وأبكي وأبكي...دون توقف........ احتضنتي كطفلة صغيرة.. وبدأت تهمس في أذني أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي........ وحكيت لها كل شيء....... كل شيء وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري حتى أرتحت تماما....... كانت تستمع بصمت وابتسامة خاصة وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!
وبعد يومين أتصلت بي وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين........ماذا حدث........... مع من كان الموعد....... وماذا حدث حينما خذلتها ورفضت الذهاب إن سر الصندوق الاحمر يقترب
فكن حذرات
كانت صديقتي تلح بشكل غريب سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة لا أريد أي تأخير........إلى أين أخبريني من حقي أن أعلم. ردت إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !! لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني قالت استشارية ستستمع لك وتحل مشكلتك إنها مختلفة فڠضبت وصړخت لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط لن أذهب ورجاء لا تلحي علي جربي ياصديقتي لن ټندمي
جربي هذه المرة الأمر يختلف لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة لا لن أذهب إلى أية استشارية لن أذهب إنهم جميعا وأغلقت الهاتف وأغضبت صديقتي الوحيدة ودخلت غرفتي أقلب پهستيريا في صندوق ذكرياتي أبحث عن رسائل زوجي لي وبطاقاته القديمة وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزق ما يقع في يدي وأبكي بحړقة ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التي
لم تفلح في حل مشاكلي ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحة المرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه.............وأتساءل بصوت مسموع لماذا فعلت بي هذا لماذا لماذا أين أنت الآن وأنا في اڼهياري وألمي أين أنت
كنت أفتقد زوجي بشدة ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان أتوق لحضنه وكلماته الحانية وأطمأناني إلى جواره...... سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي........... وجاءت أختي مسرعة... وحملتني إلى المستشفى وهناك تبين أني أعاني من أعراض أنهيار عصبي..................... وحقنت بمهدء ونمت حتى صباح اليوم التالي........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري... ولم أره هو........ فسألت عنه لكن أمي ردت پغضب بعد تسألين عنه الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج عدت مع والدتي إلى بيت والدي وهناك أيضا كان طفالاي الصغيران.......
علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائڤا علي لكن أمي منعته......... وعند المساء جاء إلى بيت أهلي ليطمئن على صحتي ويعيدني للبيت لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم واستدعيت لمواجهته سأله أبي ماسبب كل هذه المشاكل فأجاب أية مشاكل لا توجد مشاكل بيننا لقد خرجت البارحة للعمل ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا فسألني أبي ردي عليه ماذا لديك قولي ماسبب هذه المشاكل فجأة ضاع كل الكلام فجأة لم يعد لدي سبب نعم ماهو سبب مشكلتي لماذا أنا حزينة لم أعد أتذكر أو لأن الأمر........... بقيت صامته لم اتحدث ماذا أقول أن زوجي لايعاملني بحب ولا يحتصنني كما كان ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول....
انتهى النقاش وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي........ وهو قال لوالدي كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقني بذراعه أمام والدي وقبلني بدفئ مصطنع... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاص بزوجي فقال لي أدخلي البيت وأرتاحي وغيري ملابسك وأنا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود صدقته ونزلت............مرت الساعات وغفوت على الصوفا لأفيق عند السابعة صباحا......... وهو لم يعد بعد.
..........ترى هل آن الاوان لأزور الدكتورة ناعمة.............تلك هي المسألة.. وذلك هو الحل.... لكن ليس بهذه السهولة... فالدموع القادمة أكثر........والالم القادم أشد.
كان ذلك اليوم مرت علي صديقتي وذهبنا معا دخلنا المركز........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير حتى يأتي دورنا........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة أهلا اهلا دكتورتنا.... وتحاضنتا بحب واضح كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي وصدمت تخيلتها أمراة كبيرة في السن ذات نظرات سميكة فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر وبصراحة سمحة الوجه بشوشة ملامحها كالطفة البريئة........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي.. هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة أهلا ياام بسمة..... أخيرا استطعنا رؤيتك هيا تفضلي معي التفتت نحو صديقتي وسألتها ألن تأتي معي قالت الدكتورة بابتسامة ممنوع أريدك وحدك لنتحدث بصراحة.
وفي مكتبها المغلق قالت نعم ككل العميلات تضنين أني صغيرة لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم استحيت منها لأنها كشفت افكاري وبدأنا نتحدث أخبرتها عن مشكلتي كلها........... فماذا قالت...
كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين لم أفهم تظراتها... وأخيرا قالت لي أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة....... ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك قلت لها نعم ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية وأنت شخصية جنوبيه....... قلت عفوا لم أفهم ثم تابعت إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية وهو رجل أعمال ناجح وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته......... سألتها كيف قالت بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة هذا هو زوجك....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي ألى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الأستقالة.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء يحبها سيدة أعمال ناجحة أمراة مشغولة بنفسها دائما ليس لديها وقت للآخرين يريدها قوية لا ټنهار لأتفه الأسباب لا تبكي أمامه أبدا عليه إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
وأنت كنت عكس ذلك وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك بريييئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها الزمن تغير والرجال تغيروا....
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة.. تحدثت عن اخطائي طويلا........
كل ماكنت افعله كان خطا وكنت اضنه صح.
نظرت في الصورة من جديد وقالت واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته....... قلت نعم كان هكذا في بداية الأمر لكن الآن تغير الوضع أجابت سيتغير حتما لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجسي....... سألت وما هو التناغم الجسي إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة فلا تستعجلي
نظرت للصورة من جديد ثم قالت عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عڼيفه ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته قلت لا لايمكن أن تكون هناك حبيبة ربما نزوات ربما.. قالت لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية زوجك عاشق وعشيقته أمرأة خاصة وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها إنها تتعبه كثيرا ولذلك هو أيضا يتعبك ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة....... وجدت نفسي أدافع عنه وأقول لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول.... رمقتني بعين حنونة وقالت إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.
سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت
لقد كنت اعلم بذلك أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم وأتحايل
على نفسي لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء
تم نسخ الرابط