حكاية امرأه قهرت خيـانة زوجها وأعادته عاشقًا لها
المحتويات
كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا فقالت لا لن ټموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق.... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه لديك مواهب رائعة لكنها دفينه سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه هل هناك وسيلة... نظرت إلى الصورة من جديد وقالت نعم من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب او السيارة او في شقة خاصة أخرى.......
ثم دخلت السكرتيرة وقالت انتهى الوقت..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني ضمت يدي بحنان وقالت أم بسمة إن ماتقومين به هو جهاد عظيم فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار وأريد أن أهمس لك بكلمة كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب كوني حذرة وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك لكن لا تتهوري عندما ترين الحقيقة اتصلي بي أو بصديقتك ولا تخبريه انك اكتشفت الامر......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك......
دخلت المنزل ورميت عباءتي على الكرسي ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي غامضة لفترة طويلة فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب ولم أجد أي شيء يذكر ثم فتشت الأدراج الجانبية ولم أجد شيء وأخيرا لمحت درجا في الأسفل مقفل بالمفتاح بدأت أبحث عن المفتاح ولم اجده وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج لأفاجأ...................... بظرف وردي وعلبة ساعة ورسالة معطرة.....
وستعلمون عما قريب كل شيء
كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي وشواطئ الفجييرة حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه كان معها ينزهها ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم أخذت حقي فيه... أخذت حقي فيه سرقتني زوجي وهو أعطا.... يتبع.....
الحلقة الخامسة والسادس
وهو أعطاها حقي فيه وحرمني.......... حسبي الله ونعم الوكيل....صړخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها..........
حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك بس والله اشتأتلك كتير آخر مرة شفتك فيها حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا أنت أول انسان.......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك بعرف أنه عندك مرة وولاد بس كل هيدا مابيهم المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك...
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج لأجد صورة جوازها فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه.
أعدت كل شيء مكانه بسرعة ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع فكرت ماذا أفعل حاولت وحاولت بكل السبل فلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........
ذهبت مباشرة إلى غرفتي ولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألم كنت تائهة تأكلني الغيرة وتلتهمني نيران الإستغفال شعرت كم كنت أمراة غبية كنت غبية أعيش فعلا في عالم أخر.... عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائي..طوال تلك المدة وهو يضحك علي ويسخر مني....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر.. ماذا أفعل.
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة وتذكرت كلام الدكتورة لا تتهوري إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة قال الكرنيش هلا أعطيتني العنوان لو سمحت أسف هذا غير مسموح هلا أخبرتني باسم من أسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي حتما سأعلم.......
أريد أن أعرف هل تزوج منها. هل يقيم معها هل الشقة باسمه أريد أن أعرف كل شي ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني ولا يمت لي بصلة...
عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل كان مزاجه سيئا كالعادة عندما رأيته هذه المرةكانت نظرتي له تختلف كنت أرى فيه رجلا غريبا.. لم يعد كياني كما كان لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره ولا انزعاجه........ فلېحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي...
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو أنهار وهو يغازل سواي أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.........
غير ملابسه وأوى للسرير لينام سألني ألن تنامي قلت ليس بعد...
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها ورأيته صندوق مغلف بالحرير الأحمر يطوقه شريط زهري أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء وانزويت في طرف الكراج فتحت الشريط ثم أزحت الحرير لأجد صندوقا أحمر منقوش بالذهبي فتحته بحذر وكانت الصدمة........
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس كان هناك طقم من الماس عقد فخم جدا وقرطين واسويرة وساعة يد مع خاتم.......... طقم ماس راق ورائع جدا........... مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم وبطاقة قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخۏف لا لا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك..........
فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد..... أتمنى لك عاما سعيدا....... أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى........... أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه
ووضعت يدي على فمي لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي أمسكت بطني أحسست أن ثمة چرح في بطني وچرح أخر غائر في قلبي لا يمكن أن تفعل بي هذا حرام عليك تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية.......... بقيت على حالي من القهر والمت أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر........ ومع هذا اتصلت ألو.... ألو...من معي كنت أقاوم البكاء والدموع فأقفلت هي الخط ثم عدت وأتصلت ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمة زرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى وحكيت لها كل التفاصيل... قالت عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك تصورتك أعقل أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق إنك تحبينه پجنون وهذا السبب لما أنت عليه الآن.........اهدئي فزوجك لك
ويستحق القليل بعد من الصبر سأساعدك وأعيده بإذن الله لك فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا... لكن لا لكن ولا غيره من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد هل أواجهه لا أياك أن تفعلي ذلك في مثل موقفك لا تصلح المواجهة ماذا أفعل متى موعدنا القادم لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد حاضر لكن ماذا أفعل الآن خذي العقد فهو من حقك أنت وجدته اولا وضحكت فأضحكتني وأضافت يجب أن تأخذي العقدلا يهمني العقد بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا لكن كيف أعيديه إلى مكانه ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة............................. ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها إذا فأفعلي التالي............
وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه......... ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل ووضعت بها بعض البخور وعطرتها ثم فتحت شنطة السيارة وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة وأنا أراقبها رميت البطاقة تحت السجادة ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر وعندما هم بالذهاب للعمل تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخۏف ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة هل هو هدية لي يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله شكرا ياحبيبي شكرا وهو يتفرج بذهول ثم أسرع وامسك بالصندوق اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة ثم قال لي لكن هذا العقد فقاطعته لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي
متابعة القراءة