حكاية عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب
المحتويات
الشمس جمالا .
ولم يمر كثير من الوقت حتى شاهدا الحوريات يسبحن في الماء ورفعت أميمة رأسها ولما رأت حبيب خفق قلبها وجاءت إليه مع أختيها فصعدن إلى القارب ولما رآهن بلال إندهش من جمالهن وجلس مع نرجسة وياسمينة. أما أختهما أميمة فجلست مع حبيب وقالت له لقد وجدنا كثيرا من الأمتعة التي بقيت من السفينة الغارقة ولقد جمعناها فوق صخرة كبيرة هيا بنا لنرى ما فيها ...
.نزل الجميع وبدأوا في فتح البضائع وأكثرها كان الجلود والصوف والأقمشة ثم فتح حبيب صندوقا صغيرا .ووجده مليئا بالحلي فأعطاه للحوريات اللواتي لبسن القلائد والأساور ثم نظرن لصفحة الماء وقد راقت لهن كل هذه الزينة ثم إرتمين في البحر وطلبن من الولدين النزول للسباحة وكان بلال سباحا ماهرا أدهش الحوريات أما حببيب فكان لا يبتعد كثيرا عن الصخور ويسبح حولها وكان الجميع سعداء وبات من الواضح أن حبيب وأميمة متعلقان ببعضهما كثيرا قال بلال سأحمل البضاعة وأضعها في مخازن أبي ثم أرجع إليكما !!! لكن نرجسة تسلقت القارب وقالت له سأذهب معك أما ياسمينة فطلعت إلى الصخور تمشط شعرها وتسترخي تحت الشمس فلقد كانت أصغر إخوتها .
متابعة القراءة