حكاية عشقتها رغن تمردها بقلم ياسمين رجب
المحتويات
اكيد مستحيل يسامح واكيد مش هيرحم عمر واظن انه من حقه يعرف الحقيقة علشان ياخذ تار مرته
محمود ربنا يقدم الي فيه الخير
سيف أنا بس الي شاغل بالي نور كان قاصدها اي بانها ترد الجميل معقول تكون بطلت تحب يوسف وأن في حد في حياتها
محمود ممكن شيء محتمل انها تكون لقت انسان يفهمها وتكون حبته
سيف ده الي مش كنت عامل حسابه بس أنا مستحيل أخليها تتدمر حياتها وتكمل مع يوسف علي انه رد جميل وقتها تبقى كسرت يوسف هو كمان لانه مش هتقدر تقدم السعادة له هتكون معاه بس قلبها في مكان تاني
سيف بقيت مش فاهم حاجة بجد النهاردة اول مرة اتمني اني كنت مت يوم الحاډثة كان زمان دلوقتى كل حاجة احسن من دلوقتى علي الاقل اختي كانت هتكمل حياتها وهي مرتاحة عن كده
في المستشفى
ظلت ندي في حجرة تخزين الاعضاء هي وذلك الطبيب
ندي إحنا كده تمام كل الأدلة معانا مفيش غير القوات المساعدة تيجي وقتها نبقى قضينا علي كل شغلهم في تجارة الاعضاء
ندي خلاص هانت دلوقتى مصطفى يوصل وكل الکابوس ده ينتهي بس كده حضرتك خسړت شغلك واحتمال محدش يقبل بيك في المستشفيات الكبيرة
دكتور اسامة مش مهم اي يعني اخسر شغلي بس في المقابل اكسب رضي ربنا وابقي ريحت ضميري وبعدين الناس الي في المستشفى هنا معندهمش ضمير
ندي أن شاء الله كل الي غلط هينال عقابه
اما جاسر فقد تم اخذه الي غرفة العمليات وكان هناك مدير المستشفى والدكتور سامح
سامح ها يا بلدينا جاهز
جاسر في نفسه الله ېخرب بيتك يا مصطفى انت رحت فين يا حيوان دول جاهزين ياخدو روحي الهي اشوفك مكاني بالعيد
سامح اصبر ليه أنت غيرت رأيك
جاسر لا مغيرتوش بس كنت عايز اكلم بنت خالتي علشان اقول لها علي كام حاجة مهمة
سامح خلاص قولهم ليا وأنا هكلمها
جاسر لا خلاص مفيش داعي
سامح تب استعد بقا علشان دكتور التخدير جاهز علشان يخدرك
جاسر استعد حاضر أنا مستعد اهو
وفجأة ارتفاع صوت هرج ومرج بالخارج وما هي الي ثواني بسيطة حتي ھجم مصطفى بالقوات التي معه داخل غرفة العمليات
سامح اي ده مين حضرتك وازي تدخل كده المستشفى من غير اذان أنت عارف المستشفى دي بتاع مين
توجه مصطفى في اتجاه سامح ونظر اليه ثم لكمه في وجه وقع علي الأرض من شدة اللكمه
مصطفى للاسف عارف انها مستشفى ژبالة زي الي شغالين فيها طبعا سيادة كنت جاهز علشان تاخذ الكلي بتاع الراجل الغلبان ده
ابتلع ريقه في تعلثم وحاول اخفاء توتره سامح أنت فأهم غلط ده هيعمل عملية المرارة
نهض جاسر من علي السرير قائلا مرارة يا كلب ده أنت هتشوف اسود أيام حياتك وأنت يا زفت اتاخرت ليه كده كنت مستني لما يعمل طريق سياحي في جسمي
مصطفى معلش اصلي كنت متابع مع عادل وليلي وكان لزام اعرف هما فين الاول
جاسر هما عملوا ايه
مصطفى أنا هخرج من هنا اروح بالدعم لهم
جاسر يلا يا ابني خد الناس علي البوكس لما نروح نشوف ندي
حاول سامح أن يفلت من يدي احد العسكر وقد نجح في ذلك ولكن بينما يتحرك وقعت قدمه في احدى الأسلاك الكهرباء لېموت بأبشع الطرق فقد ماټ علي المعصية
مصطفى لا حول ولا قوة إلا بالله عاش على المعصية وماټ عليها يلا يا ابني شمع المكان وهات كل الناس الي شغالين هنا
جاسر أنا رايح عند ندي وأنت كمان تعال معاي
توجه
كلا من جاسر ومصطفى الي ذلك المخزن الذي ما أن دخلوا حتي صعقوا مما مما كان امامهم فهو يشبه حجرة العمليات مجهز با احدث الاجهزة والمعدات الخاصة بالاحتفاظ علي الاعضاء بدون تلف فكان المنظر مثير للاشمئزاز لا احد يمكن أن يتوقع ذلك هل هم معدمون الضمير والرحمة والانسانية هل قلوبهم لا تخشى لقاء الله وهم ينتهكون حرمة المېت أو يسلبون اعضاء الاحياء فكيف يكونوا بكل هذه البشاعة
مصطفى لا اله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين أنا بجد ندمان اننا تأخرنا في القبض على الحيوانات دي كان لزام نشتغل في الموضوع ده من زمان
جاسر ما تلومش نفسك يا مصطفى إحنا مالناش ذنب الفساد مالي البلد وإحنا عملنا الي علينا صحيح متأخر بس المهم أننا قدرنا
مصطفى ربنا هو المنتقم الجبار قادر ياخذ حق الناس الي انتهكت حرمتهم
وهنا اتي صوت دكتور اسامة
اسامة معاك حق يا حضرت الظابط ربنا وحده قادر ينتقم منهم وأنت عملت الي قدرت عليه وأن شاء الله تقضي علي المنظمة دي
مصطفى شكرا لك يا دكتور اسامة إحنا وصلنا للنقطة دي بسببك والملف الي حضرتك اديته ل جاسر كان فيه معلومات هي الي ساعدتنا
اسامة ده واجبي كمان في ملف معايا في اسماء ناس كتير من البلد بتشارك في العمليات دي وأنا اديته الملازم ندي الملف
ندي فعلا أنا قرات الاسماء الي فيه وكل المعلومات عنهم حاجات اعوذ بالله بجد البلد لزام تنضف منهم
مصطفى أنا لزام امشي لاني هروح عند عادل وكمان في الظابط مينا هو دلوقتى مستلم مكاني لزام اروح له علشان اتاخرت وأنت يا جاسر شمع المكان وصادر كل حاجة ومحدش يشم خبر وإلا كل حاجة هتنتهي
جاسر اطمن أنت كل حاجة هتكون تمام
مصطفى خلاص سلام
الكل مع السلامة
ندي أنا مش عارفة اشكرك ازي يا دكتور اسامة
اسامة لا ابد مفيش داعي للشكر ده
واجبي بس أنا كنت حابب اسال حضرتك عن حاجة
ندي اتفضل
اسامة هو حضرتك مرتبطة
كان واقف يتابع في صمت ولكن الڠضب الذي بداخله اذا خرج سوف يفتك بذلك الشخص الذي تجرأ علي النظر الى محبوبته
تقدم جاسر من ندي ووقف امامها في مقابل اسامة
جاسر اه مرتبطة بتسأل ليه
توترا اسامة فقد رأي الڠضب والغيرة في عيون جاسر
اسامة ها لا أبد مجرد سؤال اصلي مش شايف انها لبست دبلة او اي خاتم يدل على انها مرتبطه
جاسر وأنت تبص علي ايدها ليه ده شئ مش من حقك تتدخل فيه
اسامة أنا اسف مكنش قصدي اتدخل وعلي العموم أنا لزام امشي لو حضرتك محتاج مني اي حاجة تخص القضية رقمي مع حضرتك كلمني
جاسر ان شاء الله تقدر تتفضل أنت
غادر اسامة وهو في قمة خوفه من ذلك الجاسر الذي لو امسك به لكان فتك به ولم يرحمه
اسامة أنا مالي مرتبطة ولا مش مرتبطة كويس اني نفدت بعمري والا كان زماني في عداد الأموات اكيد هي مرتبطة با جاسر علشان كده كان غيران عليها يلا مليش نصيب فيها ربنا يسعدهم
ندي في ايه يا جاسر الرجل مقلش حاجة غلط كان بيسال بس
جاسر نعم يا اختي وانتي كنتي عايزاني استنه لما القي بيقولك ممكن رقم السيد الوالد شكل سيادتك كنت مبسوطة انك قدرتي توقعي واحد جديد في حبك فرحانه طبعا بمعجبينك
ندي اخرس خالص أنا مسمحش لك انك تتعدى حدودك معايا مش معني أني بحبك انك تهين كرامتي وانا اسكت لا كله إلا كرامتي يا جاسر ولما حضرتك تثق فيا وفي حبي ليك وتبطل الغيرة بتاعتك دي ابقي كلمني بعد اذن سيادتك
تركته وغادرت وهو يتاكل بنيران الڠضب من نفسه فكيف أن يحدثها هكذا هو يعلم بانها تعشقه ولكن لا يتحمل فكرة أن ينظر اليها احد غيره
أما بالنسبة ل عادل وليلي فهم لا يعلمون اين هم ولكن هناك من علي تواصل معهم انه ضابط شرطة اسمه مينا فاكان كل حين واخر يتوصل معهم حتى يطمئن قلوبهم ويعرف بعض المعلومات منهم
لوزة احنا وصلنا ل معاد التسليم هنسلم البنات دي وناخذ الفلوس
عادل بس يا ست الناس هي البنات دي بتروح فين
لوزة اسمع يا سيدي البنات دي في منهم بيسافر بره البلد بيشتغلوا في الډعارة هناك بس مش اي بنات الي بتسافر اي وحدة بتسافر بره لزام تكون لسه بنت بنوت والباقين دول في منهم بيرحوا الكباري هات وفي منهم الي بيكون حظها حلو وتعجب راجل خليجي ياخدها معاه تسليه ودي بقا بتكون اكتر واحدة محظوظة فيهم علشان الرجل الخليجي ده بيكون مقهور من مراته ومش بيقدر عليها تملي كلمتها هي الي ماشية عليه علشان كده بيتجوز المصرية علشان تعيش خادمة تحت رجاليه
عادل في نفسه اه يا بنت الأن ما خليتك تبكي ډم علي الي بتعمليه في بنات الناس ده مبقاش أنا عادل
عادل بس حضرتك لواحدك مفيش معاكي شريك او راجل يقف في ضهرك
لوزة لا اطمن
معايا محسن بس ده لسه هايجي مع الناس الي هتستلم البنات بس مقولكش راجل تبت ودمه تقيل ولا يطاق ده حتي مش سايبني في حالي بيجري ورايه من مكان لمكان بس وحياتك أن ولا يفرق معايا
عادل في نفسه وحياة امك علي اساس انك الخضرة الشريفة اش حال أما تاريخك الاسود كله عندي بوشك الي واخذ سكنتين معجون ده
عادل الرجال دول اصلهم ملهمش امان يا ست الناس
لوزة معاك حق يلا بقا اجهزوا وهات البنات دول علشان الرجال وصلوا
عادل انتي تامري يا ست الناس
لوزة ميامرش عليك عدوا عبال ما انت والرجال تجيب البنات اكون أنا رحت عند محسن اطمن علي الفلوس
عادل حاضر
لوزة تحضر يا اخويا ما تغبش
تركتهم لوزة متجه الي شريكها محسن الذي اتي مع بعض الرجال حتي يستلمون فتيات لا ذنب لهم سوي انهم امنوا لبعض الشباب كانوا يأملون في عيش قصة حب ولا اروع ولاكن وقعوا في شړ أعمالهم وقعوا ضحاېا لمن لا يرحمون
محسن أهلا بالقمر
لوزة منور الدنيا يا سيد الكل
محسن تسلمي اي الاخبار البنات جاهزة
لوزة عيب عليك ده أنا لوزة يعني محدش يقدر يقف قصادي اهم حاجة الفلوس جاهزة
محسن اطمني
الرجال فلوسهم جاهزة وكاش كمان يلا نادي علي الرجال بتوعك يجيبوا البنات
لوزة حاضر البنات هناك في السكن الي
متابعة القراءة