حكاية عشقتها رغن تمردها بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

من بدات الحړب بداخله فاليوم اصبح وجعه مضاعف ۏجع من الماضي وغيره علي من بالحاضر
أسر أنا هروح اطمن عليه
نور بس أنت لسه تعبان
لما يعطي حديثها اي اهتمام فهو يعلم بأنها تخفي عنه سر كبير ولكن سوف يعرف ما هو عاجل اما آجلا خرج متجه الي حجرة يوسف وتركها هي واخيها اثر الدهشة مازال مسيطر عليهما
سيف هو في ايه ماله ده
نور اسر ابتداء يشك في حقيقة مۏت ملك
سيف ايه هو عرف منين
نور لا معرفش حاجة بس بدأ يشك يعني خلاص اعتبر الحقيقة بانت
سيف إحنا شلنا اي مثقال ذرة ممكن تخليه يشك بس أنها مكنتش حاډثة بس ده لو فكر بس اكيد هيعرف كل حاجة ومش هيرحم حد
نور أنا اكتر واحدة خاېفه منه لانه لو عرف اني كنت عارفه مستحيل يسامحني
سيف محدش كأن هيقدر يشرحله الطريقة الي ماټت بيها كان هيكون صعب انه يتحمل
نور ربنا يستر تعال نروح تطمن علي يوسف
في حجرة يوسف دلف اسر الي الحجرة وجد يوسف ممدد علي الفراش ومتصل بأجهزة كثيرة ونظره مسلط علي السقف 
اسر حمد الله علي السلامة
أنتبه يوسف الي مصدر الصوت و حاول أن يخرج صوته بشكل طبيعي
يوسف الله يسلمك
اسر 
عامل ايه دلوقتى
يوسف الحمد لله أنت ايه الي قومك أنت لسه تعبان وچرحك لسه جديد
اسر إحنا متعودين علي الچروح والۏجع أهم حاجة أنك تكون بخير وتقوم بالسلامة 
في هذه الاثناء دلف كل من الطبيب ونور ومعهم سيف 
اعلنت قلاع قلبه الاستسلام حين رأي محبوبته امامه بخير ولما يصيبها مكروه هاهي من خفق لها قلبه وامتلكته بكل طرق الحب والعشق 
الطبيب اخبارك اي يا دكتور يوسف
يوسف
الطبيب دكتور يوسف
يوسف ها نعم بتقول حاجة
الطبيب اخبارك دلوقتى ايه
يوسف الحمد لله بس هو إيه حصل أنا ليه مش قادر احرك رجلي حاسس أنها مش ملكي
الطبيب أولا حضرتك دكتور وعارف ان الاصاپة شئ وارد في كل حاډثة ممكن تحصل وطبعا اوقات بتكون اصاپة صعبة زي الي حصلت لحضرتك في الحاډثة
يوسف حضرتك قصدك اني مش هقدر امشي تاني
الطبيب مش بالظبط كده بس حضرتك محتاج عملية في اقرب وقت ممكن بس لازم تكون متقبل النتيجة وكمان أهم ما في الموضوع أن الحالة النفسية تكون تمام وميكنش في اي ضغوط نفسية قبل العملية وبصراحة حضرتك لازم تبعد عن الزعل والضغوط لأن القلب 
بقا ضعيف جدا حضرتك دكتور وفاهم كل كلامي أنا اسف بس حضرتك لازم تكون صبور وعندك ايمان بالله
يوسف ونعم بالله
الدكتور بعد أذن حضرتك
نظر الجميع اليه في حزن فهو لا يستحق ما حدث معه
اسر أن شاء الله العملية تنجح وهترجع زي الاول واحسن
يوسف أن شاء الله أنت لازم ترتح عشان الچرح 
اسر أنا فعلا لازم اقوم ارتاح شوية علشان تعبان
تحولت من الهدوء الي الخۏف لتقول في نبرة تحمل كل معاني الخۏف
نور تعبان طب انادي الدكتور فيك ايه
اسر لأ مفيش داعي أنا كويس بس في چرح قديم هو الي تعابني
انا رايح ارتح وحمد الله علي السلامة مرة تانية
خرج وتركهم ينظرون إلى بعضهم 
هاتفت قائلة انت عامل ايه دلوقتى يا يوسف طمني حاسس بحاجة
يوسف أنا بخير عشان شايفك بس انتي واقفة بعيد ليه قربي جانبي هنا
نظرت الي أخيها حتي تري حل لهذا الوضع ولكن لم يفيدها في شئ 
يوسف وحشتيني قوي يانور وحشتني ضحكتك وعنادك وحشتني نور الي محدش يقدر عليها تعرفي لما كنت عندك في البيت اخر مرة كنت بلعڼ نفسي علي الي بعمله فيك بس كان ڠصب عني
نور يوسف ممكن تقفل الموضوع ده بقا
يوسفلا يا نور أنا لسه بحبك زي ما أنا حبي متغيرش نحيتك بالعكس ده كبر اكتر أنا لسه لابس دبلتك ومخلعتهاش انتي لسه خطيبتي وفي قلبي وأنا عارف انك لسه بتحبيني حسيت بيكي الصبح لما كنتي هنا 
نور يوسف أنا
يوسف هششششش خلاص أنا هبقي قوي بيكي وهعمل العملية بس علشان اليق بيكي واكون فعلآ استاهلك
ثم مد يده بجواره علي الطاولة وجذب علبة قطيفة
نور ايه ده
يوسف كانوا معايا قبل الحاډثة والممرضة جابتهم لما صحيت افتحيها وشفيها
اخذتها من يده وقامت بفتحها وجدت بها

دبلتها وسلسلة مكتوب عليها اسمها 
يوسف كآنت هدية عيد ميلادك واستنيت لما العملية تخلص واقدر اصالحك بس عمر عمل الواجب
نور يوسف اسمعني بس
يوسف عشان خاطري انسي اي حاجة حصلت أنا هصلح كل حاجة
ثم أخذ كفها والبسها تلك الدبلة من جديد لتفر من عينيها دمعة انكسر وخوف دب في قلبها وكأن احد سلب منها روحها
كان هناك من يتابع من خلف الباب وفي قلبه خنجر يطعن كل انش به الم و ۏجع تجدد في قلبه لقد عاد حتي ياخذ اي صورة لعمر شقيق يوسف ولكن راي نور وهي تجلس بجوار يوسف ظل واقفا يتابع في صمت ومن داخله نيران مشټعلة لا يعلمها إلا خالقه نيران حزن وانكسار
يوسف هاتي البسك هديتي بقا
نور يوسف ارجو أنا
يوسف نور اوعدك اني اعمل العملية وارجع امشي تاني
نور يوسف أنت فاهم غلط أنا مش قصدي كده
يوسف طب البسي السلسلة عشان اتاكد
هبطت من عينيها دمعة حارة فهي لا تريد ان تهد قصر احلامه الذي بناه
نور حاضر يا يوسف
يوسف حلوة قوي السلسلة الي انتي لابسها دي يا نور بس اخلعيها عشان اشوف دي عليكي
نور لأ لأ مفيش داعي 
مد 
يوسف امسكي دي بقا 
نظرت اليها وكانه انتزاع قلبها ليس السلسال فقط لتهبط دموعها بغزارة ولما تتوقف
يوسف نور في ايه أنا عملت حاجة نور اتكلمي
نور مفيش حاجة دي بس دموع الفرحة عشان رجعتلي بالسلامة
غادر من إماما الغرفة ململم بقايا قلبه الذي تحط اليوم معلنا خروجه وانسحابه من حياتهم 
دخل غرفته وتمدد في فرشه حتي يهرب من الوقع اراد ان ينام قليلا حتي تهداء نيران قلبه المشټعلة
انقضى يومين
ولم يحدث جديد سوي تحسن يوسف ومعاملة اسر الجافة لنور 
أما عادل فقد عادت اليه الحياة من جديد فقد علم كم يحب ليلي بل يعشقها 
وبالنسبة لمصطفى فقد قرار ان يفاتح والدة اسراء بشأن خطبتهم
في صباح يوم جديد دلفت الي غرفته كي تطمئن عليه علي الرغم من معاملته لها الي أنها دائما بجواره بحثت عنه لما تجده في أي مكان نظرت الي تلك الورقة التي علي الفراش مدت يدها واخذتها وقرات أول كلماته 
ربما غدا أو بعد غدا ربما بعد سنين لا تعد ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر بدون قصد في هذا الوقت لن اتخلي عنكي مها حدث
اشوف وشك بخير يا نور
أسر
تركت تلك الورقة من يدها وخرجت تركض خارج المستشفى علها تلحق به وبينما هي تركض صدمت باخيها الذي كأن يركض الي داخل المشفي هو الاخر
سيف نور في ايه مالك بټعيطي ليه كده
نور اسر اسر هيسافر
سيف انتي عرفتي
نور وأنت كنت عارف منين
سيف أسر صفي كل شغله هنا في مصر والي عرفته انها ناوي يسافر بره وقرر انه يتابع قضية عمر وهو مسافر علشان كده جيت لك يمكن نقدر نوقفه
اڼهارت من البكاء ولما تكن تستطيع التنفس من شدة البكاء
نور لازم يرجع يا سيف مش هتحمل اخسره مش هخسر اسر مهما حصل يا سيف فاهم
سيف حاضر يا نور يلا اركبي علشان نروح المطار
في المطار
كان واقفا في صالة الانتظار حتي يختم جواز سفره عقله يخبره بأنه عليه الرحيل فهي ليست من حقه فقد اختارت أن تكمل مع خطيبها اذا فهي ليست له ولكن قلبه يخبره بأنها مازالت تعشقه مازالت تفكر حبه وانها لما تتخلي عن حبه لا يعلم لمن يصغي لمن يضع الاعذار قلبه يشتاق اليها وعقله يجبره علي الرحيل عزم امره علي الرحيل ولن يعود مرة أخرى مهما كلف الامر
ظلت تبحث عنه بعينيها علها تراه دموعها لم تكف عن النزول قلبها يتألم أن غادر سوف تنكسر ولن يتبقى منها غير حطام انثي لن تسمح له بالرحيل مهما كلف الامر اعلن هاتفها عن مكالمة واردة من يوسف مسحت دموعها وجاهدت علي أن يخرج صوتها بشكل طبيعي اجابت عليه قائلة الو أيوة يا يوسف
يوسف اي يا حبيبتي انتي فين 
نور أنا برة المستشفى 
يوسف ما أنا عارف انك برة المستشفى بس انتي فين
نور في مشوار بس موضوع حياة أو مۏت
كآنت تتحدث على الهاتف ولكن عينيها وقلبها يبحث عن من ملك الفؤاد من سكن قلبها من اعطاها شعور الامان وجدته يقف بين العديد من الناس احست بروحها عادت اليها من جديد عادت دقات قلبها تقرع مثل الطبول لتصيح بأعلي صوتها تنادي عليه كأنها غريق وجد من ينقذه نادت عليه حتى يعود ويرجع الحياة اليها ولكن لما تكن تعلم بانها تسلب الحياة من شخص اخر
وضعت هاتفها في جيب البنطال ولكن

لما تتأكد من المكالمة الأخيرة أن كانت انهت المكالمة اما مازالت متاحة ركضت في اتجاه ذلك العاشق الذي يريد الرحيل دون أن يعلمها يريد الرحيل وياخذ قلبها ويسلب روحها منها طرخت للمرة الاخيرة باسمه
نور اسسسسسسسسر
الټفت الي مصدر الصوت وجدها تقف بين جموع الناس والكل ينظر اليها وجد 
حالتها يرثي لها دموعها التي تنهمر بشدة جعلت قلبه ېتمزق من الداخل
تقدم منها حتي اصبح مقابل لها لم يكن يريد النظر في عينيها حتي لا يضعف للمرة الاخيرة ولكن قلبه لما يطاوعه نظرا اليها كأنه يريد أن يخترقها يريد ان ياخذها داخل قلبه فاق من شروده علي صوتها الباكي
نور كنت عايز تمشي يا اسر عايز تبعد وتسابني لواحدي طب ليه ايه حصل لكل ده
أسر أنا وانتي مش لبعض يا نور انتي عمرك ما كنتي ليا فضلتي في الآخر مخطوبة ليوسف هو متخالش عنك كنتي معايا بس في نفس الوقت مش ليا مش هقدر اكون سبب لۏجع قلب يوسف حرام نظلمه
نور يعني عايز تظلم حبنا عايز تتخلي عني في اكتر وقت محتاجة انك تكون جانبي فيه
اسر يوسف هو اكتر واحد محتاج ليكي دلوقتى
نور أنا مليش دعوة بحد هو الي اتخلي عني في اكتر وقت كنت محتاجة أنه يكون معايا كان لازم يقف جانبي ويطمني يقولي أنا معاكي أنا بنت يا اسر مش حجر عندي قلب بيحس بالۏجع بطلوا تشفوني نور القوية أنا ضعيفة هاشة من جوه قلبي انكسر لما هو اختار يبعد عني محدش يلومني في اختياري ليك محدش يقول اني انانية هو اتخلي عني وقت ضعفي صح عمل كده عشان خاطر اخويا بس أنا مش بشم علي ضهر ايدي اتخليت عنه وطلعته من قلبي في اليوم الي قدر يقول فيه أنه عايز يعمل الفرح وقتها بس انكسرت يوسف كسرني من غير ما يحس بكده وأنت دلوقتى بتعمل زيه بتتخلي عني في اكتر
تم نسخ الرابط