حكاية وجودك كفاية

إن شاء الله
_ وه مخبراش ماله لبسك عاد ده بنطلونك اضيق من بنطلوني ده احنا حدانا ف الصعيد مش بيطلعوا غير ب العبايات الواسعة لأجل محدش يلمح طرف الواحدة لكن اهنه استغفر الله
حبيت استفزه 
_ أيوة انا مش صعيدية وبعدين انت مالك ب لبسي كنت أبويا ولا اخويا ولا جوزي
_ لا بس لما أشوف الغلط واجبي اني أنصح ده اللي اتعلمناه ف بلادنا

ياربي ع ردوده اللي حاضرة دايما دي بيعرف يضبط أعصابه جدا و محدش يقدر ياخد منه كلمة! 
ده بدل ما يقولي ب اعتبار ما سوف يكون او يقولي جوزك لكن ماشاء الله حجر متحجر.
بصيتله ببرود
_ طيب متشكرة ع النصيحة الجميلة دي يا حضرة المهندسو يالا بقي عن إذنك .
طلعت و سيبته و انا بغلي رميت شنطتي ع السرير و فضلت رايحة جاية ف الأوضة بكلم نفسي 
_ بقي انا لبسي مايع و شكلي مقرف يعني معني كده اني مش عاجباه ولا عمره هيفكر فيا حتي لا يا بابا ما أنا مش بعد ما حبيتك اسيبك ل واحدة صعيدية تاخدك مني كده ده انا من بكره اتحولك ل اجدعها صعيدية آه.
___
تاني يوم 
_ قدس انتي بتعملي ايه
_ بس يا زفتة متصدعنيش و دوري معايا وانتي ساكتة
_ يعني هتغيري استايل لبسك علشانه
_ آه هغيره و بعدين انا أصلا من زمان كنت ناوية ع الخطوة دي و دلوقتي جه الوقت اخدها
_ لا ده انتي مش بس معجبة ده انتي مغرمة كمان 
_ و والله يابنتي مش عايزة إلا هو
ضحكت 
_ طيب ايه رأيك ف الدريس الأزرق ده 
_ جميل صحيح أبقي فكريني اجيب كام عباية سودا كمان
بصتلي پصدمة 
_ إيه 
_ ما قولنا مغرمة و مش عايزة إلا هو بقي.
_ بس ياقدس انتي كده بتخسري نفسك و بتفقدي شخصيتك
_ نفسي لو كانت غلط يا وردة اخسرها انتي عارفة أنا من زمان مترددة و خاېفة من خطوة اني اسيب البنطلونات دي و كل شوية بأجلها بس حسيت أن
كلام مالك ليا و تعليقه ع لبسي كان إشارة من ربنا و كأنه