حكاية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد

موقع أيام نيوز


عاوز يخلص منيه
فرح بعد ان صدقت كلام والدتهاا تصدقي ياماا انتي كلامك صح كل ده بسببها
لتقوم من مكانهاا و تتجهه ناحيه غرام هي ووالدتها و تقوم بجذب غرام من شعرهاا
لتقوم فاطمه من مكانها بسرعه فرح و وفاء بتعملوا ايه سيبوهاا احنا في ايه و لا ايه بس
وفاء و هي تساعد ابنتهاا لا يا فاطمه البت دي معدتش ليها مكان وسطيناا لو فضلت وسطينا عمها مش هيسيبنا و هيفضل يخلص علي واحد واحد فيناا

لتقوم كلا من فاطمه و فرح اكبر جعلت غرام تتاوه پتألم و تبكي و تستسلم لهم فهم محقون في كل ما قالوه عنهاا
و قاموا بفتح باب الدوار و نادوا علي الغفر
الغفير ايوه جنابك اومريني
فرح بغيظ تاخد بنت دي و توديها عند خالهاا و جولو ان عايله العمري مش عاوزاهاا
لتاتي فاطمه من خلفهم انتو بتعملوا ايه انتي و هي انا مش ناقصه
لتنظر وفاء للغفير اتحرك يا بن المركوبه انت لسه واجف عندك بتعمل ايه
الغفير و هو ممسك بغرام حاضر جنابك
وصل الجد الدوار ليجدهم ينتظرونه و بمجرد ان رأوه اسرعوا اليه يسألوه بلهفه عن احوال فارس
نبيل متجلجوش بجااا احسن و مفيش خطړ علي حياته
لتتنهد فاطمه براحه و هي تجول كنت متاكده انه هيبجاا كويس الف حمد و شكر ليك يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و كذلك فعلت فرح و كادت تطير من الفرحه
لينادي نبيل علي هنيه ويخبرهاا ان تخبر الغفر بانه يريدهم في مجلسه
و ذهب نبيل لمجلسه و انتظر مجئ الغفر ليعلم منهم اذ كانوا قد استطاعوا امساك الشخص الذي
صوب تجاه حفيده و حاول قټله
لينتبه لمجئ الغفر
نبيل پحده عرفتو تمسكو اللي عمل اجده و لا لا
لينظر الغفر لبعضهم و هم يجاوبوا مسكناه جنابك و عرفناا اللي زجه علي فارس بيه
نبيل و هو يتوقع اجابه سؤاله جولو مين
احدهم جنابك هو اعترف و جال اني الي زجه يبجاا مراد بيه
ليصدم الجد لهذه الدرجه يكره مراد فارس و كان يمثل عليه الحب و الصداقه كل تلك المده
نبيل باستفهام انتو متاجدين
احدهم ايوه جنابك هو اصلا من رجاله ايمن المنشاوي بس هو جال انه مراد راح لايمن و اتفج معاه علي جتل فارس بيه و ايمن هو اللي جابو و خلي مراد اتفج معاه هيجتلو فارس بيه كيف
نبيل پغضب تاخدو ابن المركوبه ده و تاخدوه للحكومه و تخلوه يعترف و يجول اللي هو جاله ده بس ميجبش سيره ابن المنشاوي لان حسابه هيبجاا معايا انا كفايه انه يعترف عاي مراد مش ناجص لعب عيال
ليؤما له الغفر بموافقه علي كلامه و يذهبون من امامه ليظل نبيل بمكانه يفكر كيف سيلقن ايمن المنشاوي درس عمره حتي لا يتجرء علي احد من عائله العمري مره اخري
فاق فارس ووجد نفسه بغرفه بالمستشفي و شعر ببعض الۏجع عند فحاول ان يعتدل من نومته فلم يستطتع فالچرح لم يعدي عليه الاعده ساعات قليله
ليجده والده و عمه يدخلون الغرفه
مصطفي بلهفه علي ابنه فارس ولدي كيفك دلوجت احسن
فارس و هو يؤما له الحمد لله
احمد حمدلله علي سلامتك يا ولدي
فارس الله يسلمك يا عمي
لينظر لهم مسكتو اللي عمل اجده
ليؤما له مصطفي و هو يقول متجلجش ابوي لسه مكلمني و قالي انهم مسكوه و اعترف كمان علي اللي زقه و جدك بعته مع الغفر عشان يجول اجواله امام الحكومه
فارس بانفعال انتو ازاي تعملو اجده من مېتا بندخل الحكومه
مصطفي جدك اللي شاف اجده يا فارس و اكيد له وجهه نظر في الموضوع
لينظر فارس لوالده و هو متردد بعض الشئ
في البيت عرفوا باللي حصل
مصطفي ايوه يا ولدي و جدك طمنهم عليك و انك جومت بالسلامه
كانت غرام تسير مع الغفير و هي صامته فلم تقل كلمه واحده او حتي طلبت منه ان يتركهاا كانت مستسلمه لقدرهاا تماما
حتي وصل الغفير بهاا امام منزل ايمن المنشاوي ليروا رجال ايمن غرام من الرجل بلهفه
ليقول الغفير عاوز اجابل ايمن بيه
ليخبروه بانه في الخارج ليخبرهم بان عائله العمري تسلم غرام لهم و تخبرهم باننها لاتلزمهم من بعد الان
ليترك لهم غرام و يرحل
اما الغفر فقام احدهم بشد غرام و قام بادخالها المنزل و هو يتعامل معها پعنف و قسوه
الغفير ده انتي ايمن هيطلع علي جتتك الجديد و القديم ده انتي نهارك مش هيبجا فايت
في نفس الوقت كان بلال ينزل حتي يخرج من المنزل ليجد الغفير ممسك بغرام و يعاملها پقسوه ليقول له پغضب
بلال پغضب ده انت اللي نهارك مش فايت يا بأف انت ليمسكه من ملابسه پغضب انت ازاي تكلممعاها اجده يا بن المركوبه انت نسيت انها من عايله المنشاوي
ليبتلع الغفير ريقه پخوف ليقول بتلعثم انا اسف جنايك نش جصدي حاجه والله
بلال طب يلا غور من وشي الساعه دي و اياك اسمعك و او اسمع اي باجف فيكو يكلمهاا اجده تاني مفهوم
الغفير پخوف مفهوم مفهوم جنابك
ليغادر الغفير من امام بلال الغاضب
لم يجد رد
ليعقد حاجبيه باستغراب غرام انا
بكلمك انتي كويسه
لتنظر له غرام و الدموع متحجره بعينيهاا لتشعر بدوران و تسقط مغشي عليهاا ليتلقاها بلال بين ذراعيه و يقوم بادخالها احد الغرف و ينادي الغرف حتي يجلبوا طبيب لهاا
بعد مرور بعض الوقت
كشف الطبيب علي غرام و بعدها اخبر بلال بانها بخير و لكن الضغظ منخفض و من الواضح انها لم تاكل شيئا منذ الصباح
ليشكره بلال و يقوم بتوصيله حتي الباب
و كاد يصعد لغرفه غرام حتي يجلس امامهاا ليحميها من بطش والده
ليجد الباب يفتح و يدخل والده بكل ڠضب و هو يقول
ايمن پغضب و صوت عالي هي فين 
اللي جبتلي العاړ انا لازم اجتلهاا و كان يضعد السلالم ليمر بجانب بلال الذي امسكه
بلال ابوي غرام نايمه في اوضتهاا و محدش هيهوب ناحيتها غرام في حمايتي
ايمن پغضب يعني ايه الحديث الماسخ ده دي واحده جابتلنا
ليقاطعه بلال
يا بوي يابوي حرام عليك هو احنا هنكدب الكدبه و نصدقوهاا
ايمن يعني ايه الكلام ده
بلال يعني انا عارف و انت كمان عارف ان غرام مهربيتش مع فارس و مكنش في بيناتهم حاجه من الاساس فبلاش تلاكيك فاضيه
و يكون في علمك لو عملت حاجه في غرام او حصلهاا حاجه انا مش هسامحك يا بوي و هحملك المسئوليه كامله
ليترك والده و هو يشتعل ڠضبا من دفاعه عنها بتلك الطريقه فماذا حدث له هو لم يكن كذلك
ايمن بوعيد برضو مش هسيبك يا بنت راشد و انا و انتي و الزمن طويل
بعد مرور يومين
خرج فارس من المستشفي ووصل الدوار برفقه والده و عمه احمد
لتستقبله امه بلهفه فهي لم تراه منذ اليوم الذي دخل فيه المستشفي فنبيل منع اي واحده فيهم ان تقوم بزيارته
فاطمه و هي تاخذه في يا حبيب جلب امك عامل ايه دلوجت احسن مش اجده
فارس و هو يطمئنها الحمد لله يا امي بخير متجلجيش
حبيبي الف حمد الله هلي سلامتك انت مش متخيل انا كنت عامله ازاي و انت راقد في المستفي
فارس ببرود و يبتعد عنها الله يسلمك
و ظلت عينيه تبحث عن معشوقته و لكنه لا يراهاا و كرامته و كبريائه كرجل لم تسمح له بالسؤال عنها و لكنه استغرب كثيرا عدم تواجدها لاستقباله
ورحب به شهد و اميمه و ناديه و حتي الخدم هنأوه علي سلامته
فاخذته والدته حتي يجلس معهم بعض الوقت و اطاع فارس والدته فهو يعلم كم تعشقه
و اثناء جلوسهم انتبه نبيل لاختفاء غرام
نبيل بتسئاول هي غرام فين من اليوم اللي فارس انصاب فيه من بشوفهاا فيه
لتنظر كلا من فرح و وفاء لبعضهم و هم يبتلعون ريقهم فما فعلوه ليس هين ابدا فهم امرو باخذ غرام لمۏتهاا
ليلاحظ فارس نظرات فاطمه المتلعثمه و النظرات المتبادله بين كلا من وفاء و فرح
فارس و هو يعقد حاجبيه غرام فين يا
امي
فاطمه اصل يعني
لترد وفاء بثقه مزيفه غرام مشيت يا فارس
ليصدم فارس و ينهض من مكانه و هو يقول پحده مشيت ازاي يعني
كادت ترد وفاء لتقاطعها ناديه زوجه احمد
ناديه انا هقولك يا فارس اللي حصل
لما انت اتصبت و كنت في المستشفي وفاء و مراتك فرح
خدوا غرام و ادوهاا للغفير عشان يسلمها علي عمهاا ايمن
لتتحول نظرات فارس من الڠضب الي الخۏف و القلق علي غرام فمعني كلام زوجه عمه ان غرام عند عمهاا منذ يومين تري هل قټلها مثلما كان يقول ام ماذا فعل بهاا ظل القلق و الخۏف ينهش بقلبه و شعر بان روحه تنسحب منه
فارس لوفاء و
زوجته ادعو ان غرام ميكونش حصلها حاجه عشان لو طلع عمهاا لمس منها شعره مش هرحمكو سمعين
ليذهب مسرعا تحت انظار الجميع و مناداتهم له
نبيل فارس فارس
فلم يرد عليه ايضاا لينظر نبيل لفرح ووفاء
نبيل هتفضلو اغبيه اجده لحد امتي و من امتي عندياا و الحريم بتاخد جرار هااا جاوبيني يا حرمه منك ليهاا
وفاء يعني يا عمي كنت عاوزينا نسيبها في الدوار و احنا عارفين زين ان هي السبب في اللي حوصل لفارس
نبيل بسخريه لا بهدلوها و اطرودها و سلموها لعمها بايديكو
انا نفسي افهم عجلكو ده بتعملو بيه ايه هاا ازاي تبجاا تحت حمايتي و انتو تروحوا تسلموهاا اجده بكل سهوله 
فرح يوووه خلاص بجاا يا جدي حصل اللي حصل خلاص هنعمل ايه يعني
نبيل و هو ينظر لهم پغضب ادعو ربكم انه ميكونش حصلها حاجه عشان فارس مش هيسكت
ثم نظر لفاطمه و انتي يا فاطمه يا عاجله ازاي تسبيهم يعملو اجده فيهاا هي مش دي مرت ابنك برضو
اميمه يعني كنا نعملها ايه يا جدي احنا في ايه و لا في ايه و بعدين فرح و خالتي مغلطوش يا جدي هي تستاهل اكتر من كده
ليتنهد الجد پغضب من غباءهم و يتجهه ناحيه غرفته
اما غرام فكانت تسير مع بلال تقص له ما حدث معهاا فهي

بعد ان اغمي عليها ذلك اليوم لم تفق الا صباحا و كانت تبكي من خۏفهاا علي فارس فطمئنها بلال بانه فاق و لا يوجد علي حياته و ظل يهدئها حتي هدئت و اطمئن قلبها
بلال باستفهام و ڠضب مما فعلوه وفاء و فرح بها طب انتي دلوقتي ناويه علي ايه
غرام بحزن و يأس شديد فارس مبقاش عاوزني يا بلال و هو معاه حق انا غلطت ساعه لما هربت مع صاحبه
بلال بس ندمتي و رجعتي في ساعتها يا غرام و المفروض هو يراعي حاجه زي دي و بعدين
 

تم نسخ الرابط