حكاية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد
المحتويات
ارجوك يا بابا ارجوك خلينا نروح جدي بيحبك اينعم تصرفه غلط بس هو ملوش دخل في كل اللي حصل مش هو اللي قالخم يعملوا كده في ماما يا بابا خلينا نروح ارجوك
اينظر لها حامد و الدموع في مقلتيه ليؤما لهاا و يتحركون من مكانهم كادت غرام تخرج معهم
فارس اوعي تفكري تيجي معانا يا غرام لو جيتي كل حاجه هتبوظ
فهو لا يريد لمراد ان يعرف مكانهاا و يعلم انه سينشغل عنها لذا من الاضمن لها انزتبقا بالمنزل
فارس بتحذير مفيش بس
ليخرج فارس برفقه عمه و جميله
لتظل غرام بالمنزل لتذهب لتتوضأ و تدعي الله ان يمر هذا بسلام و لا يحدث شئ للجد فهو عمود العائله
كان مراد قد جن جنونه فهو لايعلم من قام باختطاف غرامه ليضع راسه بين يديه و يظل يفكر و بعد ان هدأ و فكر قليلا رفع راسه و هو يردف
و هو ينوي قټله اذا لمس شعره من غرامه
و بالفعل اخبر الغفر ايمن لسدخل مراد و وجهه لا يبشر بالخير
ايمن بترحيب اهلا مراد منور يا راجل
ايمن باستغراب غرام
مراد بايماءه ايوه غرام عملت فيها ايه
ايمن و هو يلاحظ حاله مراد الغريبه غرام م هنا صدقني
مراد غرام اتخطفت انهارده يا ايمن يا منشاوي و اكيد مش فارس اصل مفيش واحد هيخطف مراته
مراد بسخريه ما انت نبيه اهوو
ايمن و هو متكور علي الارض و فمه و انفه ېنزف من اللكمات التى اخذها من مراد
ايمن بترجي لا يا مراد انا مجتلتهاش صدقني ده ډم وفاء انا جتلتهاا
و لكن مراد لم يستمع له فهو كان في حاله غير طبيعيه و جنون هستيري
ليقوم بتوجيه و اطلق الڼار في منتصف جبهه ايمن لېموت ايمن في الحال و
في المستشفي
وصل كلا من فارس و حامد و جميله و وصلوا امام غرفه العمليات ليجدو فاطمه برفقه احمد و زوجته ناديه و ابنتهم شهد و مصطفي و فاطمه تبكي بشده علي عمهاا الحبيب
مصطفي خلتص بجاا يا فاطمه بطلي ندب و بكي
لتنظر له فاطمه ببغض فهي لم تنسي ما قد عرفته عنه
لتقترب منها ناديه اهدي يا فاطمه ان شاء الله هيبقا كويس
لتري ابنها قادم و معه حامد و ابنته
لترتمي باحضان ابنها ووهي تبكي جدك تعبان اوووي يا فارس و بيقولو حالته حرجه
فاؤس بتسئاول ايه اللي حصله يا امي
فاطمه انا كنت مع فرح في اوضتها و لما نزلت لقيته واقع ناديت علي زينب كلمت الاسعاف و لما نقلوه قالو انه جاله ازمه قلبيه
ليبتلع فارس ريقه فهو خائڤ بشده علي جظهزو لكنه لم يرد ان يبين قلقه امام والدته اهدي يا ماما
ان شاء الله هيبقا كويس متقلقيش انتي بس
فاطمه يارب يا فارس يارب
اما مصطفي فكان يرمق اخيه حامد بكره و بغض و هو يراه يحتضن ابنته جميله فكان من الممفترض ان تكون جميله ابنته هو فهو من عشق والدتها اولا و من رآها اولا و لكن حامد دائما ما يأخذ منه كل شئ حتي حب والده
لينتبهو علي خروج الطبيب من الغرفه ليسرعوا جميعا باتجاه
فارس ها يا دكتور طمني جدي عامل ايه
الطبيب باسف انا اسف يا جماعه البقاء لله
يتبع
البارت السابع والعشرين
غرام الفارس
فاقت فاطمه من شرودها لتنظر ناحيه باب غرفه العمليات پخوف ليلاحظ فارس خۏفهاا
فارس و هو يقترب من والدته مالك يا امي
فاطمه و هي تبتلع ريقها خوفا من ان يتحقق حلمها الذي رآته و الذي انتهي بمۏت الجد
فاطمه مفيش بس اتاخروا جوي انا خاېفه علي عمي
فارس و هو يحاول ان يهدئها برغم خوفه و قلقه علي جده الذي ينهش قلبه و لكن ليس باليد حيله متقلقيش يا امي ان شاء الله خير
اما مصطفي فكان يجلس و عينيه تتابع شقيقه و ابنته جميله ليلاحظ حامد نظراته ليبادل تلك النظرات بنظرات لا مبالاه فهو الان قلق علي والده فهو لم يسامحه بعد و قرر بأنه عليه مسامحته فهو ظل يراجع و يفكر في كلام جميله و وجد انها محقه فوالده لم يكن هو من اخبر مصطفي ان يفعل ما فعله و لم يكن هو من جعل وفاء زوجته و حبيبته
اما فارس و اثناء جلوسه مع والدته رن هاتفه ليجيب عليه ليعلم بما حدث مع ايمن و مراد
و بعد ان اغلق تنهد ببعض الراحه فهو قد تخلص من مراد نهائيا و كذلك ايمن و لكنه حتي الان لم يعلم ما حدث مع وفاء و اين هي فهو كان يشك بانها من الممكن ان تكن موجوده في منزل ايمن و لكن الغفير اخبره بعدم وجودهاا و اخبره بما حدث مع ايمن و مراد
لتقترب من جميله و هي تسئله في ايه يا فارس في حاجه حصلت
كاد يجيب عليها ليقاطعه خروج الطبيب من غرفه العمليات
فاطمه بلهفه و هي تقترب منه طمني يا دكتور و قولي ان عمي كويس
ليبتسم الطبيب ابتسامه مجامله و هو يردف الحمد لله حالته استقرت دلوقتي و شويه و هننقله غرفه عاديه
لتتنهد فاطمه براحه و تنهمر دموعها علي خديهاا
اما الجميع فسعد كثيرا لذلك الخبر و ظلو يحمدو الله و يشكروه
بعد مرور اسبوع
كانت قد تحسنت حاله نبيل بشكل ملحوظ و
سمح له الطبيب بمغادره المستشفي
في الدوار
دخلت غرام غرفه نبيل كي تطمئن عليه حيث قام فارس بإرجعها الي الدوار بعد زال الخطړ عنهاا و مۏت من كان سيؤذيهاا لتجد فاطمه بجواره
غرام بابتسامه جدو عامله ايه انهارده
نبيل بابتسامه مشرقه الحمد لله يا بنتي انتي اللي عامله ايه في الحمل
غرام الحمد لله اينعم حفيدك تعبني شويه بس مش مشكله اهم حاجه يجي بالسلامه
نبيل ان شاء الله يا بنتي
لتدخل جميله الغرفه و علي وجهه ابتسامه جميله حبيبي عامل ايه انهارده
ليبادلها نبيل الابتسامه بجيت كويس لما شوفتك يا جلب جدك
غرام الله الله يا سي جدو علي الدلع يارتني كنت جميله كان هينوبني من الحب جانب
لترتمي جميله جدهاا ليسئلها نبيل علي حامد
نبيل حامد فين يا جميله
جميله و هي من خديه خرج مع فارس
ليؤما لهااا لتلاحظ جميله علامات الحزن الذي ارتسمت علي وجهه
جميله جدو انا مش عاوزاك تضايق نفسك و لا تزعلهاا عشان الزعل غلط عليك و بعدين انا شايفه في تقدم كبير و صدقني بابا قريب اوووي و هتلاقيهجاي يترمي في لتنظر في عيناه و هي تكمل انت متعرفش بابا بيحبك ازاي هو بس مجروح من اللي حصل زمان
نبيل لجميله يارب يسامحني يا بنتي يارب
في خلال الاسبوع تحسنت العلاقه بين حامد و نبيل الي حد ما حيث دخل له عند استيقاظه بالمشفي و اطمئن عليه و لكنه سرعان ما خرج من الغرفه فهو كلما راي ابيه يتذكر ما حدث لجميله و يتذكر بانه من تسبب بكل ماحدث لانه من رفض علاقته بجميله منذ البدايه و بعدها اقنعته جميله بالمكوث مع جدهاا ووافق حامد ملبيا لطلب جميله
ذهب بلال للدوار لمقابله فرح فهو قد علم كل ما حدث من فارس فقد قص عليه كل شئ لا ينكر بلال انه صدم كثيرا عندما علم بان فرح العمري تكون اخته و لكنه بنفس الوقت شعر ببعض السعاده فهو كان منذ الصغر يريد اختا و اخا له و الان و بعد وفاه والده و خلو المنزل عليه ذهب لفرح ليقنعها حتي تاتي و تمكث معه
طرق بلال الباب الدوار لتفتح له زينب
زينب ايوه مين جنابك
بلال بلال المنشاوي وعاوز اققابل فرح العمري
زينب حاضر هطلع ابلغ الهانم اتفضل
ليدخل بلال الدوار و يجلي بالصالون و يظل يفرك بيده بتوتر لا يعلم ماهي رده فعل فرح عند روئيتها له
لتنزل زينب بمفردها و تتجه ناحيته و يظهر علي وجهها علامات الاستياء ىتنظر له و تقول
زينب الهانم بتقول لحضرتك انها مش هتقابل حد و لا عاوزه تشوف حد
لتنزل اميمه من اعلي لتلاحظ بلال يقف مع زينب
اميمه و هي تقترب منهم اهلا بلال البقاء لله
ليؤما لها بلال بحزن و هو ينظر لها
بلال انا كنت جاي عشان اشوف فرح بس هي رفضت تنزل هبقا اجيلها وقت تانب عن إذنك
ليتحرك من امامهاا لتذهب اميمه خلفه بلهفه و بسرعه و هي تردف انت لحقت قصدي يعني استني فارس زمانه علي وصول
ليقف بلال مكانه و هو ينظر لعينيهاا و بمجرظ ان نظر لها شعرت اميمه بان اعصابهاا قد راخت و توترت من نظرته لا تعلم لماذا و لكنها توترت
اميمه تعالي نطلع الجنينه بره عقبال ما فارس يجي
بلال تمام انا اصلا كنت عاوزه في موضوع
ليخرج معها للحديقه بمفردهن ليعم الصمت المكتن لينظر لها بلال و هو يسئلها هي غرام فين
اميمه و هي تجز علي اسنانها فهي ما زالت تشعر بالغيره من غرام بسبب ما حدث مسبقاا بتسئل ليه عنهاا
بلال هيكون ليه يعني هي مش بنت عمي
اميمه بتسئاول بنت عمك وبس
ليقف بلال مكانه و هو يردف انتي شايفه ايه يا اميمه
لتتوتر اميمه فهذا الوقت ليس مناسب لذلك الحديث فوالده مټوفي حديثاا
اميمه بابتسامه بسيطه و لا حاجه متأخدش في بالك
لياتي فارس من خلفهم و برفقته حامد
فارس بترحيب اهلا بلال ازيك
بلال اهلا يا فارس لينظر لحامد ازي حضرتك
حامد بخير الحمد لله
فارس عامل ايه دلوقتي
بلال الحمد
لله المهم انا كنت عاوزك في موضوع مهم اووي
فارس و هو يهز راسه تمام تعالي نتكلم في المكتب
ليذهب بلال برفقه فارس ناحيه غرفه المكتب
فارس و هو يجلس علي مكتبه خير يا بلال
بلال و هو يخرج شئ من جيب جلبابه اتفضل يا فارس
فارس و هو يعقد حاجبيه و يقول باستغراب ايه ده يا بلال
بلال بتوضيح ده ورث غرام اللي ابوياا كان اخده منهااا انا رجعتهولهاا تاني لان ده حقهااا و انا شايف اني مليش اي حق فيه و لا كمان ابوي كان ليه حق فيه
فارس و هو يأخذ الورقه و ينظر فيهاا ليكمل بلال ياريت تديهاا لغرام و تقولها تسامح ابوي علي اي حاجه صدرت منه في حقهااا
فارس باستغراب طب ليه مدتهاش لغرام نفسهاا
بلال انا قولت
اديهالك و
متابعة القراءة