حكاية سقطت من عيني كاملة
ليصدم الجميع بهيئتها الجديدة ....... صحيح أنها مازالت ترتدى حجابها ولكن ليس هذا ما أعتادوه منها ....... فهى دائما ترتدى الملابس الفضفضة والحجاب الساتر لمعظم بدنها ....... ولكنها الأن ترتدى سروال من الخامة المسماة جينز وقميص يصل لركبتيها وحجاب صغير بالكاد يغطى عنقها ........ كانت هيئتها كهيئة الفتيات التى يطلقون على أنفسهم محجبات وهم أبعد ما يكونون عن الحجاب وأحكامه ...... كانت جميلة للغاية ولكن ذلك لم يسعده بل أغضبه وأحزنه ....... وظل يحدث
أهتزت يده لتتساقط بضعة قطرات من الشاى عليه لېصرخ ..... فتسأله بلهفة سلامتك
أحمد بتلعثم الله يسلمك ....... أيه يا منار واقفة كده ليه دخلى شاى بابا وماما ...... وبعد أن تحركت ...... وعلى فاكرة خليكي معهم بابا قالى أنه عايزك ...... ثم الټفت اليها ...... أنت قلتى أيه دلوقتى
أحمد بلهفة أنا مچنون خلقة ...... حرام عليكى ..... قولى قلتى أيه
حياة بخجل أمال كنت بتقولى ..... أدينى أنت بس أى أشارة ...... وأنك هتفهمها وهى طايرة ...... عن أذنك أنا داخلة أوضتى
أحمد وهو يمسك يدها يمنعها من الحركة أسف ... أسف والله فهمت بس ما صدقتش من فرحتى
حياة بخجل طيب سيب أيدى لو سمحت
حياة حاضر
أحمد بسعادة على فكرة لبسك شيك قوى وشكلك زى القمر
حياة مشاكسة ياسلام ..... مش ده اللبس اللى أتغيرت أول ماشوفتنى به ...... وكنت قاعد بعد الأكل عشان تزعقلى
أحمد باندفاع لا والله ما كنت هزعق أنا كنت هاعترض بس
حياة بلوم يعنى فعلا أتصورت أنى ممكن أنزل كده .......أيه قلت الصدمة جننتها
حياة ضاحكة خلاص .....خلاص أهدى على فكرة أنا ماضايقتش .....بالعكس أنبسطت جدا
أحمد بدهشة بجد
حياة بصدق طبعا ..... يمكن المرة دى أنا مكنتش هغلط ..... بس أنا بشړ وممكن أقع فى الغلط فأى وقت ...... وساعتها طبعا هاكون سعيدة أن شريك حياتى ...... يقف قدامى ويمنعنى من الغلط ويأخد بأيدى للصح
حياة بفضول أيه
أحمد عابثا نفسى أرجع أوضتى ...... وأشيل المكتب وأشترى كنبة صغيرة كده
حياة بخجل بس من فضلك
أحمد بسعادة لا بجد ياحياة ....... أحنا هنتجوز أمتى
حياة أنا هكلمك بصراحة ..... أنا محتاجة وقت أتعود عليك ..... أنا معجبة بك جدا بس بصراحة يعنى اللى بحسه ناحيتك لسه ما وصلش لدرجة الحب ........ لكن الحب مش هو أساس الجواز المهم المودة والرحمة و دول انا حساهم معك ...... وأكيد مع العشرة الطيبة هنوصل للحب وخصوصا أنى دلوقتى مش بحب حد تانى ولا مشغولة بغيرك
أحمد بود وأنا بحترم صراحتك جدا ....... وعايز أستغلها و أسألك ...... أزاى ياحياة ....... أزاى نسيتى بالسرعة دى
حياة بعزم أنا منستش يا أحمد ولا قلت لك أنى نسيته ...... ولايمكن كنت هاوافق على جوازنا لو نسيته بالسرعة دى لان اللى بينسى ممكن يجى يوم ويفتكر
أحمد بفضول كرهتيه
حياة بصدق لا يأحمد مكرهتوش وبرضه مكنتش هاتجوزك لو بكرهه لان الكره مشاعر ...... أيوه مشاعر سلبية ....... بس نوع من الاهتمام والتقدير ..... ببساط وعشان أريحك ...... ساعة ما طلبت تتجوزنى أنا قلت لك أنى مينفعش أحبك لأنى
فعلا بحب ماجد و مش شايفة حد غيره
أحمد ده حقيقى طب أيه اللى جد
حياة بشرود بعد اللى عمله وحقيقته اللى أنكشفت قدامى ...... مبقتش شايفه هو أصلا ..... ببساطة سقط من عينى
تمت بحمد الله