حكاية سيلا وليد
حاړقة خرجت من جوفه كادت أن ټحرق ماامامه وصلت سارة وهو بتلك الحالة ووقفت خلفه تعانقه ثم رفعت كفيها لصدره العاړي تتحسسه
الجو برد عليك ياحبيبي قاعد كدا ليه
ابتسم بسخرية ثم جذبها حتى جلست على ساقيه وهو يطالعها بغموض داعبت أنامله خصلاتها المنسدلة على وجهها ودنى يهمس بجانب اذنها
عايزة ايه ياكلب البحر مش أنا قولتلك
انا مبحبكيش ومش هتجوزك جذب خصلاتها يقربها من أنفها قائلا
مبحبش الريحة دي فيه ريحة احسن منها مليون مرة ثم دفعها مرة واحدة حتى سقطت بالمسبح فنهض واقفا
لو قربتي مني تاني هقطع ايدك المرادي وقعتي في البيسين المرة الجاية هغرقك فيه وهقولهم كنا بنلعب عروسة وعريس وهي مستحملتش فاعقلي يابنت عمي
قالها وتحرك لداخل الفيلا أما هي فوقت في المسبح ودموعها تنسدل بغزاره قائلة
والله لأدفعك التمن غالي يايونس انت وبنت الشوارع دي
بعد أسبوع بمكتب حمزة
كان يجلس يراجع بعض القضايا دلف إليه السكرتيرة الخاصة
دا كارت واحد عايز يقابلك بقول موضوع مهم أمسك الكارت يدقق النظر فيه ثم رفع نظره إليها
ودا جاي يدور على مي عمر عندي ولا إيه
ابتسمت السكرتيرة إليه فأشار بيديه دخلي الأستاذ محمد سامي يمكن عايزني بطل للمسلسل بتاعه في رمضان ياسلام ياجيجي دا هتلعب معايا على الآخر
خرجت وهي تضحك على كلماته أشارت للشخص الذي طلب مقابلته
دلف احد العملاء الذي يدعى محمد سامي وبعد التحية والمقدمات
سمعت عن حضرتك كتير عشان كدا جاي لحضرتك في قضية كبيرة ولو القضية دي كسبتها لي هحولك كل القضايا الخاصة بيا
كان يستند على مقعده ينظر لقلمه الذي بيديه مرة ويطالعه بغموض مرة حتى قطع حديثه
يعني حضرتك جاي عشان أترافع عن قضية لأبنك ضړب واحدة بعربيته والبنت دي في المستشفى بين الحيا والمۏت بسبب دلال المحروس وعايزني اسوء سمعة البنت كمان
تقابل الرجل بنظراته يؤكد له ماقاله فأجابه
إحنا ممكن نراضيها بقرشين بعد مانخلص القضية و قاطعه حمزة ينظر بساعة يديه ونهض واقفا
آسف يافندم أنا مابقبلش القضايا المشپوه اللي زي دي ولو سمحت اخدت من وقتي
نهض الرجل يرمقه شرزا
انت إزاي تكلمني كدا انت ماتعرفش أنا مين ولا إيه تحرك حمزة متجها لباب المكتب
اتفضل لو سمحت انا عندي ميعاد وقولت لحضرتك انا مش بقبل قضايا كدا
تحرك الرجل ووقف أمام حمزة قائلا
خمسين مليون جنيه والمستشار القانوني لشركاتي
مط حمزة شفتيه للأمام وتحدث وهو يرمقه بنظراته الهادئة
واو لا بجد فجأتني والعرض مغري جدا هز رأسه كأنه يفكر ثم رفع نظره إليه
ورغم كدا ياأستاذ محمد عرضك مرفوض قالها وتحرك للخارج
جيهان وصلي الأستاذ محمد سامي يدور على بطل بعيد عني
خرج الرجل ونيران ټحرق حمزة وصل لسيارته ورفع هاتفه
معرفتش أجيب معاه سكة زي ماقولت صعب وحويط فكر في حاجة تانية
على الجانب الآخر اردف
يبقى مفيش غير البنت اللي بيحبها دي سكته وڠصب عنه هيعمل اللي عايزينه
بمكتب آخر
جلسوا أمام الشاشة التي بها صور لكل من
راكان حمزة نوح يونس أشار أحدهم على نوح
دا إبن الكومي ابعد عنه الكومي لدغته والقپر اتجه بنظره ليونس قائلا
دا الدكتور اللي منار شغالة معاه الأيام دي ويارب ټضرب ضربتنا ونخلص
أجابه الآخر
هو الولد مش بتاع عمليات شمال ولا إيه هيونها كتير لو كدا
قال أخرهم
لا بس بتاع ستات ودي نقطة في صالحنا
اتجهوا لصورة حمزة
دا مالوش سكة ابوه عايش برة من عشرين سنة وساعات بينزل كام يوم وهو بيسافرله ساعات مالوش نقطة ضعف
نظر أحدهم بصورة أمامه ووضعها أمامهم قائلا
البت دي عرفنا انه بيروح عندهم كله فترة فيه بيقول خطيبته وفيه بيقول حبيبته المهم البت دي اخت مرات ابن البنداري وراكان عامل حصار عليها وعلى اخوها حراسة مشددة من وقت مۏت أخوه
نهض واقفا ينظر لصورة راكان
هو مفكر انه سابقنا بخطوة بس على مين ميعرفش أننا بنخططله على تقيل
رجع أحدهم للخلف قائلا
بلاش نقرب منه دلوقتي خليه مطمن العبوا على اللي حواليه شوفوا ولاد عمه الهوه بيهم ولا اخت مرات أخوه ولا حمزة دا اللي حاسس دا وكر أسرار راكان كلها
تكملة البارت السادس عشر
عند حمزة بعد خروجه
بعد قليل وصل حمزة أمام منزل عاصم المحجوب ينتظرهما بالخارج ترجل من سيارته عندما وجدهما يهبطان
آسف أتاخرت عليكم ربت عاصم على كتفه قائلا
ربنا يبارك فيك يابني استقلوا السيارة متحركين متجهين للطبيب المعاين
بمزرعة نوح
استيقظ على رنين هاتفه الذي لم ينقطع لعدة مرات نظر للتي تجواره تتوسد ذراعيه وضعها بهدوء على الوسادة وتحرك للخارج
ايوة يابابا فيه حاجة على الصبح عشر دقايق وتكون عندي يامحترم قالها وأغلق الهاتف
وقف ينظر للبعيد وسحب نفسا عميقا يطرده قاطع شروده دلوف سيارة راكان تحرك متجها إليه ترجل سريعا متجها إليه كأسد مفرس يريد أن ينقض على فريسته
انا ياكلب تلعب عليا وتعملي كمين اطلق نوح قهقهات مرتفعة وهو يحاول أن يبتعد عن لكماته ولكن ثوران راكان جعله ينقض عليه حتى أوقعه ارضا وظل يلكمه كلما تذكر ماصار
دافع نوح على لكماته حتى سقط الأثنين يأخذون أنفاسهم بصعوبة تسطح نوح