حكاية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

الباب أنت بتعمل أيه هنا عند نغم 
ليبتسم فيصل ويقول صباح الخير يالميس ويتركها مغادرا
دخلت لميس الى الغرفة دون طرق الباب لتجد نغم تقف تصفف شعرها رأت لميس فى المرآه 
لتقول وهى تبتسم نسيتى تخبطى على الباب 
لتنظر لميس لنغم تجد ها يشع سعاده 
لتقول لميس أنا شايفه فيصل خارج حالا من هنا ولا أنا بحلم خير هو فى حاجه حصلت 
لترد نغم بمراوغه هيكون أيه حصل عادى جاي بطمن عليا 
لتنظر الى نغم لميس قائلا بطمن بس ولا حاجه تانيه 
لترد نغم وأيه هى الحاجه التانيه دى 
لتقول لميس بخبث وهى ت من نغم وتضع سبابتها على اه نغم تمسح عليها بقوه قائله لأ مش روج دا طبيعي 
أك الى لسه خارج من هنا فيصل العفيفى 
لتقول نغم بأرتباك قصدك أيه 
لتقول لميس أعترفى فيصل كان هنا ليه 
لترد نغم جاى يقولى أنه هنروح أنا وميجو المزرعه يلعب مع الكلاب هناك أنتى عارفة ان ميجو عنده حب كبير للحيوانات وأنا وافقت وهنروح بعد الغداء 
لتبتسم لميس على توتر نغم وتقول بس كده يعنى ميجو هيلعب مع الكلاب 
وأنتى وفيصل تلعبوا عريس وعروسه صح 
لتنظر نغم قائله تصدقى ماما صدقت لما قالت عليكي قليله الادب 
لتضحك لميس قائله عايزه تقولى لى أن أحمرار ايفك ده طبيعى 
لتبتسم نغم بخجل 
لتدخل عليهن نيره بعد طرق الباب تجدهن واقفتان لتقول لهن سألت ماما على نغم قالت لى أنها هنا مع لميس قولت أجى أقعد معاكم 
لتقول نغم لنيره جايه منين كده عالصبح 
لترد نيره كنت عند عمنا العزيز 
متصل عليا من بعد الفجر وقال عايز يقابلنا وأنا رحتله لوحدى 
لتقول لميس وكان عايزكم ليه 
لترد نيره فضل يقول كلام أهبل ويلف وور 
لتسرد لهن نيره ما حدث معه 
لتضحك لميس وتقول وهو صدق أنك هتبيعى نصيبكم لفيصل 
لترد نيره صدق لما شاف أمضاء فيصل على العقد 
لتقول لميس بعدم فهم يعنى أيه 
لترد نيره عليهن وهى ترى الحيره على هن 
لتقول يعنى أمضة فيصل على العقد صحيح لأنه هو مضى فعلا على العقد لما طلبت منه بدون ما يقرى حتى العقد 
لتقول نغم وأمتى مضى بقى 
لتقول نيره مضى
من حوالى ساعتين كده 
لما ميجو صحى قال عايز ماما ونزل من جنبى لهنا وأنا جيت وراه وفيصل هو الى فتح له وأنا طلبت منه ومضى ببساطه 
لتنظر لميس وتقول وفيصل الى فتح لميجو وميجو كان بايت عندك ودلوقتي فيصل خارج من هنا فايفك حمرا 
يبقى التفسير الى فى دماغى صح 
لتنظر لميس ونيره لبعضهن ويبتسمن ثم ينظرن لها
لتقول نغم لهن انتو بتبصولى كده ليه 
لتقول لميس أعترفى أنتم أتصالحتوا صح قولى صح 
لتقول نيره صح أك وتميل تهمس للميس بشىء 
لتبتسم لميس بخبث 
لتقول نغم بضيق وتهرب لهن بتتوا على أيه أنا سايبه لكم الأوضه وراحه أشوف أبنى فين 
ليضحكن وهن يرانها تهرب منهن بسعاده
فى منتصف النهار بعد أن خفت درجات حرارة الجو
نغم ويسيران بين أشجار العنب ويجرى أمامهما طفلهما وجواره ذالك الكلبان يمرح باللعب معهم
لتقول نغم وهى تتذوق حبه العنب من ذالك العنقود الذي بها 
أمتى زرعت العنب ده 
ليرد فيصل زرعته بعد ما سافرتى مباشرة ليقف وينظر أليها زرعته علشان يفكرنى بيكى دايما فاكر أول مره شوفتك وأنتى بتقطفى العنب من بيتنا 
لتبتسم بۏجع 
ليشعر بها ليقول نادما أنا أسف يا نغم أنا كنت غبى وسطوت الأنتقام عمت ى وقلبى وأذيتك بدون سبب 
لتبتسم دون رد وتضع أحدى حبات العنب بفمه 
ليتذوقها قائلا الناس
بتحب العنب ر وأنتى الوحه الى بتحبيه مش ر أو حصروم 
خرج فيصل من الحمام يلف حول خصره منه وهو ي طفله الذى يلفه بمنه كبيره ويعطيه لنغم قائلا 
خلاص يا ستى بقى نظيف تقدرى تطمنى أهو خدى لبسيه هدومه علشان ينام دا بينعس على نفسه 
لتضحك وهى تأخذه منه بحنان قائله أك هلك من اللعب طول اليوم مع الكلاب 
لتلبسه نغم ثياب وتضعه بال 
ليقول فيصل أنتى هتنيميه هنا 
لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى 
لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها وي مجدى
تعالى معايا 
لتذهب معه 
لخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة ال الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهرا ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا 
لتبتسم وهى ترى الفرحه ب طفلها وتقول له وهتنيمنى معاك فيها 
ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى 
لأ أنا نام فيها وحدى 
ليضحكا معا 
ليقول فيصل أنا هنيمك الليله 
ليضحك الطفل ويعانق فيصل ما خده 
لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك 
ليبتسم فيصل 
ليرفع مجدى ه الصغيره الأخرى ويقول أنا بحبك يا ماما 
ليناما الاثنان جواره بال الى أن نعس مجدى 
لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل 
ليترك نور خاڤت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معا الى الغرفه المجاوره
بعد قليل كان يجلس فيصل بال ينظر لنغم وهى تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه 
تعالى معايا نامى ادخلي فى الاوضه دى نامى وهنيم جوانا عند نيره واجيلك تانى . 
بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بال ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم 
لت نجوى وتجلس جوارها بال ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك 
لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه ڼ أمى 
لت نجوى منها وتفتح لها ذراعيها مبتسمه بحنان تقول 
تعالى لن أمك 
لترمى لميس نفسها بن نجوى وتبكى به دون أن تتحدث 
ونجوى تز فى ضمھا على صدرها بحنان وتطبطب بها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه 
بعد قليل هدأت لميس 
لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى 
لتومىء لميس رأسها بنعم دون ان تتحدث 
لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى 
لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام بال 
لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى نى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى 
لت لميس من ضمھا لنجوى .
أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بال ويسند ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين ه ويبتسم وهو 
لير ها به وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى 
الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به.
ترك منصور تلك التى شاركته ال يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها 
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها 
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان 
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى 
ليجد تلك تقول له 
أيه يا
باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا 
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس 
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود 
ليرد منصور أما نشوف 
لتقوم تلك بتشغيل أحد الاغانى وترقص أمامه بأغراء وتعرى 
وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى 
بجوار ال وينزل من على ال ويتجه الى طفله يه ويأخذه ويصعد به مره أخرى لل ويضعه بالمنتصف بينهم 
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب 
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه 
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى 
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز 
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه 
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا 
ليعانقه مجدى وي وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير 
لترد لميس صباح النور 
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى ال 
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى ال بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى ال 
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير ها وبعد أبنها وجوزها عنها 
لتضحك لميس
وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن 
لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب.
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره 
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى 
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده 
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر 
ليبتسم حكيم
أيه أخبارك مع لميس 
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت 
ليرد عصام بتأك مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت 
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا 
ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس 
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض 
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا 
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا ير ان يبوح به 
ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم اره 
ليتركه حكيم 
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب .
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه 
بعد قليل 
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح 
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك 
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البع لحد ما لتقابل شاهر 
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستها بود وترحاب 
لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له 
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه 
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول 
لترد لميس شاهر
تم نسخ الرابط