حكاية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

كتابى عند بيت المأذون وكمان نغم كده 
انما أنتى عصام متوصى بيكى قوى وجابلك المأذون لحد عندك 
لتضحك وداخلها يتألم فهى بدوامه لا تعرف كيف النجاه منها.
بعد المغرب 
تم عقد القران بور فيصل وحكيم فقط اللذان كانا شهود على عقد الزواج 
وكان وكيل لميس جدها الذى أصر عصام على أن يكون هو من يضع ه به فى عقد القران ربما لهدف برأسه 
ليتم أستدعاء لميس للأمضاء على القسيمه فقط
بعد أن أنتهى المأذون من عقد القران 
قال الجد 
أتفضلوا معايا ليخرح الموجودين ويظل عصام ولميس فقط 
لتقف لميس تقول بخجل انا عايزه أعرف ليه خليت جدو هو وكيلى أنا كان ممكن أكون وكيلة نفسي متنساش انى كنت متجوزه كده مش أول مره أتجوز
ليشعر بوخر بقلبه من تحدثها أنها كانت لغيره سابقا 
ليقول لها معاكى أوراق تثبت أنك كنت ز كده 
لتقف تنظر له وهى صامته 
نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها 
صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره
ومعهن نجوى والصغيره جوانا 
بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح
لتقول نيره أنتى ك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه 
لتضحك نغم تقول بس يا نيره عيب تتريقى على لاموسا أك بتنهج من طلوعها السلم 
لتنظر لهم بغيظ وتقول أيه هتستلمونى أنتم الإتنين وبعدين أنتى بالذات بلاش أنتى بقالك يومين محدش شاف ك شوفى كنتي بتعملى أيه فيهم مع فيصل 
لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى ها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس 
لتقول لميس بأدعاء حتى أنتى يا نوجا طبعا ما انتى أرتاحتى أما اتجوزت كنتى خاېفه لأخطف منك بالماضى وتعامله الجاف معها سابقا .
فكرته قالك 
لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها 
ليقول حكيم عصام قالى أنه كان بيحبها من زمان 
لتنزعج
أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام 
ليرد حكيم وليه متلقش بمستواه دى جميله ولها شأن 
لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها 
ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ 
لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أه أدارة المزرعه وأنه طمعان
ليرد حكيم عصام حر وهو كمان هيسكن فى شقته يعنى حتى لو وقحه فهتكون بعه عنك 
لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أك هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بع عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا 
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده 
لتهمس وتقول عمك 
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده 
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل 
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا 
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره 
تصبحى على خير 
قت لما كان جدك محتاج لشاهر ور لفيصل على أبنه أستدعاه 
ټقتلى حافظ غمرى ليه 
لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص 
بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده 
ليرد منصور قتل حافظ غمرى مش سهل دا تقريبا البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومال أعداء وقټله هيعمل بلبله فى البلد 
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفه بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام 
ليبتسم بخبث 
لتنظر له وتقول 
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا 
لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا
ليقول منصور ساخرا يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان 
لتنظر له بشړ وهى تنوى الغدر به قريبا.
جلست ليلى على مقعد بغرفة ال تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها پغضب 
لتجد شاهر خل عليها 
لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها
ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت 
ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت 
لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته 
ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده 
لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حف عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه 
ليقول بانزعاج هو عصام كتب كتابه هو لميس 
لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام 
لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها 
ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد 
لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غمرى وأى حد يها يختفوا من الوجود 
ليقول شاهر ومين الى
أن يفتضح أمره أمام ليلى الأن.
ظلت الامور هادئه
الزفاف بيوم
بأحد المطاعم جلس عصام ينتظر تلك
الضيفه 
لتأتى 
ليقف مرحبا بها 
لتجلس
لتقول له أنا عارفه أنك أستغربت أنى أتصلت عليك أحنا تقريبا متقابلناش غير مره واحده أو أتنين بالكتير لكن انا عارفاك من زمان كانت لميس دايما بتشكر فيك وبتقول أنك بتعاملها كويس من صغرها عكس أقبال وكمان ليلى الى بتعاملها كأنها دخيله على العيله و المفروض كانت تكون هى الأ ليها بحكم أنهم ولاد خاله 
ليرد عصام باحترام مټألما يقول لميس طول عمرها غاليه عندى
لتبتسم نجوى وتقول ودا الى شجعنى أنى أطلب أقابلك النهارده 
لميس مش صديقة بنتى بس لميس عندى زى بناتى بعتبرها بنتى التالته وكمان أسرارها كلها عندى وأنا عرفت أنك عرفت بمشكلتها مع شاهر الى كانت هى ضحيه فيها بطيبتها وسذاجتها 
أنا بطلب منك بصفتى أم ليها أنك تحكم ضميرك لميس كانت ضحېة ظروفها
ليقول عصام بضيق وأيه هى ظروفها الى تخليها تتجوز واحد زى شاهر بع عن عيليتها وتخفى الجواز ده 
لترد نجوى لميس فقدت أمها وأبوها وكمان أختها فى حاډثه وهى كانت معاهم وهى الوحه الى نجيت من الحاډثه دى 
ليرد عصام انا عارف كده كويس انا كنت واعى وقت الحاډثه وفت تألم جدو وكمان تيتا تحيه الله يرحمها 
لترد نجوى لميس مكنتش لسه وعيت على الدنيا بس الحاډثه سابت لها چرح انها طلعت للحياه من غير أم توعيها أو أب يسندها وكمان الچرح التانى مشكلة رجلها الى بتعرج بيها دايما حسستها بالنقص عن غيرها ودا خلاها تقع ضحيه لأول واحد قالها كلمة حب كانت مشتاقه تسمعها مفكرتيش أنها ممكن تكون خدعه أو تسليه له 
لينظر عصام متعجبا مشكلة رجل لميس متقلش منها عندها مميزات تانيه كانت تقدر تستغلها 
لتبتسم نجوى وتقول بس دى كانت مشكلتها ودايما كانت بتعانى منها 
انا عارفه أنك أنت الى ضغطت عليها علشان تتجوزك بالسرعه دى لميس كانت مستنيه تعرف رد شاهر وكانت هى الى هتقولك وهتسيبلك الاختيار حتى لو رفضت تتجوزها بعد ما كنت تعرف كانت هتت قرارك 
بس القدر أنك تعرف بالطريقه دى 
قالتلي أنك قولتلها أنك كنت بتحبها من زمان ومخبى ومقولتلهاش 
لينظر لها عصام يقول نادما ياريتنى قولت لها من زمان 
لتبتسم نجوى وتقول بتمنى ياريت 
بس كلمة ياريت مبقاش لها مكان أنت قدام واقع حصل دلوقتي أنا بطلب منك كأم أنك تتفهم وضع لميس وبلاش تكون ظالم لها أكتر لميس زهره بالاهتمام هتفتح وتزهر وبيبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول وأتمنى تكون فهمتنى 
ليبتسم عصام بتفهم.
يوم الزفاف 
بغرفة لميس بسرايا جدها 
كانت تجلس نغم ومعها الصغيره جوانا وأيضا نجوى 
مع تلك البنات التى يقومون بتزيين لميس ووضع الات النهائيه لها ويتركونها 
لتبقى بالغرفه 
لتقول نجوى بحنان بسم الله ما شاء طول عمرك جميله يا لميس والنهارده أجمل 
لتقول نغم يا بختك يا عصام وقعت على غزاله أنما أيه بغمزات تجنن 
لتبتسم لميس وداخلها يرتجف
وتقول غزال سابه صياد بعد ما رجع لغزالته القديمه وأصطادها صياد تانى الله أعلم هيعمل بيها أيه 
لت نجوى بحنان أنسى الماضي فكرى فى الليله وكونى سعه أنا متأكده عصام عمره ما هيضرك 
لتبتسم لميس وتقول وجوانا ما هى من الماضي هنساها كمان 
لترد نغم يمكن هى حسنة الماضي وربنا يعوضها معاكى بقلب عصام 
لتبتسم لهن بأمل
بعد وقت بأحد أفخم قاعات الزفاف بالاسماعليه
كانت تجلس بالكه ملكه مت ولكن شعورها أنها ملكه مهزومه مكسوره القلب تزف 
كان عصام داخله أحساسين فاهى من تمنى أن يفوز بها أصبحت له ليشعر بسعاده طاغيه 
كانت نجوى تجلس جوار طاهر ومعهما أيضا جوانا وميجو يجلسان على ساقيهما
دخل منصور هو وأبنته الى الحفل 
كانت أهم الخبيثه تبحث عن فرائسهما اللذان يتمنيان أن يفوزا بهم
رأى منصور فريسته تجلس جوار طاهر لتلمع اه بخبث ويتجه أليهم ومعه فجر
أ منصور من الطاوله 
ليقف يمد ه بالسلام لطاهر الذى وقف ي حفه ويسلم على منصور الذى كانت اه تتفحص نجوى 
ليمد ه لها ولكنها لم تمد ها قائله معلش مش 
هعرف أسلم علشان جوانا على أى 
ليشعر بالخذو ويتداركه ويقول هو فيصل عنده ولاد غير أبنه 
ليرد طاهر لأ بس جوانا زى حفتنا بالظبط 
ليبتسم وهو يجلس الى جوارهم يقول أنا تقريبا كل الى فى الحفله حبايبى بس أنا بصراحه حابب انى أقعد معاك 
ليبتسم طاهر 
لتجلس الى جوار منصور فجر ويمتلكها الغيظ نغم التى تقف جوار العروس تهنئها 
وتبدو عليه السعاده بوضوح.
كانت أقبال تشعر بالغيظ وتنظر الى حافظ پحقد دفين تتمنى ان تكون هذه ليلته الاخيره فوجوده سيجعل عصام يبتعد عنها وتخسر أموال وسيط عائلة غمرى وستذهب الى تلك الفتاه المقيته ستخسر التى ضحت من أجله يوما وتزوجت هذا الرجل معډوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها.
كانت ليلى تنظر الى
تم نسخ الرابط