حكاية انين القلب كاملة بقلم سلوى عليبة

موقع أيام نيوز


صفه من دول فى لؤى ..ايوه هو غنى وشاب ووسيم لكن وبعدين هعمل ايه بوسامته ولا بفلوسه ولا حتى بشبابه وهو مفيش بينك وبينه اى مشاعر ولا حتى ارتياح ..
.ثم وقف واكمل ....يابنتى الحياه الزوجيه عامله زى المبنى لازم يكون اساسه متين علشان يقدر يعيش ميغركيش مبنى شكله شيك ومتشطب سوبر لوكس وهو معمول من خشب اى ريح تهده .......

تاهت هنا اكثر فى كلامه تدرك انه محق ولكن ايضا كلام والدتها فى رأسها ...
.نظرت لوالدها وقالت بخجل ...مش يمكن يابابا اتغير ماما بتقولى انه مبقاش له علاقات وانتظم فى الشغل مع باباه يعنى بدأ يتغير ....
نظر اليها احمد بخيبة أمل وقال ....
بصى ياهنا انا طول عمرى بحب انكم تكونو مسئولين عن حياتكم وقراراتكم وانا بكون بس مرشد ليكم انا ياحبيبتى قلت اللى عندى وانتى لو حابه توافقى تمام مش هعترض وهدعى ربنا انى اكون انا اللى غلط وانتى اللى صح بس لو طلعتى انتى اللى غلط فللأسف انتى اللى هتندمى مش احنا ........
اتت حفله الخطوبه سريعا وسط فرحة البعض والقلق وعم الفرحه من البعض الاخر ....كانت الحفله غير كبيره لان الزفاف سيكون سريعا بعد امتحانات العروس النهائيه والتى ستكون بعد شهرين ...
كان لؤى يشعر بالانتصار فهو لم تعصى عليه فتاه من قبل حتى هنا
وان كانت تمنعت فى بادئ الامر
فهاهو ذا قد ارتبط بها ولو كان تحت مسمى الزواج فهو بالنهايه يريد ان يكون أسره وهى كانت الاختيار الامثل ...اما هنا فهى ترى حتى الآن نظرة الاعتراض داخل عيون ابيها واخيها ولكنها ترى الجميع وهم ينظرون اليها ولسان حالهم يقول ..لقد وقعت على كنز فهنيئا لها .....فالكل ينظر الى المظاهر ليس الا .....
كان لؤى فى فترة الخطوبه يحاول أن يكون مثاليا قدر الإمكان وبالطبع فهو بطبيعة حاله كان يجيد التعامل مع هنا ويدللها ويغدق عليها بمشاعره حتى اصبحت أسيرة لقلبه ولا تطيق البعاد عنه ..احبته بشده واقتنعت تمام الإقتناع انه تغير للأفضل بفضل حبه لها ...حاولت التقريب بينه وبين أبيها ورغم معاملة أحمد الجيده له الا أن بداخله كانت توجد تلك الغصه والتى لا يعرف سببها ولكنه لم يجد مايعيب لؤى فى هذه الفتره فهو بالفعل قد ابتعد عن علاقاته واستقام فى عمله ولكن رغم ذلك فهو غير مطمئن .......
مرالشهران بسرعه كبيره وهاهو اليوم الموعود يوم زفاف لؤى وهنا فى اكبر قاعه فى اغلى الفنادق بالطبع ..كانت هنا فى غرفتها بالفندق ومعها الميكب ارتست تضع لها لمسات التجميل حتى انتهت وكانت عروس ولا اروع ....
دخلت عليها والدتها بفرحه شديده وهى ټحتضنها وتقول ...مبروك ياحبيبة قلبى شوفتى بقه انى مجوزتكيش اى جوازه بس ايه انا عايزاكى من الاول تثبتى نفسك كده اااه انتى وولادك اللى هيبقى ليكم الحق فكل الثروه دى فلازم تتعاملى على هذا الاساس انتى مش أقل من حد ماشى....اومات هنا برأسها دون ان تتكلم فهى كانت تعتقد ان والدتها ستنصحها كيف تحافظ على بيتها وزوجها ليس أن تحافظ على الثروه والاموال .....
دخل احمد وهو يشعر بالفرح لإبنته فهى اليوم عروس جمييله جداا ټخطف الابصاريدعو الله أن يكون مخطئا فى نظرته تجاه لؤى .
.ذهب اليها واحتضنها بشده وهو يقول حبيبه بابا كبرت وخلاص هتسيبه وتروح تعمر بيتها ..
نظر الى وجهها
....كل اللى عايزك تعرفيه أن مهما حصل انتى بنتى وانا هفضل دايما فى ضهرك طول عمرى هكون
سندك وحمايتك فاهمه ربنا ياحبيبتى يباركلك ويوفقك ويخلف ظنى ........
احتضنته هنا مرة أخرى وهى تقول ...
ربنا يباركلى فيك يا احسن أب فى الدنيا ........
أخذها احمد لكى يسلمها للؤى والذى أصابه الذهول من جمال هنا وهى بفستانها الأبيض وهى مثل الأميرات أخذها من يد والدها وقبل جبينها وهو يقول ....مبروك عليا احلى بنوته فى الدنيا دى كلها ......
اتجهت معه هنا للكوشه وسط نظرات الفرح من والديه ووالدة هنا ونظرات الحقد من فتيات كثيرات كانو يأملن أن يكن مكانها ونظرات الحسد من اصحاب لؤى وكيف انه بعد كل هذه العلاقات قد تزوج من كتلة البراءه والجمال تلك 
وبدأت حياة
هنا ولؤى كزوج وزوجه من اليوم ولكن هل ستظل الحياه كما هى أم ستتغير الى الاسوء ام الى الاحسن فهذا ماسنعرفه فى خلال الايام القادمه ........
اذكرو الله .........احب اعرف رأيكم ايه ولو فيه اى نقد عادى جدا وارجو من الله ان اكون ضيفه خفيفه عليكم ..
احبكم فى الله ...سلوى عليبه..... منتظرة تعايقاتكم
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الثالث
أنين_قلب 
احتار بين كلمات قلبى وعقلى ...فعقلى يخبرنى أن طريقى معك لا توجد له نهايه الا الضياع ...فماذا أفعل بقلبى الذى لا يأبى الا الإستماع ......كنت لى طريقا أردت أن أمشيه ....فكان مليئا بالأشواك وأكملته رغم ما أعانيه ........على أن يكون قلبك لى مكافأة .....فلم أجد الا الخذلان هو ما أجنيه ...لم يكن لقلبى مطالب كثيره .....كنت أبغى الامان والحب وليس الحيره ......كنت ارجوك سكنا أختبئ فيه .....فأصبحت أنت الضياع بكل معانيه .........
خواطر سلوى عليبه .....
تمر بنا الأيام وما اجمل البدايات فهى تبهرنا بزهوتها حتى نظن انها ستظل هكذا ما حيينا ونسينا فى خضم أحلامنا ان الزهره فى اولها نضره رطبه جميله تشد الأعين وتسحب الانفاس ولكنها سرعان ما تذبل لقلة الاهتمام والمراعاه .فهل ستكون حياتنا كذلك ام سيكون لنا منعطفا اخر ..........
كانت هنا بالفعل تعيش اجمل أيام عمرها تلتقط العديد والعديد من الصور وتبعث بهم لوالدها وكأنها تقول له انظر لكى ترى ان اختيارى صائب وكم انا سعيده...
كان لؤى بالفعل غير كاذب فى مشاعره معها ولكنها ليست مشاعر الحب ابدا بل كانت مشاعر الإستمتاع والنشوه فلما لا وهى بالفعل جميله نضره تفتحت زهور أيامها على يديه شعور آخر يشعر به وهو متأكد انه الأول فى كل شئ ........شعور بالزهو والإفتخار أنه قد فاز بها دونا عن غيره فهى لم يدنسها أحد قبل ذلك .. فهو وإن كان له علاقات انثويه ولكنه لم يتعدى معهم وذلك ليس خوفا من الله فمن ېخاف الله لايقرب إمرأه لا تحل له حتى ولو عن طريق النظره ولكنه كان يبتعد لشعوره بالإشمئزاز ليس الا كونه متأكدا انهم كانو لغيره قبله هو فهم متاحون للجميع فى اى وقت تحت منطلق الحريه والتقدم .....
.اما هى فهى مختلفه فلم لايستمتع بأيامه معها فهو بالأخير فى شهر عسله وعليه الإستمتاع حقا ...
مرت الأيام بينهما بسعاده طاغيه من ناحيتها واستمتاع منقطع النظير من ناحيته هو ...
بدأت هنا بالكلام وهى بين ذراعيه يكسوها الخجل .....
انا مش مصدقه ان احنا بقالنا هنا 15 يوم بنلف أوروبا وخلاص هنرجع بكره ...
لؤى بين عينيها وقال .....
ولا يهمك ياقلبى انا لسه محضرلك بروجرام هايل هنروح الشاليه بتاعنا فى السخنه نقعد هناك اسبوع وبعدين هنطلع على مارينا نقعد هناك كمان اسبوع إيه رأيك .....
قفزت هنا وهى سعيده وقالت بجد .....!!
ضحك لؤى بشده على فرحتها وقال .....إيه متجوز عيله فى إبتدائى اللى يشوفك يقول إن عمرك مروحتى السخنه ولا مارينا ........
هنا بنفى ...لا طبعا روحت كتير كمان بس معاك انت كل حاجه مختلفه وجميله .....
اخذها بين وهو يقول بنظره ماكره ...
.لااااا الكلام ده كبير ولازم اكافئك عليه........
عادت هنا ولؤى الى مصر ولكنهم ذهبو مباشرة الى العين السخنه لتكملة شهر عسلهم ...كانت هنا تشعر بسعاده طاغيه وكذلك لؤى كان يشعر بفخر شديد فهنا بالفعل كلوحه جميله يفتخر هو كونها زوجته ......
.مضى يومان وهى تشعر وكأنها فى حلم جميل ترجو الله الا تستيقظ منه .....
كانو يجلسون على البحر وهنا ترتدى بنطلون قطنى مريح وعليه بلوزه خفيفه بنصف كم وتترك لشعرها العنان فكانت بالفعل رااااائعه الجمال اما هو فكان يرتدى شورت خاص بالبحر ....
.خرج لؤى من البحر وهو يلتقط منشفته ويقول ...
برده مش ناويه تنزلى البحر ......
ردت هنا بهدوء وبيدها كتاب تقرأفيه ......انا طول عمرى بحب أقعد على البحر مبحبش أنزله ..
ثم وجهت نظرها اليه وقالت ....وكمان انا لو نزلت مش هلبس مايوه عادى أنا عندى بوركينى .......
نظر اليها لؤى باندهاش وقال بإمتعاض ...بور إيه بوركينى ده إيه ده إن شاء الله وكمان يعنى انتى مش محجبه ليه متلبسيش مايوه عادى وياسيتى
لو مش عايزه تلبسى بيكينى البسى مايوه وان بيس ......
.نظرت إليه بعدم تصديق وقالت ...وانت مش هتبقى غيران عليا لما ألبس بيكينى وكمان انا صحيح مش محجبه بس مبحبش ألبس عريان وأظن انت لاحظت ده بنفسك لبسى كله محتشم وبالعكس بقه انا بفكر جديا فى الحجاب بس يمكن هى خطوه انا مش قادره عليها دلوقت وربنا يهدينى ليها ..........
ارتبك لؤى من نظرتها المتفحصه له وقال وهو يمسك يسدها ويقبلها برقه ....
لا طبعا ياقلبى انا بغير عليكى موووت بس انا قلت أما اشوفك بس كده يعنى وأهزر معاكى .....
حاولت هنا ان تصدق كلام لؤى رغم شعورها بالضيق لمجرد التفكير انه من الممكن الا يكون أمين عليها ......
مضى باقى اليوم سريعا وحاول لؤى أن يغدق عليها معسول الكلام حتى تنسى هذا الموقف فهو لا يريد ان يتغير رأيها به وبالفعل فقد أعجبته الفكره ولم لا فمن الأحسن ألا يرى أحدا جسد زوجته فهى له وحده وهذا مايشعره بالزهو بنفسه أكثر وأكثر .....
كان لؤى وخهنا يجلسون فى كافيه على البحر وهم يستمتعون بالأجواء من حولهم ..
.كان لؤى يضع يديه على كتف هنا بحميميه شديده وكأنه يعلن ملكيته لها ....حتى جاءت ليندا فتاه من معارف لؤى فتفاجأت بوجود لؤى فنادت عليه بفرحه .....
.لؤى مش معقول بتعمل إيه هنا ....
ثم ه رغم ارتباك لؤى من الموقف ومفاجأته بوجودها فى هذا المكان ...
.تركته ليندا بعد أن لاحظت وجود هنا من وجهها الممتقع بشده ...فغمزت لؤى وقالت ..
.ايه مش تعرفنا على القمر اللى معاك دى ولا إيه وجه جديد دى مشوفتهاش قبل كده ..
ثم ضحكت بصخب وقالت ..مبتقعش غير واقف انت ......
ابتلع لؤى ريقه وهو ينظر لهنا والتى كانت لاتنذر بأى خير أبدا ..فابتعد عن ليندا وأمسك بيد هنا وارتباك وقال .....
دى هنا مراتى لسه عرسان جداد .....
ظهرت الصدمه على وجه ليندا وقالت ...
.مش معقول اتجوزت لا نو واى ...انت بالزات كنت رافض الموضوع ده ...
ثم نظرت لهنا وقالت ...بس تعرف تستاهل انك تتجوزها شكلها كيوته قوى ...
ثم مدت يدها لهنا الواقفه بلا حراك وكأن على رأسها الطير .....
مبروك ياهنا أنا ليندا كنت زميلة لؤى فى المدرسه والجامعه بس
 

تم نسخ الرابط