حكاية حب في كلية الهندسة بقلم روان عبدالله

موقع أيام نيوز

في كليه الهندسه كان يقف هو واصحاب الشباب يتحدثون اقتربت منهم فتاه ترتدي نظاره طبيبة علي عينها وتسرح شعرها علي هيئه ضفيرتين لتظهر بشكل طفولي جدا 
عدلت من نظارتها لتقول
سيلا ببتسامه أدهم ممكن نتكلم سوا شويه في حاجه عاوزه اقولها 
محمود بسخريه روح معاها يأدهم 
ادهم پغضب من طريقه صديقه عاوزه ايه قولي هنا 

نظرت للجميع حولها بتوتر لتقول بخجل ادهم انا بحبك 
لم تمر ثانيه حتي اڼفجرت الجامعه كلها بالضحك 
ادهم بضحك ما الجامعه كلها بتحبني وايه الجديد 
سيلا بحزن يعني اي
ادهم بسخريه انتي فكرك لما هحب احب واحده زيك بشكل الاهطل ده يابت دا بشوفك بس علشان اضحك عليكي 
اكمل ضحكه مع أصدقائه لتنظر لهم بحزن وخجل لتنزل دموعها بصدمت وتنصرف بهدوء 
ادهم قال بتحبني قال تغور بشكلها ده
وصلت منزلها والدتها ببتسامه 
خديجه بحب حمد لله علي السلامة
لم ترد عليها ولاحظت خديجه دموعها 
خديجه پخوف انتي بټعيطي ياسيلا 
سيلا بدموع ماما هو انا وحشه 
خديجه كسر عين اللي يقول عليكي كده انتي قمر ياروحي 
سيلا لا يماما انا وحشه 
خديجه والله مش هكدب عليكي انتي قمر بس ليه النظاره وانتي معندكيش مشاكل في عينك ليه الضفاير الي شبه الأطفال دي ولبسك كمان لبس اطفال 
سيلا انا بحب كده 
خديجه بحب مدام بتحبي كده يبقي خليكي كده ومتتغيريش علشان حد
اختضنت والدتها بحب ثم صعدت غرفتها
دخلت غرفتها لتقف امام المرأة وتنظر لنفسها لتري ان كلام الجميع صحيح فهي تظهر مثل الاطفال بشكلها هذا
مدت يدها لتنزع تلك الضفاير وتترك العنان لشعرها الاسود الحرير وتخلع تلك النظارات لتظهر زرقاويه عيناها
نظرت لنفسها برضي بعض الشئ
سيلا بقوه هتندم ياادهم علي احراجك ليا
توجهت لسريرها لتنام برضا وهي تنوي علي شئ ما
في صباح يوم جديد في كليه الهندسه
كان يقف مع اصحابه كعادته ليضربه محمود علي يده بسرعه 
محمود پصدمه الحق هي دي سيلا
نظر لها پصدمه من شكلها فكانت  
يتبع 
ايه رأيكم نكمل 
الفصل الثاني
حب في كليه هندسه
نظر لها پصدمه فكانت ترتدي فستان لبني يصل لركبتها بحزام من المنتصف وتركت الحريه لشعرها الاسود تخلت عن نظارتها الطبيه ليظهر لو عينها المقارب للون الفستان لتكون فاتنه بمعني الكلمه
كان يفتح فمه من الصدمه لتقترب منه 
سيلا بسخريه اي اټصدمت 
ادهم مش مصدق انتي سيلا 
سيلا حقك تتصدم 
سيلا بضحك مين ده اللي بيحبك 
ادهم انتي 
سيلا يااااه ده كان زمان خالص الكلام ده كان من امبارح باين وفي الفتره دي اتغير حاجات كتير اوي منها اني مستحيل ابص لواحد زيك 
تركته وغادرت في وسط دهشته مما قالت وشماتته أصدقائه فيه 
محمود بضحك كرفتلك قدام الجامعه كلها 
ادهم پغضب اخرس خالص 
نظر لها وهي ترحل ليقول والله لندمك ياسيلا
كانت تجلس في مقعد منعزل تماما فهي لاتملك اصدقاء 
فارس ممكن اقعد 
سيلا اتفضل انا كنت ماشيه اصلا 
فارس لحظه كنت حابب اقولك حاجه 
نظرت له بإستغراب ليقول 
فارس اللي انتي عملتيه غلط انك تغيري من شخصيتك ونفسك علشان واحد ميسواش حاجه ده اكبر غلط هو التغير حلو بس لازم يكون علشان نفسك مش علشان حد تانى 
سيلا بدموع بس الكل كان شيفني وحشه 
فارس اللي بيحبنا هيشوف اللي جوانا مش شكلنا يا سيلا 
تركها وغادر لتجلس هي علي الكرسي پبكاء 
بعد مده كانت تجلس في المدرج والاخر ينظر لها بغيظ 
دخل الدكتور لتتفأجي هيا به 
فارس ببتسامه انا دكتور فارس بديل لدكتور محمود هنا لفتره 
كان الجميع ينظر له بإعجاب فهو مازال شاب في بداية عمره وايضا وسيم 
انتهت المحاضره ومعها اليوم الدراسي لتخرج سيلا من البوابة متوجهها لمنزلها 
ولكنها قاطعها 
ادهم ايه اللي انتي عملتيه النهارده ده 
سيلا عملت ايه مش
فاكره 
ادهم بنت انتي متسوقيش العبط انتي عارفه كويس عملتي ايه 
سيلا 
اه
 

تم نسخ الرابط