حكاية حب في كلية الهندسة بقلم روان عبدالله
المحتويات
شباب ويسألهم
فارس هو في اي
شاب واحد يادكتور فارس
نظر له فارس بإستغراب ليقول بفضول مين هيا
الشاب سيلا
نظر له پصدمه وفكر انها سيلا اخري ولكنه لاحظها وهي تقف مع فتاه ما وتبكي ليتأكد انه هيا
الفتاة عامله شريفه
سيلا بدموع اخرسي انا اشرف منك
امسكت الفتاه الاوراق لترميها في وجهها
فارس بصوت هز ارجاء الجامعه كلها اخرسوا كلكم واوعو حد يفكر يتكلم عليها كده
سميره ومنتكلمش ليه هتزعل السنيورا
لم تتحمل هي اكثر لتضربها كف قوي
سيلا پغضب انتي مفكراني زيك ولا ايه مفيش كدا غيرك
فارس الصور واضح انها كدب ودلوقتي الموضوع ده هيتقفل واللى هسمعه اتكلم فيه تاني يبقي هو اللي بيطالب بفصله من الجامعه
جرت هي بسرعه وهو خلفها يناديها
فارس سيلا استنى
سيلا بدموع لو سمحت يادكتور فارس عاوزه اكون لوحدي
فارس انتي ليه پتبكي وانتي عارفه ان الصور كدب لازم تكوني قويه علشان محدش يتجرأ يتكلم عليكي
نظرت له لتتكلم من وسط دموعها شكرا لانك واقفت جمبي
نظرت له لبعض الوقت
فارس يلا المحاضره هتبدأ
اومات له لتدخل لمحاضرتها
انتهي ذالك النهار لياتي المساء
كانت تتناول العشاء مع والدتها
سيلا ماما انا موافقه
خديجه علي اي
سيلا علي جوازي من فارس
نظرت لها خديجه لبعض الوقت لتبدأ في الزعاريط
سيلا اي ياماما اهدي
سيلا انا قايمه
قامت من علي الطعام لتصعد غرفتها وهي تفكر في شئ ما
مر نهار ثاني يوم بدون جديد فهي لم ترا فارس في الجامعه اليوم
عادت من جامعتها وجلست مع والدتها
خديجه سيلا انتي جايلك عريس النهارده
سيلا پصدمه عريس اي وانا وفقت علي فارس
خديجه فارس وعيلته هيجو بكره عشان نحدد الخطوبه بس العريس ده اما كلموني قولتلهم انك في حكم مخطوبه دلوقتي بس الشاب اصر انك تشوفيه وبيقول انك تعرفيه
سيلا اما نشوف مين ده
صعدت لغرفتها وهي تفكر في هويه ذالك الشخص
في المساء دقت خديجه الباب
خديجه يلا ياحبيبتي هما تحت
نزلت معها لاسفل والفضول يأكلها لمعرفه هويته
صدمت بشده وهي تري ادهم يجلس هو وعائلته
تحدث الجميع سويا لبعض الوقت ليذهيوا للخارج ويتركوهم وحدهم
كانت تنظر له پصدمه ليقول
سيلا انت عاوز اي مني وبعدين انا دلوقتي في حكم مخطوبه
ادهم بس لسه انتي مش مخطوبه
سيلا عاوز اي يأدهم
ادهم بحزن مصتنع سيلا انا بحبك وعارف انك بتحبيني وجاي طالب انك تكوني شريكه حياتي
نظرت له بفرحه هل حقا يحبها انه ادهم حب دراستها الان يعترف لها بحبه
ادهم بخبث بتحبيني ياسيلا
نظرت لعيونه لتقول بفرحه ايوه يأدهم بحبك
انهت جملتها لتنظر پصدمه للواقف خلف ادهم وينظر لهم بحزن
سيلا بخفوت فارس
روان عبدالله
الفصل الخامس
حب في كليه هندسه
سيلا بخفوت فارس
لم يرد عليها ليتحرك بسرعه خارج المنزل
كادت تجري خلفه ولاكن ادهم امسك يدها
ادهم سيلا موافقه تتجوزيني
نظرت له ثم نظرت لاثر
فارس لتقول لا مش موافقه اتجوزك وابعد ايدك عني انا دلوقتي خطيبه فارس
ازاحت يده بقوه وخرجت بسرعه خلف فارس ولكنها وجددته قد رحل
كادت تعود ادراجها ولكنها وجدته امامها
سيلا پغضب عاوز اي تاني اتفضل امشي
ادهم بخبث فارس اللي انتي رفضتيني علشانه هو اللي نشر صورك في الجامعه
نظرت له پصدمه ولكنها قالت انت كداب فارس مستحيل يعمل كده
ادهم بكره هثبتلك ده
تحرك من امامها وجائت والدته خلفه ليرحلا
خديجه ها اي اللي حصل
سيلا ماما انا تعبانه دلوقتي هطلع انام
لم تنتظر رد والدتها لتصعد بسرعه لغرفتها
سيلا مستحيل فارس يعمل كده اكيد ادهم بيكدب
عليا
في الصباح كانت
تدخل من باب الجامعه وهي تبحث عنه
متابعة القراءة