حكاية ارجعيلى بقلم مياده مأمون
المحتويات
ايدي ورن علي رقمه منه
خطفته من ايده وجريت عند الباب وانا بقوله لا هتشوفني ولا هارجعلك وانساني يا احمد زي مانا بحاول انسي
قالي وهو بيحاول يلحقني مش هقدر انسي وخصوصا بعد ما لاقيتك النهارده وهاترجعيلي يامريم سمعاني
هاترجعيلي
مر يومان آخران على هذا اللقاء وكانو من أصعب الايام بالنسبة لي لأن شعوري بالأشتياق له كان بمثابة سکين حاد النصل ينغرز في قلبي كلما رن هاتفي برقمه الذي حفظته عن ظهر قلب من وقت ان سجله على هاتفي لكني لم ولن اجيب عليه ولا مره
عدي ساعتين دلوقتي مارنش عليا فيهم ولا مره اكيد حس باليأس واستسلم لرفضي طب وانتي بتفكري فيه ليه دلوقتي مش هو دا اللي بقالك سبع سنين بتقولي انك بتكرهيه انسيه بقى يا مريم وارجعي لعهدك اللي اخدتيه على نفسك تاني افتكري انك قوية ومش ضعيفة انك طول الفترة دي عايشة لأمك ولهدفك انك تكوني سعيدة من غيرو
مابترديش على موبايلك ليه انتي عايزة تجنيني!
فاجئني بظهوره أمامي وهو ېصرخ في وجهي
لكني لم أشعر بهذا الصياح حيث انني كنت هائمة في وجهه فنطقت حروف اسمه بشوق تام وكأني كنت اتلهف لمقابلته
أحمد
نظراتي له أخمدت ثورة
صوته
الجهور
على إظهار حبه لي وبعد لحظات تنبهت لما انا فيه وعدت الي رشدي بالوقت الحاسم قبل أن يشبك اصابعه في أصابع يدي وهتفت
ايه اللي جابك هنا ومين قالك اني هرد عليك اصلا
تلفت حوله نظرا لأرتفاع صوتي الذي جذب انتباه الماره من حولنا وإذا به يمسك يدي بقوة ويجبرني على التحرك معه
مش هانتكلم في وسط الشارع كده اتفضلي اتحركي خليني ارجعك للبيت
ترجع مين انت فاكر نفسك اخويا ولا خطيبي عشان تفرض وصايتك عليا بص يا ابن الناس انا لحد دلوقتي مراعية اللي كان بينا زمان بس خلاص اللي في دماغك ده بقى ماضي وعدي وانا نسيته بكل ظروفه
بحلوه واسوء ما فيه يا ريت انت كمان تنساه وتسبيني في حالي بقى
خلصتي
وحشتيني!!
تلك الكلمة كادت ان تخترق كل الدروع التي تحصن قلبي بها لتصده هززت رأسي عدة مرات نافضة تلك الفكرة من داخلها وتعمدت ان أمد الخطى وانا اهتف
مچنون افهم بقى انا خلاص كرهتك إبعد عني وشوف حياتك مع غيري
فألقيت عليه بسؤالي
فين مريم
فتح عينه الجميلة ذات
متابعة القراءة