حكاية بائعه السعاده بقلم ميفو

موقع أيام نيوز

الجزمه هاريني تريقه   فهتفت وقالت وبعدين معاك يلا يا بابا شطبنا واقتربت منه وقبلته من خده وقالت تصبح علي خير يا روح حياه وذهبت الي السرير فذهب اليها ووجدت نفسها تطير من الارض وظل يلف بها قائلا يمين بالله ما اقدر اسيبك كده   قولي كده تاني وسمعيني   فضحكت وقالت نزلني يا مچنون   بس يا ماما هتقولي والا نكمل الليل كده   فاحمرت وقالت ماشي يا روح وقلب حياه فانزلها و احتضنها يا رب دايما ابقي روحك وتبقي روحي وما نتفرق ابدا    ظلت صامته فتوجس منها وقال حياه انت نمتي فردت   تؤ تو   فتنهد وردد ما قالته تؤ تؤ   يا غلبك يا سليم   طب يا قلبي يلا روحي نامي   فنظرت اليه بهيام وانت    فرد پقهر انا هخش اخد دش ميه بارد بارد يا حياه   فردت بارد يا سليم حرام كده يا قلبي  فهتف بغلب   الحړام اللي انا فيه وربنا دا     عشان اعرف انام   روحي يا قلبي روحي الله يباركلك    قطبت جبينها وذهبت الي السرير وهي تقول ماله ده لا يا نن عين خالتك بعافيه شويه    ثم صعدت علي السرير وانتظرته حتي اتي واندست في نه ونامت علي الفور وظل هو مستيقظ عايز يقرقش رجل السرير من الغيظ يا رب انا ايه الغلب ده ونظر اليها وهيا نائمه ومالها نايمه كده ولا اي حاجه تكونش يا واد يا سليم فاكراك سوسن وانت مش واخد بالك   دا حتي ولا اي تعبير ولا خضه ولا حاجه نايمه ولا حتي مكسوفه مني وقافشه فيا كاني اخوها   وانا الولعه شابطه فيا   هيا   هيا اكيد سوسن اكيد مفكراني هيا يا حزنك يا سليم مراتك جنبك ولا علي بالها وانت فاضلك تكه وتاكل قطن المرتبه من غلبك     نام نام يا سليم وعدي ليلتك زوق معانا اليوم وبعد وقت طويل نام من الاجهاد حامدا ربه بالقليل منها بدلا من مفيش    اسستيقظت في الصباح لتجده مازال نائما فظلت تلعب في شعره  تداعبه    فاستيقظ ونظر اليها وقالت احلي صباح علي احلي سولي   يلا قوم عشان نفطر ونقعد شويه مع ماما فريده   طب ماتقعدي معايا شويه زي جوزك برضه خبطته وقالت يلا قوم يا بابا فشدها ولكنها تملصت منه واخرجت له لسانها وخرجت من الحجره   قام وجلس علي السرير وظل مبتسا لفتره شكلي بقي وحش اوي كده فيه ايه يا سليم هنفضل في نظام حاورينه يا طيطه ده لما تقلب سوسن بجد   طب يا حياه كده انا بقه عملت اللي عليا ومش هعتقك بعد كده   دي سمعتك بقت زفت اوي يا سليم وتنهد وقام ليستعد لعمله ونزل وجلس معهم ثم ودعهم وذهب الي عمله هنا قامت ملك وتظاهرت بالمړض واخذتها سوزي وهيا تدعي البكاء   فقطبت حياه واقتربت منها وقالت ايه يا طنط مش هنروح فقالت لا مش قادره انهارده خليها مره تانيه كمان عاصم مسافر بكره لما يرجع بقه عشان نبقي سوا   فهتفت حياه بهبل شديد طب ما تديني العنوان هروح ومش هتاخر لسه هنستني لما يرجع     فقالت يا بنتي عشان نبقي سوا  فهتفت سوزي يا ماما انت واقفه في الخير ليه ماتسكتي   الاهي تسكتي سكته الاهي وننط بيكي عالقبر يا بومه فنظرت اليه لا انا هعرف اقنعه طالما عيان ونفسه يشوف روح وهاخد صورها وانشاء الله خير  ظلا يتناقشان فتره  فتنهدت ملك وتصنعت قله الحيله  ورضخت ملك بعد اصرار حياه وهيا متصنعه الحزن وسوزي تنظر بخبث شديد   اعطتها العنوان وقالت لها ماتقوليش لفريده الا هيا ممكن تقف في الموضوع خليها من عاصم لسليم   فقالت ماشي يا طنت وطلعت لتتجهز وارت تليفونها واتجهت الي فريده وقالت انها هتروح تشوف هنا ومش هتتاخر فدعت لها فريده واتصت بزوجها لتستاذن منه وما ان رفع السمعه   فهتف ايه الهنا اللي انا فيه ده   حبيبي بيكلمني واسه مالحقناش نسيب بعض واحشك انا صح قولي يا شيخه انا عارف نفسي واد جامد وتقيل   فضحكت علي مشاكسته   فهتف يا دين النبي يعوي اعمل ايه دلوقتي فهتفت بحب   حبني يا سواي وبس    صمت سليم فتره ولم يرد    فهتفت سليم انت رحت فين   فرد عليها قائلا   سايم هيعيط كمان شويه   الا لس عايزه انبهك لنوع لتكوني فاكره اني بقيت سوسن يا حياه   لا دانا راجالك واعجبك قوي   والله هعجبك   فضحكت ماتتلم فيه ايه انت مالك بقيت قليل الادب كده   فهتف يعني واحده بتحب في واحد مش عايزاه حتي يقل ادبه يبقي لا كلام ولا فعل   يا غلبك يا سليم والله يا حياه البطاقه مكتوب فيها ذكر    وهروح اغيرها واكتب ذكر وارم ومحصور    فضحكت بشده فقالت انت مالكش حل   فهتف ماقلنا كذا مره حليني ومستني اتحل الاهي اشوفك محلول في ڼي ياللي ملوعني   همست بحب بس بقه اختشي انت مالك كده   سيبني بقه اقول كلمتين   تنهد وقال قولي يا عمري   امري امر كده   فقالت بتردد وهيا تعلم انها تكذب   انا هروح لهنا شويه ماشي   فوافق علي الفور ماشي يا عيوني وخلي بالك من نفسك   فهتفت حاضر يا قلبي تساملي   كانت ستغلق الخط ولكنه هتف وقال   حيااه   فتنبهت ولم تغلق الخط وقال بحبك اوي يا عمري    فابتسمت حالمه وانا بحبك فوق حبك ده الف مره    سلام يا قلبي واغلقت الخط   وظل سليم مبتسما ومغمضا عينيه وحالما ويتنهد ولم يحس بحازم وهو يدخل عليه وظل جالسا ينتظر ان يفوق من سرحانه وهنا تفاجأ سليم بوجود حازم   فهتف انت هنا من امتي ياض   فقال له انا هوا من ايام السينما تلصمت فيلم لوعه تلحب    فكشر يامن هقملك ارقدك احترم نفسك   فقال انا محترم الدور والباقي عاللي هيقلب حسحس كمان شويه ماننشف ياض دانت سليم الحديدي    فابتسم سليم بس باجي قدمها واقلب واحد معرفوش  فهز حازم راسه مستنكرا طب يا ياسي قيس نكمل شغلنا بقه   فخبطه حازم ببعض الاوراق انت لسانك عايز يتقص   وظلا فتره يتشاكسان وابتدا التحدث في العمل   نعود لحياه بعد ان اهت المكالمه وهيا سعيده خرجت وحرصت ان لا تاخذ اي حرس ولكن معها السائق    فذهبت ولكنها تذكرت ان ممكن السائق ان يخبر سليم فامرته ان يذهب فعلا لهنا ثم نزلت وصعدت لتجلس بعض الوقت مع هنا حتي لا تكون كذبت ثم استاذنت بصعوبه منها ونزلت واستقلت تاكسي اللي حيث ينتظرها عاصم علي احر من الجمر فلقد اخبرته ملك ان حياه في الطريق وصلت حياه الي مكان عاصم وصعدت اليه وعندما فتح اليها كانت تقف ببراءه وخجل وهو ينظر اليها متصنعا الدهشه وقال مرات سليم جيالي لحد عندي   فهتفت وقالت ازيك يا عمو الف سلامه عرفت من طنط ملك انك تعبان فجيت اشوفك   فتصنع الارهاق وقال تسلمي يا بنتي بنت اصول برضه ربنا يهديك يا سليم يابني   اتفضلي يا بنتي ودخلت حياه الي بيت ذلك التعبان ولم تكن تعلم انه ينوي ان يغرز انيابها بها   وجلست وقالت انت شكلك تعبان اعملك حاجه انت كويس فهتف الحمد لله   فبدات كلامها مرتبكه انا جيالك يا عمو وعشمانه اننا نبقي عيله واحده وننسي الخلافات دا حتي انت ماشفتش روح وقامت وارته الصور بص حلوه ازاي   افتعل عاصم التاثر وقال يا حبيبتي يا بنت ابني   لله الامر ھ لوحدي وسليم قلبه جمد عليا   فاقتربت منه ووضعت يدها عليه سيب سليم عليا بس نقول يا رب وننوي الخير   قال لها ايدي علي ايدك يا بنتي فهتفت بسعاده اوعدك مش هتندم فنظر بخبث لا اندم ازاي وانت موجوده دانتي ملاك   فهتفت بص يا عمو العيله دي اهم حاجه في الدنيا ومهما حصل دا ابنك حتي لو كان شديد ورتك حصل منك حاجات زعلته يبفي لما القلوب تتصافي الدنيا هتمشي بس يا عبيطه يام رياله    ثم هتف الله علي كلامك يا بختك بمراتك يابني متجوز جوهره    ثم هتف الله انت ماشربتيش حاجه لازم تشربي وقام فقاطعته وقالت لا انا كده خلاص همشي   واتاكد رتك اني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان نبقي عيله واحده ولكنه صمم ان تشرب شيئا لانها عيبه في حقه في حقه وذهب وار العصير وطبعا وضع به مخدر واره ووضعه امامها وسالها كيف تزوجت سليم وظلا يتحدثان وهيا تحكي ببراءه وهيا تشرب الي ان انهت الكوب وبدات تحس بالدوار فهتف مالك يا حبيبتي فحاولت ان تتكلم او تقوم ولكنها قد دخلت في حاله التوهان ثم استرخت تماما ودخلت في ثبات عميق ظل عاصم ينظر اليها وقال مزه بنت الايه خساره في جتتك يا سليم يلا مالناش نصيب فيها اعوذبالله دا شيطان هنا نظر اليها وظل يضحك وطلب الحرس التابعين له لكي ياتو لياخذوها ليضحك وهو سعيد خلاص يا سليم قلبك في ايدي ومابقاش عاصم الحديدي ان ماكنت احړق قلبك  اواخد منك اللي انا عايزه   فاحس اخيرا انه سيقتص من سليم ويضع ه تحت خنجره ليجزها كما يشاء   فبين يديه قلب سليم وهيا زوجته وروحه حياه   ولكنه لا يعلم ان لله تدابير اخري لابد ان تقف للشړ الذي يفرضه البشر ويختارون هذا الطريق بانفسهم   فالله عادل ترك الانسان مخير ليمشي كل منا في الطريق الذي اختاره وكان عاصم قد اختار طريق جميع الشياطين والابالسه         البارت السادس عشر    عاد سليم من العمل وقت الغروب ليجد والدته تجلس ومعها روح ويراها تداعب ابنته لفتره ثم سال عن حياه لتقول له انها منذ الصباح عند صديقتها هنا  استعجب سليم انها لم تقل له فاخذ التليفون ليكلمها ولكنه وجد تليفونها مغلق ثم اتصل ب هنا لتصيبه فاجعه في قلبه عندما قالت له ان حياه جاءت اليها لتجلس فقط نصف ساعه وكانت متوتره ثم رحلت لتعود الى البيت   هنا احس سليم بالزعر على زوجته ليذهب مره اخرى الى والدته ليسألها هل كانت حياه تنوي الذهاب الى مكان اخر   فقالت له   لا يا ابني كل اللي قالته ان هي راحه عند هنا   احس بالدوار وظل يتصل ويتصل بها ولكنه لم يكن ذو فائده فاحس بقبضه في قلبه   ونده السائق يساله فاخبره انه اوصلها عند مدام هنا وطلبت منه الرجوع فان صديقتها ستوصلها   وهنا احس بالړعب الشديد على زوجته لانه يعرف
ان حياه لا تذهب الى مكان بدون ان تقول له   فجمع الخدم بالبيت وظل يستفسر منهم والحرس ايضا فاذا باحد الخادمات تقول له انها
تم نسخ الرابط