حكاية بائعه السعاده بقلم ميفو

موقع أيام نيوز

ثم يسرع يقابل من بدات تشغيل تفكيره يستمتع بروحها الجميله كان شغوف بها لتجلس معه نصف ساعه فقط لا تزيد ولا تقل ثم يعود الى المنزل ليصطدم بابيه تاره و يتشاحنا تاره اخرى ليلجا سليم الى حجرته بعد ان يزور والدته ليبتعد عن اي مشاحنات فجرعه السعاده التي ينعم بها مع حياه لا يريدها ان تنطفي بمشاحناتهم   فهو اصبح لين الطبع الى حد ما   اصبح دائما يفكر بتلك الحياه التي دخلت حياته كانت قد اخذت عقله وينام يفكر بها وبابتسامتها الرائعه   كانت قد تغلغلت بداخله وهو لا يشعر يفكر بها لا اراديا وبغمازاتها التي تخلب عقله عندما تضحك   حتي يغلبه النوم    قام سليم في الصباح ليجدهم جميعا متجمعين فنادته زوجه عمه قائله ما تيجي يا حبيبي تقعد معنا شويه احنا بنفطر اهو ما تنزلش من غير فطارقلبك عليه اوي يا وليه فاقترب منهم ونادي على سعديه ان تاتي بوالدته وجلس على راس المائده وابيه ينظر اليه بغيظه شديد وعمه فاضل ينظر اليه بتوجس   وهنا اسرعت ملك الى ايقاظ ابنتها حتى تكون موجوده امام سليم فتذمرت وحاولت الاعتراض ولكن ملك لم تنصاع اليها فنزلت بملابس البيت وكانت ملابس مكشوفه   كانت شخصيه مستفزه وجريئه وجلست وسطهم لا تريد ان تاكل فزغدتها والدتها لتتكلم مع سليم   فردت ايه يا سولي انت هتقضي اليوم معانا النهارده خليك يا حبيبي انت بتتعب   فرفع نظره اليها محتقرا وقال لها بالذمه ما انتيش مكسوفه تقعدي قدامنا بالشكل ده   دي مناظره والنبي ونظر الى عمه فاضل وقال له هو ايه النظام بالضبط يا عمي انت مالك مرفعها قوي كده اطرق فاضل راسه لانه ضعيف الشخصيه امام اي احد حتي امام زوجته وابنتهكيس جوافا يا قلب امه   بركه عاطف قاعد معانا    هنا قامت سوزي غاضبه فردت ملك هو في ايه يا ابني ده عيله صغيره تفرح بشبابها هنقف لها من دلوقت بكره لما تتجوز تعقل   فقال لها اااااااه اما تتجوز ان شاء الله   وقال في سره ابقي قابليني يا مرات عمي   وهنا حاول عاصم انا يحتك به من اجلها ولكنه لم يعطيه الفرصه ولم يرد عليه اصلا وظل عاصم يبرطم بالكلام مغتاظا   وظل سليم يهتم بامه حتى ينتهي من الطعام واستدعي سعديه حتى تاخذ امه من بينهم فهو لا يأمن عليها وسطهم وذهب الى عمله وظل يعمل حتى جاء اليه فاضل ببعض الاوراق   واحس سليم بان عمه ذو خامه طيبه ولكن يسيطر عليه اخيه وزوجته وحاول سليم معه بالحسنى وظل يتحدث معه في العمل ويشعره باهتمامه حتى يرجع شخصيته شيئا فشيئا فهو شخصيه منسحبه ولا يستطيع ان يواجه احد  دخل عليه حازم ليجده مغمض العينين مبتسم وجلس قائلا لا بقه ده فيه حاجات وحاجات    ففتح سليم عينيه ومتنهدا قائلا بتلوكلوك ليه عايز ايه   فرد عليه ساخره عايز شويه من ده ثم قلده وهو نائم حالما في تلك الجميله    فخبطه سليم باحد الملفات وقال   ماتلم نفسك ياض فيه ايه   فرد عليه حازم   فيه ايه ماتقول انت فيه ايه وغمز له   فقال هتتلم والا اقوم ارقدك   فتصنع حازم الخۏف عيب عليك تسيبني وترميني وتعرف عليا حد تاني اهون عليك يا سولي قلبي   وهنا ضحك سليم وغير الموضوع   فسخر منه حازم وقال ماشي ماشي مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه ثم جلسا يتحدثان في العمل الى ان اتى موعد جميلته حياه   من اخذت فؤاده بسحرها وبساطتها فقام سريعا تاركا حازم وعلي وجهه صډمه وهو يتمتم  يا تري ايه اللي شقلب حالك يابن خالي   اقطع دراعي ان ماكن فيه مزه في الموضوع ومزه جامده كمان اللي تشقلب سليم الحديدي بجلاله قادره     يلا ربنا يسعدك يابن خالي    ذهب سليم الى هناك ليجدها تتكلم مع احد الفتيات وتبتسم لها وتعطيها بعد الكوكيز ثم شخصا اخر وابتسمت له ابتسامتها الساحره فاحس بان قلبه مشټعلا پالنار وان تلك الابتسامه يريدها له وحده   فانتظرها علي ڼار حتي ينصرف وهنا ذهب اليها قاطبا حاجبيه   قالت له حمد لله على السلامه ايه انت كنت فين   فقال لها متبرما قاعد مستني سيادتك تخلصي توزيع الابتسامات على خلق الله   فضحكت ضحكه نورت له قلبه فقالت له ايه يا عم انت عايز تاخد كل حاجه لوحدك في ناس حزينه برده ولا انت شايف ايه   انت صحيح محتكر الاحزان واحزان المجره بس برضه  هنا هتف لا اراديا بخاف لاي حد يضايقك يا حياه   احست بالخجل من طريقته وهتفت قائله شايف رجاله الشط دول   لو حد حتي فكر ياكلوه انا مش اي حد يابني   هنا اراد ان يبقيها اكتر وقت وان يعرف مكانها   هنا قال لها حياه هو انا لو عايز اشتري منك حاجات اعمل ايه  قالت بسيطه خالص تيجي لي المحل واديك كل اللي انت عايزه بس هتدفع فلوس يا بطل   فضحك طب قومي بينا يلا عشان نروح المحل لاني عايز اشتري منك شويه حاجات للليل    فردت قائله بس انا فاضل حاجات بسيطه في المحل وجايز متعجبكش الحاجات اللي بتبقى احلى حاجه بتتاخد الصبح وقال انا اي حاجه من ايدك بتعجبني فابتسمت بخجل   وسالها لها انت بتفتحي ايام ايه فجاوبته   لتهتف   انا بافتح كل الايام وساعات باجز يوم الاحد فاڼفجرت اساريره وقائلا خلاص انا هاجي لك المحل الجمعه انا اجازتي الجمعه فاتفقت معه   خلاص واعطته العنوان وكان ذلك اليوم بعد يومين من الان قامت على الفور وودعته بابتسامه ساحره ت قلبه من مشاحنات وضنك حياته ثم عادت اليه مره اخرى انت ما قلتليش اخبار شغلك ايه لسه في مشاكل ولسه زعلان   فرد مسرعا   تصدقي بالله يا حياه من ساعه ما شفتك وانا بقيت هادي وبحاول اخذ الامور ببساطه   ردت مداعبه   ماشي يا عم عد الجمايل دي كلها وبرده لو عايز اشوف لك شغلانه جنبنا اشوف لك وتسيب الراجل اللي قرفك كده   فقال لها حد لاقي شغل اليومين دول يا حياه ويسيبه الحمد لله ماشيه   فقالت له خلاص بقى ما تبقاش تقعد وشايل الطاجن احنا خلاص ماصدقنا نزلنا الطاجن من على راسك بس لسه انت قافشه وموجود في حجرك عايزين نكسره ا يدك بقى   اكسر الطاجن وارحمني عشان انت كده حقك في الكوكيز انت اخذته وباقي الشعب له نصيب   فضحك وقال لها ماشي يا ست حياه بعد كده هتشتري منك يا ستي   لتهتف  مستنياك يوم الجمعه واعطته العنوان وانصرفت  مر يومان على حياه بروتين يومها كما هو تعمل في المحل في الصباح وتقابل سليم في ااء ثم تكمل عملها في الليل و تقضي بعض الوقت مع جدتها تتسامر معها ويضحكان وتعطيها ادويتها ولاحظت الجده سرحانها فقالت بت يا حياه فيه ايه مسهمه انت مخبيه ايه   فردت عليها كياه وهخبي ايه يا تيته   فلوت جدتها فمها امال وشك احمر كده ليه يا بت   مصمصت جدتها وضحكت من امتي ياببنت ابني النحنحه دي فقبلتها حياه شديده فضړبتها جدتها يا بت خدي وجعتيني   فضحكت وقالت اعمل ايه بمۏت فيكي يا فراويله ثم تركتها لتنام   جاء يوم الجمعه استيقظ سليم سعيدا لانه سيري حياه وقد قرر انيقضي معها اليوم كاملا باي شكل   فذهب تقريبا بعد الظهر وظل يبحث عن المكان كان شارعا صغيرا فوجد المحل كان محلا صغيرا جدا عليه بعض الارفف و مليء بالمخبوزات الجميله و ذات الرائحه النفاذه فدخل عليها وقال ايه الجمال ده كان ينظر اليها فخجلت وتصنعت عدم الفهم امم ايه رايك روايحهم حلوه وتجنن   فقال من جه تجنن فهيا والله تجنن فاحمرت خجلا واستدارت ترشده للافضل فقرر ان ياخذ من كل نوع واخذ علبه وبدا يضع فيها بعض الاشياء ولكن لم يكثر حتى لا تشك فيه لانه بالنسبه اليها سليم السائق وليس سليم الحديدي   ظلت حياه تداعبه وتقول له وتنصحه اخذ انواع معينه من الكوكيز احلاها ثم اعطتهم له وحاولت تقليل السعر ولكنه رفض بشده وظل معها يساعدها وهي تحثه على ان يرحل ولكنه كان يتحجج بانه في اجازه ولا يجد ما يفعله رجفات في قلبها   في ذلك الوقت دخلت هنا اليها وظلا يتسامران وعرفته على سليم وظلت هنا تنظر اليهم بخبث فكل منهما ينظر الى الاخر بحب شديد وسليم هيمان في حياه وحياه لا تنظر اليه لانها مرتبكه ولا تعرف ماذا تفعل لينصرف سليم لتشاكسها هنا   يا سلام عالحب اللي ۏلع في الدرا   فخبطتها حياه بكسوف احترمي نفسك يا بومه مفيش حاجه وظلا يتشاكسان معا   تمر الايام ويتعلق كل من سليم وحياه ببعضهما الى ان اصبح لا يستطيع ان يفارقا بعضهما ولكن لم يصارحا بعضهما فحياه لا تستطيع ان تفعل ذلك لان ربما سليم لا يشعر تجاها بنفس الشعور ولكن سليم كان ينتظر ان يتاكد تماما من مشاعره ومشاعرها فهو ليس بالشخصيه البسيطه فهو شخصيه لها حساباتها الخاصه   لانه عندما يفعل ذلك سيكون امامه عقبات كثيره  ومن اهمها كذبه عليها وكان كذبه يعذبه كثيرا   وكان سليم رغم همه يداعبها كثيرا وهيا تخجل بشده وتنصرف من امامه مسرعه وظل هكذا الي ان ضج قلب حياه واصبح ملئ بمشاعر صاخبه تحاوطها من كل ناحيه كانت تحس بحبه وهيامه وكان هذا يسعدها   في ذات يوم اقترب سليم من والدته وقبل يديها و ابتدا يحكي لها كل شيء فقالت له بلاش يا ابني بلاش تضحك على بنات الناس  فانصعق سليم وقال لها اضحك عليهم يا امي تظني فيا كده برضه   انا بحب حياه وحاسس انها بتحبني ازاي هاضحك عليها   ردت عليه قائله اللي ابتدي يا ابني بغش نهايته غلط   ليرد عليها كنت مجبر يا امي كنت مجبر كنت حاسس ان روحي بتطلع و هي اللي جاءت خلت حياتي لها معنى انا من غيرها ما اقدرش اعيش يا امي وناوي ان شاء الله اطلبها تبقى لي بالحلال بس مستني بس اخلص من الهم والمشاكل ففرحت ودعت له و طلبت منه ان يحترس من والده ولا يخبر احدا لان زوجه عمه ما ان تعرف لن تهدئ  قرر سليم مقابله حياه ليتكلم معها ويخبرها بمشاعره جلس سليم بجوار حياه وقال لها باقول لك ايه يا حياه ما تيجي نروح في اي حته   قالت لي نروح فين يا سليم ما احنا قاعدين اهو
انت عقلك خف ولا
تم نسخ الرابط