حكاية الكلام دا حصل مبارح

موقع أيام نيوز

الكلام ده حصل امباارح 
و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل ام عمر اللى كانت واقفة تنشر الغسيل هو فى حد هيسكن هنا ولا ايه 
قالتلى اه يا حبيبى دى الشقة اللى قصادنا
قلتلها ويا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل
...قالتلى والله مانا عارفة
قلتلها طيب.. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر..
و بعد أسبوع......

أم عمر واقفة بتنشر الغسيل بردو.. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولى مش السكان الجداد وصلوا خلاص
قلتلها يا شيخة!
قالتلى اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتنى بيهم
قلتلها ايه بقى عرسان جداد
قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت
قلتلها خير.. خير.. والشړ بيبظ من عينيا
و أثناء الحديث الشيق ده..
طلعت مامت الولاد م البلكونه.. ولما شافت أم عمر هزت راسها بتسلم على ام عمر يعنى .. وطبعا أم عمر ردتلها الهزة بترد السلام يعنى 
و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا....
أصل البلكونة فى وش البلكونة بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة... بس باين عليهم ناس طيبين اوى...
المهم.. الأم ندهت لبنتها...
الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتى أسمع الاسم اللى هى ندهت به..
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا...
الام بتنده يا روفيدة على وزن بثينة بضم الراء يعنى
اسم جامد مووووووت... عجبنى الاسم اوى... وبدعى ربنا تكون رفيدة حلوة زى اسمها..
و طلعت روفيدة من ورا الستارة فى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..
و انا متنح تتنيحة سوده... روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف... ناصعة البياض..
مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عينى من عليها اصلا...
فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى..
لما شافت ام عمر ابتسمت لها..
و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت
على جوة جرى...
و تمر الأيام..
و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..
ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..
مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا مع إن الدنيا تراب وعفرة 
او بلعب عشر ضغط.. اى
تلكيكة والسلام
الغريب انها كانت فى الاول
تم نسخ الرابط