حكاية بقلم عزة العمروسى
المحتويات
الله وكل ما الفتن تشتد حواليك تكون أنت شاهق الثبات قوي العزم على التوبة والخضوع لأوامره وإذا ابتلاك هرول إليه وادعوه دعاء الغريق المضطر لازم كمان تكون عارف إن عمرك ما هتنال الرضا طول ما أنت مركز على المفقود ومغمض عينك عن الموجود طول الوقت باصص للي ناقصك وغافل عن النعم المنسية سمعك بصرك سترك عافيتك ممكن ربنا يكون حطك مع أب قاسې أو صحاب فاسدة بس في نفس الوقت بيزرع في طريقك ناس ترشدك وتوجهك بيعوضك في حاجة تانية فلو هتبص دايما على الناقص عمرك ما هترتاح لأن مفيش حد في الدنيا بياخد كل حاجة
قلبي ارتاحله بدأت أحكيله كل حاجة عني قعد يسمعلي بإنصات وإهتمام وبعدين قال بص بقى يا أحمد أنا أخويا ماټ وربنا رزقني بيك حتى نفس الاسم فلة بتحبني بجد تسمع كلامي أنا هقدملك في الثانوية وهتذاكر ولو بجد أنا وأمي غاليين عليك هات مجموع هندسة زي أحمد الله يرحمه
لا متقلقش أنا باجي من الكلية بتاعتي قبل العصر وبروح اشتغل ورديات بليل واصرف على نفسي هاخدك معايا الشغل وبليل هقعد أذاكرلك وأذاكر لنفسي ها مستعد
مستعد
متقلقش يا أحمد الله يسمع حثيثك وأنين قلبك أتوكل على الله وصدقني هتروح لأبوك راسك مرفوعة
لا ياعم ده أهل الجنة أساسهم الناس الطيبة زيكم
والحتة اللي مكنتش بفهمها كان بيطول فيها الشرح لما عرفوا إني بذاكر من أول وجديد كلهم وقفوا جنبي وشجعوني وفعلا نفذت وعدي وجبت كلية الهندسة الفرحة مكنتش سيعاهم وانا كنت فرحان لفرحتهم بيا لأول مرة أحس إني مهم وليا قيمة عبدالرحمن خطب بنوتة منتقبة معاه في كلية الطب وفي مرة قاعدين في المسجد الشيخ بصلي بخبث مصتنع وقال عقبالك يا أبو حميد
والعروسة اللي تستناك وتقبل بيك
ودي ملتزمة ياشيخ
حاملة كتاب الله ولسه لابسة النقاب من شهر
تعرفها كويس ياشيخ حسن
أنا أبقى خالها
هتقبل بيا
يابني البنات المحترمة في الفترة دي بتركز على الأخلاق حتى لو الحالة المادية تحت المتوسطة إحنا بقينا في زمن من كتر الفتن اللي فيه الشاب بقى يفكر إن مفيش ولا بنت كويسة والبنت بتبقى خاېفة طول الوقت ومن كتر ما بتشوف النماذج الفاسدة بتفكر إنها مستحيل تلاقي شبيهها
انا عارف إني مكنش ينفع اطرده يا أم أحمد كان واجب عليا انصحه
متابعة القراءة