حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


نائل وإنشغال والداه فى ذالكذهب الى ذالك المخزن الذى يعلمه جيدا تسحب دون أن يراه أحد من العمالودخل الى غرفهبها باب سرداب صغير فتحه بتلك المفاتيح الذى قام بعمل نسخه عليها سهوا من نائل ذات مره أثناء إنسطالهم معا دخل إليهإبتسم وهو يرى تلك البضاعه موجوده بهبضاعه تسوى ملايين 
قام بحمل جزء منها وخرج كما دخل دون أن يراه أحد فى الجميع مشغول بمقټل نائل لكن لم يتوقع أن هنالك كاميرا بالسرداب تسجل بإستمرار 

إنقضت تلك الليله الطويله وسطع نهار آخر
بالنيابه 
بعد التحقيق مع سلسبيل مازالت كل حيثيات القضيه ضدها 
رفض النائب العام إخلاء سبيل سلسبيل والأمر بحپسها على ذمة القضيه لمدة أربع أيام والتجديد مره أخرى إذا إستدعى الأمر 
وقف قماح مع المحامى كاد ينهره لكن قال المحامى
متأسف لو حضرتك عندك شك فى مهارتى تقدر تستشير محامى تانى بس صدقنى مش هيقدر يعمل حاجه تانيهمدام سلسبيل دلوقتي هتخرج من أوضة التحقيقات وتترحل على سجن المركز هحاول مع معارفى إنى آمن لها  
قاطع المحامى هند التى آتت لمكان وقوفهم قائله إتأكدت من أخلاق سلسبيل اللى فضلتها علياأهى إتثبتت التهمه عليهاقاتله 
رد قماح على المحامى قائلاتمام إعمل الازم 
غادر المحامى بينما نظر قماح ل هند قائلا
متاكد من براءة سلسبيلقولى لى هتساومينى بأيه 
إرتبكت هند وقبل أن ترد آتى ل قماح إتصال هاتفىرد عليه وسمع لحديث الآخر ثم قال بإختصار
تمام أعمل اللى قولتلك عليهومش عاوز أى غلط 
أغلق قماح الهاتف ونظر الى هندفى تلك اللحظهكانت سلسبيل تخرج من داخل غرفة التحقيقات وبيدها أصفاد
نظرت لها هند بتشفىبينما سلسبيل شعرت بغصه فى قلبها وشعور آخر لا تعرفه حين رأت هند جوار قماح
ببنما قماح تضايق بشده من تلك الاصفاد التى بيد سلسبيل 
بعد
قليل على الطريق 
بسيارة الترحيلات الخاصه بالشرطه 
تحدث أحد الجالسين جوار السائق له
وقف شوف أيه اللى عالطريق دههو فى تجديدات عالطريق دهإحنا مش جاين من عليه الصبح كان عادىفجأه كده قالوا يعدلوهوالله يبقى كويس الطريق ده على ما بنخلص من مطباته مببقاش حاسس بضهرىربنا يتوب علينا 
توقف السائق بالفعل 
نزل الجالس وذهب الى مكان تلك العماللكن تفاجئ أن العامل ملثموقبل ان ينبه السائق ان يعودكان يرش على وجهه رذاذ جعله يغيب عن الوعى فورا
كذالك حدث مع السائق 
أخذ أحدهم تلك المفاتيح الخاصه بصندوق سيارة الترحيلات الخلفىوقام بفتح الباب وفاجئ الشرطى الجالس برش نفس الرذاذ عليه ثم قال إنرلى يا مدام سلسبيل بسرعه 
تعجبت سلسبيل وظلت جالسه 
لكن عاود ذالك الملثم قائلا 
إنزلى يا مدام سلسبيل مفيش وقت معانا ظلت سلسبيل جالسه لكن صدح هاتف ذالك الملثم نظر لشاشته وأعطى الهاتف ل سلسبيل التى ردت عليه ثم نهضت ونزلت من سيارة الترحيلات لكن توقفت قليلا الى أن فتخ لها الملثم تلك الأصفاد التى بيدهابمفاتيخ الشرطى المرافق لها ثم توجهت الى تلك السياره التى كانت تنتظرها على الطريق المقابل 
فتح لها الجالس بالسياره البابدخلت سلسبيل الى السياره تقول
ليه هربتنى يا قماح
شدها قماح قويا قائلا قولتلك مش هسمح بسجنك ساعه 
تبسمت سلسبيلبينما إبتعد قماح عنها قائلالازم نمشى من هناالمخدر مدته دقايق قبل ما يفوق رجال الشرطه 
ردت سلسبيلهروبى مش هيضعف موقفى فى القضيه ويثبت عليا التهمه 
رد قماحبرائتك هتظهر بس وانتى بره السچنمش جواه 
عصرا
بالمشفى 
خرج ناصر ومعه هدى من غرفة العنايه بعد أن قاموا بزيارة نهله الغائبه عن الوعى  
تحدث ناصر للطبيب المرافق لهم قائلا
هى هتفوق أمتى
رد الطبيبالحمد لله الحاله إستقرت دى ذبحه فى القلب مش سهله بس ربنا سترمؤشراتها الحيويه بدأت تستجيبومتوقع تفوق فى أى وقت 
تبسمت هدى كذالك ناصر بينما غادر الطبيب وجلس الاثنان أمام غرفة العنايه
لم تتفاجئ هدى بذالك الزائر الذى أقترب من مكان جلوسهم فهو منذ الفجر وهو معهم بالمشفى بعد أن أبلغته سميحه بالصدفههاتفيا مد يده لهما بصنيه عليها اكواب قائلاأنا جبت لينا قهوه معتقدش فى نفس للأكل 
تبسم ناصر قائلاتسلم يا نظيم مش هنسى وقفتك دى معانا من قبل الفجر وأنت هنا 
رد نظيمانا معملتش حاجه تستاهل وبتمنى ربنا يشفى مدام نهله فى أسرع وقت 
آمن على قوله ناصر وكذالك هدى التى بداخلها شعور مميز من وجود نظيم معهم بالمشفى 
جلس ثلاثتهم بتناولون القهوه
فى نفس الوقت دخلت همس الى الممر الموجود به غرفة العنايه 
وقع بصرها على والداها الجالس وجواره هدى بالمنتصف 
قائله بلهفه ولوعه وترقب 
بابا!
فى نفس اللحظه 
نهض ناصر واقفا يقول بلهفه وحنان 
همس  حبيبتى بلاش تجرى يا روحى 
قطع ناصر هو تلك المسافه بينهم بثوانى كانت همس قابعه بين يديه يضمها قائلا 
كنت متأكد أن دعاء الحجه هدايه وهى ساجده بتصلى اللى سمعته بنفسى فى الشقه ليلة سفرك أنت وكارم ربنا هيستجاب ليه وهترجعلك من تانى روح همس الجميله 
تبسمت
همس قائله
ماما
رد ناصرهتبقى بخير 
نهضت هدى بذهول رغم أن همس منقبه لكن ذالك الصوت تعلمه جيدا مستحيل أن يكون هذا حقيقى!
جلست هدى مره أخرى تشعر بزلزلة ساقيها 
لكن نهضت مره أخرى حين رفعت همس النقاب عن وجهها وتركت حضڼ ناصر وتوجهت ل هدى قائله 
هاميس رجعت تانى للحياه يا هدى أنا
 

تم نسخ الرابط