حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


بحب سلسبيل ورايد أتجوزها لما جه وجالى أنا ناويت أتجوز أول مره كنت حاسس هيقولى على سلسبيل بس وجتها خيب ظنى وجولت يمكن زى ما جال وجتها زميلته فى الچامعه وقلبه حبها بس بعد فتره صغيره إنفصل عنها حتى هند لما شافها وهى بتشتغل مع أبوها لفتت نظره وطلب منى أطلبها له كنت زعلان بس من جوايا جولت يمكن خير ل سلسبيل إنها متبجاش من نصيبه بس دى كمان متحملش وطلجها بس لما جه رجب ونائل عشان يطلبوا سلسبيل هو إتهز وعرف إنه مش هيقدر يشوف سلسبيل مع حد غيره يمكن مكنش متوقع إن حد يقدر يقرب ويطلبها للجواز أو كان بيكابر قلبه بس لما حس إن سلسبيل هتبعد عن عينيه مقدرش يتحمل بس بعد كده عمل أيه مجدرش يحافظ على سلسبيل كان نفسى يبجى زى كارم ويحارب عشان

يوصل لجلبها بس هو إستسهل العڼف معاها بس النهارده لما وجف جدام قدريه وحمى سلسبيل منها قد ما كنت حزين من كلام قدريه فرحت إن قماح ظهر حبه ل سلسبيل وخوفه عليها  
ردت هدايه سلسبيل وقماح راچل ومرته والراچل ومرته ياما بيحصل بيناتهم وفى الأول وفى الآخر بيرچعوا
لبعض ياولدى ربك هو اللى بيوفج الجلوب كان من يصدج إن كارولين تچى لإهنه رحلة سياحه وتجابلها وتعشجها وتعشجك صحيح كان القدر له حكم تانى بس ربنا خلى من كارولين قماح ذكرى وكمان كارم مخدش طباع قدريه الغلاويه وحارب عشان يفوز ب همس وعندى يقين إنه هيرجعها من تانى همس الجديمه 
رغم غصة قلب النبوى لكن تبسم وقال حصل أيه بعد ما أنا مشيت من الشجه 
سىردت هدايه له ما حدث 
تنهد النبوى قائلا أنا كنت فكرت همس بدأت تتخطى حاجز الخۏف مش عارف حياتها مع كارم فى بلد غريبه هيبحى شكلها أيه مع حالة الخۏف اللى عندها دى 
ردت هدايه هتبجى زينه وبكره تشوف بس إنت زيح الهم عن جلبك كل أمر ربنا خير 
تبسم النبوى وقال إنشاء الله خير يمكن خروج قدريه من حياتى إتأخر كتير كان الفضل ليكى إنى بقدر أتحكم فى نفسى عشان ولادى ميبعدوش ويتربوا بعيد عنى بس خلاص كبروا دلوق ويعرفوا مصلحتهم  
بشقة سلسبيل
بغرفة النوم 
وقفت تضع أحد المراهم على معصم يدها فى ذالك الوقت دخل قماح الى الغرفه كانت سلسبيل تقف بمنامه بلا أكمام نظر قماح لها 
للحظه تبسم قماح هل تظن سلسبيل أنه كان ينظر إقترب قماح من سلسبيل قام بمسك يدها المصابه ونظر لها بغصه قائلا إيدك زرقه وأكيد بتوجعم إلبسى هدومك وخلينا نروح لدكتور يشوفهالك ويكتبلك مسكن  
جذبت سلسبيل يدها من يد قماح وتهمكت تنظر له صامته لكن بداخلها تبتسم بسخريه أحقا يشعر قماح بآلم يدها أليس هو من كان يتلذذ بترك أثار علاماته على جسدها 
بينما قالت له پحده مالوش لازمه الدكتور حطيت مرهم عليها والصبح هخلى جدتى تدلها لى والۏجع هيروح ده ۏجع بسيط مش جديد عليا أتحملت زيه قبل كده 
قالت سلسبيل هذا ورغم ألم يدها الى أنها جذبت المئزر عليها وخرجت من الغرفه وتركت قماح الذى فهم الى ماذا تلمح سلسبيل بالتأكيد لمعاملته العڼيفه لها سابقا شعر بآلم وندم  
بعد مرور شهر  
صباح
أمام بقالة العم نسيم 
تفاجئ محمد بنقر على زجاج باب سيارته فتح زجاج باب السياره ونظر لمن يقف أمامه يقول ممكن نتكلم كلمتين يا أبنى فى محل البقاله بتاعى 
رغم تعجب محمد لكن نزل من السياره وأتبع العم نسيم الى داخل محل البقاله
تفاجئ محمد بقول نسيم قولى يا أبنى أيه أخرة لعب العيال اللى بتعمله ده 
تعجب محمد وقال مش فاهم قصدك 
رد نسيم لأ فاهم انت بقالك فتره بتجى الصبح توقف هنا فى الشارع ولما تشوف سميحه بتمشى وراها بعربيتك عاوز توصل لأيه أنا كان سهل عليا أخلى شباب المنطقه يتعاملوا معاك بطريقه مش كويسه أقل ما فيها يضربوك ويخلوك تحرم تخطى عشر شوارع قدام الشارع ده بس أنا راجل أفهم فى الناس كويس شكلك وهيئتك إبن ناس ا بسميحه بس وقفتك دى غير كمان تعقبك لها بعربيتك فيها شئ غريب خلص يا أبنى وهات من الآخر 
إرتبك محمد قائلا أنا فعلا إبن ناس ومش قصدى أعاكس ولا بتسلى و بصراحه أنا معجب بالآنسه سميحه بس 
تبسم نسيم بس أيه 
رد محمد خاېف تكون مرتبطه بالشخص اللى أوقات كتير بيوصلها للجامعه 
تبسم نسيم قائلا لأ متخافش مش مرتبطه ده أخوها الكبير دكتور فى الجامعه 
فرح قلب محمد وظهر ذالك بوضوح على وجهه 
بينما قال نسيم بص يا أبنى الخط المستقيم هو أقصر الطرق دايما عجباك سميحه أدخل البيت من بابه بلاش توقف كده فى الشارع تراقبها زى المخبرين 
تحدث محمد بدون فهم مش فاهم يعنى ايه أدخل البيت من بابه!
رد نسيم يعنى هات أهلك وتعالى أطلب إيدها من أمها وأخوها سميحه متلاقيش زيها أدب وأخلاق وكرامه 
إرتبك محمد قليلا وقال طب مش
 

تم نسخ الرابط