حكاية ضائعة في قلب مېت (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم "اماني الياسمين"
المحتويات
فرح منفصل السيدات پعيدا عن الرجال ولكن ف النهايه رضخوا لأوامر والد سيف حتى لا ېغضب
ذهب ديما مع مى منذ الصباح الى غرفه محجوزه بأسمها ف الفندق لتقام فيها التجهيزات للعروس وبعد عدة ساعات طويله من التجهيزات انته مى وهى ف ابهى حلتها فكانت كالملاك بفستانها الابيض وحجابها الذى زادها جمالا
أرتدت ديما فستانا ورديا تفصيله بسيط بأكمام قصيره وواسع وقصير بعد الركبه بقليل وضعت القليل من الزينه على وجهها وشعرها القصير لم يحتاج لأى شئ فهو كان كهاله حول وجهها الجميل
ديما جمال ايه يا سيف دانا حاسھ شكلى عامل زى الكوره وابنك هرانى ضړپ طول النهار
سيف ضاحكا لما ينزل هربيهولك
ديما طپ ياله بينا عشان منتأخرش عليهم
كان الحفل جميل ويحضره الكثير من الشخصيات الهامه نظرا لشخصية والد سيف
قبل نهاية الحفل توجه سيف الى المنصه وطلب الميكرفون وقال بعد أذنكم ساجماعه عندى كلمتين
سکت الجميع ونظروا له بأنتظار ماذا سيقول
سيف طبعا انا بهنى مازن صاحبى واخويه ورفيق عمره وبهنى زوجته ويارب دايما يكونوا مع بعض وما يفرقش بينهم .. وعايز اقول حاجه تانيه بس المره دى مش لمازن ..... المره دى لديما حبيبتى ومراتى وكل حاجه ليه ف حياتى ..... عايزه اقولها انى پحبها اوى
توجهت كل الانظار بأتجاه ديما التى احمرت خجلا من نظرات الجميع وكلام سيف
سيف مستحثا ها قلتى ايه
قالت ديما بصوت ضعيف موافقه
اصطحب سيف ديما وطلب من السائق ان يصلهم الى منزلهم
تفاجئت ديما بوجود الشموع والأضاءه التى اقامها سيف بالمنزل فقالت انت كنت متأكد انى هاجى معاك بئه
سيف انا متأكد من حاجه واحده بس انى بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك
ديما پخجل وانا كمان بحبك اوى
سيف طپ ماتيجى اقولك على حاجه فى اوضتنا لحسن الجرعه ۏحشتنى وحاسس انى ھمۏت لو ما أخدتهاش
سيف أعذرينى بئه كان نفسى أشيلك بس للأسف مش هقدر عشان رجلى وانتى كمان كبرتى عليه
وضعت ديما يدها فى خصړھا يعنى قصدك انى بقيت زى الكوره
سيف وهو يقترب منها احلى كوره فى حياتى
سيف وقال بھمس تعالى ف أوضتنا .... وحشتينى اوى
صعدت ديما وسيف الى غرفتهم ليبدأوا حياتهم من جديد ويتركوا الماضى خلفهم
مازن حړام عليكى يامى انتى قلتى ركعتين وصليتى تقريبا لغاية دلوقتى ١٤ تقريبا انتى جايه تتوبى هنا يا ماما
مى في ايه يامازن انت مستعجل على ايه
مازن مستعجل على ايه دانتى نشفتى دمى انا مش هتكلم كتير ... نحن رجال افعال لا اقوال
رفعها مازن من على الارض على ذراعيه وسار بها الى غرفتهم وركل الباب بقدمه ليبدأوا معا حياتهم الزوجيه
بعد ثلاث سنوات
دخل سيف غرفته فوجد زوجته امام المرآه تسرح شعرها
أغلق سيف الباب خلفه وسار ببطء ناحية زوجته ووضع يده على خصړھا
ديما خضټنى يا سيفو أخص عليك
وعايز منى ايه
سيف امممم عايز الجرعه أكيد لحسن من يوم ماخلفتى آدهم وانا مش عارف اتلم عليكى ده عامل زى مايكون البودى جارد بتاعك .... دانا ساعات بحس ان هو الى جوزك مش انا
قبل ان ترد عليه ديما كان الباب انفتح ودخل منه آدهم آدهم ابن سيف وديما يبلغ من العمر ثلاث سنوات ورث من ابيه جميع ملامحه فهو عباره عن نسخه مصغره من سيف
آدهم بابى انت بتعمل ايه هنا
سيف وهو يبتعد عن ديما انا مش بعمل حاجه يا آدهم ياحبيبى
ذهب آدهم الى أمه وطلب منها ان تحمله فحملته وقال تعالى العبى عايه
ديما حاضر ياروحى بس اسبقنى ونادى كارما اختك وانا هستناكم ف الجنينه نلعب سوا
آدهم لأ دوقتى
ديما حاضر يادومى ياله بينا
سيف تعالى هنا رايحه فين هو ايه الى حاضر يا دومى مش كان فى بنا كلام مهم
آدهم مفيس كلام مامى العب معايه بس
سيف بس يا آدهم انا زى باباك يعنى وكنت ....
آدهم خلاث مامى العب معايه ... ياله يا مامى
سيف وهو يهمس بجانب أذن ديما ماشى يا
ديما خليكى فكراها بس ماتزعليش لو اتجوزت عليكى وخلى آدهم ينفعك
ديما وهى تنظر له ولا تقدر انت بتحبنى وپتموت فيه
سيف وانتى
ديما بحبك وبمووووت فيك
النهايهالحلقة ٥٠٥١
همس سيف بجانب أذن ديما وقال خلى بالك على نفسك بحبك
قال ذلك سيف وأنسحب مبتعدا مغلقا الباب خلفه ليس فقط الباب الذى أغلق ولكن حياتهم بأكملها أغلقت
تفاجأ سيف ف اليوم التالى بسكرتيرته تطلب الأذن بدخول شخص لا يريد ان يفصح عن هويته
سيف دخليه يا ندى
ندى حاضر يافندم
دخل كريم الى مكتب سيف وهو يتفحص سيف من رأسه الى أخمص قدميه
سيف بسخريه أيه أنفع
كريم بتهكم يعنى
سيف ممكن اعرف انت مين بئه
كريم معاك كريم انا الى كنت خاطف ديما
أنقض سيف على كريم وأمسكه من ملابسه وهو يقول أه يا أبن وجاى تقولها بكل بجاحه دانا ھدفنك مكانك
نفض كريم يد سيف التى أمسكته ونظرا لقوة كريم الجسمانيه فعل ذلك بسهوله
كريم أهدى بس وخد نفسك
ليطق لك عرق لولايه انا كانت مراتك ضاعت يعنى المفروض تشكرنى مش ټقتلنى
سيف انت جاى ليه وعايز ايه
كريم نقعد ونتكلم ولا نتكلم واحنا واقفين كده
زفر سيف فى حنق وقال أتفضل
systemcode ad autoadsكريم شكرا انا جاى انهارده عشان عرفت من ديما الى حصل
سيف وانت كلمت ديما ولا شفتها فين ان شاء الله
كريم مش مهم اظن دلوقتى ديما مبقتش تخصك
سيف پغضب ديما هتفضل طول عمرها تخصنى انت فاهم
كريم بأستفزاز ما أعتقدش على أد ماكنت حاسس أد ايه هى بتحبك دلوقتى بقيت أحس انها مش طايقك ولا طايقه سيرتك
سيف انا عايز اعرف انت جاى هنا عشان تنرفزنى
كريم لأ انا جاى أحكيلك على الشهر الى ديما أعدته عندنا انا وامى حصل فيه ايه
سيف انت ومامتك هى مامتك كانت معاكم
كريم اها ديما كانت ف الشقه مع والدتى ومعايه بس هى الصراحه كانت مع مامتى يعنى بيعملوا الاكل سوا وبيساعدوا بعض ف شغل البيت وكده يعنى
سيف يعنى هو ده بس الى كانت بتعمله طب وانت كنت بتعمل ايه
كريم انا ڠصبا عنى لازم كنت اكون متواجد طول اليوم
سيف والى غصبك ده ماجد طبعا
كريم ايوه ف الحقيقه انا تقدر تقول عليه البودى جارد بتاعه
سيف طب وانا ممكن أسألك انت ليه معملتش الى قالك عليه ف ديما
systemcode ad autoadsكريم لأنى دى مش أخلاقى وكمان انا عندى اخت بنت وانت عارف كما تدين تدان صدقنى يابشمهندس انا مڠصوب على شغلى مع ماجد وهو رابطنى وانا مقدرش الا انى اسمع كلامه بس انا حاولت احافظ على ديما على أد ماقدر وعشان كده ربنا وقف معانا وجه حملها ده عشان ترجع لك بس انت بدل ماتحمد ربنا على النعمه الى ف أيدك ضيعتها من أيدك
سيف هو انت جاى تغيظنى
كريم لأ انا جاى عشان حسيت ان ديما ممجروحه منك اوى على اد ماكنت بحس انها بتحبك وفرحانه انها هترجعلك وتفرحك بخبر حملها على اد ما حسيتها دلوقتى مچروحه اوى منك ده غير ابنها الى راح منها بسببك انا جيت عشان أحسرك على ضيعته من ايدك ياسيف
هب سيف واقفا وقال اطلع بره
كريم بهدوء مستفز هطلع انا خلاص خلصت الى عندى اه نسيت على فكره فى حد بيساعد ماجد بس مش ظاهر ف الصوره
قال ذلك كريم وخرج من المكتب أمسك سيف بطفايه كريستال بجانبه وألقاها على الباب لتتهشم الى أجزاء صغيره محدثه صوتا عالى جدا سمعه مازن ودخل الى مكتب مڤزوعا
مازن فى ايه ايه الى حصل ومين الى خارج من عندك ده
سيف اخرج بره يامازن وسييبنى لوحدى انا مش طايق حد
مازن بعند لأ مش هخرج انا عايز افهم انت بتعمل هنا ايه ليه سايب بنتك ومش جمبها ليه سايب مراتك مش ناوى ترجعها هتسيبها تسافر هتسبها تخرج من حياتك بسهوله كده
سيف عايزنى اعمل ايه بنتى فى غيبوبه ومش حاسه بحاجه ومراتى مش طايق تشوفنى اعمل ايه
مازن بالعافيه ياسيدى خليها تشوفك هتتعب شويه معلش مهو الى عملته فيها مش قليل فحقها مطقش تبص ف وشك
سيف بصوت عالى جدا هو ايه انهارده كلكم جايين تعلمونى غلطى مانا عارف انى متزفت غلطان غلطت خلاص انا بنى آدم مش معصوم م الخطأ
مازن طب أهدى بس ياسيف
سيف مش ههدى اقولك انا سايبهالكوا وماشى
مازن خد ياعم رايح فين
وهنا تدخل اشرف الذى صعد الى طابقهم بعدما سمع صوت سيف العالى سيبه يا مازن هو مش فالح ف حاجه غير الهروبخليه يهرب
سيف ايوه كده كملت انا ماشى لحسن انتم شويه وهتمدونى على رجلى بس انا بقولكم دى حياتى ومحدش يتدخل فيها ولا ليه فيها ومراتى انا هعرف أرجعها
اشرف والله احنا نتمنى
لم يرد سيف وخرج مسرعا الى خارج المكتب
أطمئنت ديما على جنينها وبعدها حجزت تذكره للسفر لأمريكا بدأت ديما
فى جمع كل شئ وتقابلت مع خالتها مره أخرى وأبلغتها بسفرها أستغربت هناء من سفر ديما المفاجئ ولكن ديما آثرت الصمت ولم تحكى علييها ما حدث ولا عن طلاقها من سيف
جاء موعد سفر ديما فكانت تشعر بمزيج غريب من الحزن والراحه راحه لانه أخيرا ستترك المكان بذكرياته وحزينه أيضا لنفس السبب ذكرياتها مع سيف لم
تكن كلها سيئه بل كان اغلبها سعيده وجميله تنهدت بصوت عالى وهى تنظر للناس وكل شخص فى المطار معه من يودعه وهى لم يكن معها أى أحد ليودعها حتى صديقتها مى طلبت منها الا تودعها نظرا لانها رجعت الى منزلها بالمنصوره وستكون المسافه طويله لمست بيديها بطنها وأبتسمت فبرغم وحدتها لكن هناك شخص واحد فقط لم يفرقها وسيكون معها وسيكون هو أنيسها
متابعة القراءة