حكاية ضائعة في قلب مېت (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم "اماني الياسمين"

موقع أيام نيوز

 

ريهام ابن مين ياشريف انت صدقت ماخلاص بح 
شريف بح يعنى ايه يا ريهام مش فاهم 
ريهام يعنى نزلته انت فكرك هخليه اعمل بيه ايه 
شريف وهو يمسكها من ذراعيها بشده يعنى ايه نزلتيه انتى ازاى تعملى حاجه زى كده من غير ماتقولى لى 
ريهام اي سيب دراعى انت اټجننت انت عايزنى احمل واقول للناس ايه ياجماعه ده ابن عشيقى ولا اروح الزقه لسيف بس احب اطمنك عملت كده وماخلتش عليه وعرف انه مش ابنه 

شريف انا مش مصدق الى بتقوليه ده انتى ايه ياشيخه شيطانه شيطانه مين دانتى الشيطان يقولك يا أبله بئه تروحى تقولى لسيف ان الى ف بطنك ابنه وهو ابنى ليه هو انتى اصلا مالك بيه وليه عايزه تنتقمى منه
ريهام پغضب ليه بتسأل ليه عشان سابنى ساب ريهام الفيومى قلت له مايطلقنيش ولا يتجوز عليه راح اتجوز واحده سنكوحه معرفش جابها منين خلى الناس تقول انه فضلها عليه فضلها عليه انا 
شريف وقد ترك ذراعيها تعرفى انتى خساره فيكى الكلام كويس اوى انك نزلتى البيبى عشان ميبقاش فيه حاجه تربطنى بيكى تانى اشوف وشك بخير يا أبليسه اه وقبل ما انسى انا شفت الى بتقولى عليها سنكوحه دى فى صورة فى مجله كانوا لاقطينهالهم يوم الافتتاح بصراحه انتى الى جمبها سنكوحه
قال ذلك وخرج من غرفتها
تمتمت ريهام بعدما خرج غبى 
أنقضت ساعات ومازالت كارما بغرفة العمليات بدأ القلق يتسرب الى قلوب ديما وسيف المنتظرين فى خارج غرفة العمليات
سيف هما اتأخروا اوى كده ليه 
ديما ماتقلقش العمليه برضو مش سهله وأكيد هتاخد وقت 
سيف ايوه بس دى حاجه تقلق اوى 
ديما اطمن ان شاء الله خير 
وأخيرا انفتح باب العمليات وخرج منها ياسر معه اثنان آخرين من الدكاتره الاجانب 
هرول سيف الى ياسر ليسأله طمنى يا ياسر كارما عامله ايه 
ياسر الحمد لله العمليه نجحت بس هتاخد وقت لغاية لما تستعيد وعيها وبعدها ان شاء الله ساعتها اقدر اطمنك 
سيف يعنى هى هتخف وتبقى كويسه 
ياسر مبتسما ان شاء الله 
نظر سيف الى ديما وقال كارما هتخف يا ديما هترجع تلعب زى اى بنت ف سنها 
قال ذلك سيف ...ديما قالت وهى تبكى الحمد لله الحمد لله
نظر ياسر الى سيف وديما وربت على كتف ديما قائلا اسمها لينبهها ديما 
ياسر
محاولا تخفيف خجلها هستناكى يا ديما فى مكتبى نروح سوا
سيف احم انا آسف نسيت نفسى 
ديما بخجل مفيش مشكله حمدلله على سلامتها 
سيف الله يسلمك هكلم ماما اطمنها 
ديما اه ماشى سلم لى عليها 
سيف حاضر
ابتعد سيف قليلا ليتحدث مع والدته تفاجئت ديما بمن يضع يده على كتفها قائلا بمرح بتعملى ايه عندنا 
ديما كريم انت هنا من أمتى 
كريم مفيش قابلت ياسر وقالى انك هنا جيت اسلم ع الناس الوحشه الى مش بتسأل 
ديما معلش ياكريم والله الشغل واخد كل وقتى وبعدين انا بروح لطنط علطول 
كريم بتقولى ياستى بس ابقى أسألى على ابن طنط 
ديما بضحك هههه حاضر
أنهى سيف تليفونه فانتبه ان ديما تتحدث مع أحد عندما اقترب قليلا عرف انها تتحدث مع كريم تعجب سيف ما الذى
اتى بكريم الى هنا كان يعتقد انه أختلط الشبه عليه ولكن عندما أقترب أكثر عرف تأكد انه كريم
اقترب سيف وقال پغضب انت بتعمل ايه هنا 
تعجبت ديما من معرفة سيف بكريم وقالت انت تعرفه منين 
سيف ماتقولها ولا اقولها انا 
كريم وهو يضع يديه فى جيوبه ما تفرقش انا او انت 
ديما انا عايزه اعرف انتوا تعرفوا بعض منين 
سيف البيه جالى ف مكتبى وعرفنى بنفسه 
ديما وهى تنظر لكريم انت فعلا رحت له 
كريم ايوه 
ديما ليه 
كريم كان لازم يعرف كان لازم يحس بالنعمه الى ف ايده وخسرها 
ديما بحنق وانت مالك ايه الى يدخلك فى الى مابنا 
كريم ديما انا مكنتش قاصد اتدخل بس هو الى 
ديما مقاطعه هو الى ايه ياكريم انا اعتبرتك صديقى وحكيتلك على الى مضايقنى بس ده مايدكش الحق انك تتدخل بينى وبين سيف
أبتسم سيف أبتسامة أنتصار لكريم
كريم انتى بتدافعى عنه بعد كل الى عمله فيكى 
ديما طبعا مش بدافع عنه المسأله ملهاش علاقه بيه المسأله ليها علاقه بيه انا المسأله ليها علاقه بالثقه الى انت للأسف خنتها 
كريم بأسف ديما انا آسف مكنتش أقصد والله انا مستحملتش اشوفك زعلانه ياديما وعشان كده اتصرفت يمكن اتصرفت بغباء بس ده من منطلق خوفى علييكى 
ديما خلاص يا كريم الموضوع انتهى ومن فضلك تانى ماتدخلش فى الى ملكش فيه 
كريم حاضر 
سيف ممكن اتكلم بئه البيه هنا ف امريكا بيعمل ايه 
التفتت ديما الى سيف وقالت پغضب وانت مالك 
سيف متفاجئا نعم 
ديما الى سمعته او بمعنى اصح اسمعوا انتوا الاتنين كل واحد فيكم يلتزم حدوده ومكانه ف حياتى معايه مش هسمح لحد فيكم انوا يعدى الخطوط دى تحت اى مسمى سواء بمسمى انه كان جوزى او انه كان صديقى عن أذنكم
قالت ذلك ديما وتركتهم الاثنين مزهولين من ردة فعلها العڼيفه
سيف وهو مزهول هى دى ديما 
كريم بسخريه دى ديما الى انت عملتها مش ديما الى كنا نعرفها
قال ذلك كريم وذهب ايضا ليكمل عمله وذهب سيف الى غرفة ابنته ليطمئن عليها 
عوده الى مصر وتحديدا ف المنصوره 
كان مازن جالسا مع مى فى منزلهم
مازن يامى حرام عليكى عذبتى أمى ماتسبينى أمسك أيدك ېخرب بيت شيطانك دانا كاتب كتابى 
مى مش عارفه يا مازن انت ليه عايز بس تمسكها ايه الى هيحصلك لما تمسكها 
مازن هشوف عندك خمس صوابع زينا ولا لأ يامى 
مى ياسلام طب أطمن عندى خمسه زيك 
مازن طب يابنت الحلال انت شكلك كده هتجيبى الطلاق لنفسك اقوم انا 
مى رايح فين 
مازن هروح اشوفلى عروسه حلوه كده يادوبك الحق 
مى تلحق ايه 
مازن مش عارف بس اكيد فى حاجه لازم تتلحق 
مى بحزن هتمشى يا مازن 
مازن اه همشى عشان انتى الصراحه مضايقانى وانا شكلى كده هطلقك قبل ما ادخل عليكى 
أدمعت عيون مى واطرقت برأسها لأسفل خلاص روح 
انتبه مازن ان مى تبكى فجلس بجانبها ورفع رأسها وقال بتعيطى ليه دلوقتى مش انت مابتحبنيش هيفرق معاكى ايه لما نتطلق 
مى مين قال انى مش بحبك 
مازن تصرفاتك يامى كلها بتقول انك مش بتحبينى 
مى لا والله بحبك 
تنهد مازن وأخيراااا هو انا لازم اهددك عشان تنطقى 
مى يعنى انت بس بتهددنى 
مازن وقد امسك يديها حاولت ان تسحبهم لكنه آبى ان يتركهم وربنا المعبود بمووت ف اهلك وماصدقت انك بقيتى مراتى وعمرى ماهقدر اتخلى عنك ابدا بس
مى بس ايه 
مى مسكة رجل 
مازن بخبث يعنى كل الى فات ماشى الرجل بس الى فارق معاكى وبعدين اى ده 
أمسك رأسها ونزع الطرحه التى تغطى شعرها
حضرتك مخبياه عنى ليه 
مى عشان عشان 
مازن ايوه عشان ايه 
مى خلاص 
مازن لأ صالحينى 
مى حقك علييه 
مى لأ طبعا
مازن طب خلاص انا ماشى وانا زعلان ومش بعيد تقابلنى واحده تلاقينى امور وحليوه واصعب عليه وتبوسنى وتحطنى على جمب 
مى دانا كنت اډبحك وادبحها 
مازن طب مانتى بتحبينى اهو امال منشفه ريقى ليه 
مى مازن قدر انى مش متعوده 
مازن مهو ده الى مصبرنى عليكى لولا كده كنت طلقتك من زمان 
مى مازن ممكن ماتجبيش سيرة الطلاق تانى على لسانك 
مازن اعتبريه اتقطع قبل مايقولها 
مى بعد الشړ 
مازن طب ياله صالحينى بئه 
مى طب غمض عينك عشان بتكسف 
مازن ياسلام اعتبرينى ف سابع نومه 
اغمض مازن عيونه ولكنه سمع صوت خالد يقول ايه النور ده مازن عندنا 
فتح مازن عيونه وقد فهم ان مى كانت تخدعه خصوصا عندما وجدها تضحك بشده 
مازن شيخ خالد الحمد لله انك جيت اصل مى 
نظرت له مى بړعب وقالت مازن 
مازن لازم يعرف 
مى مازن انت هتقوله ايه 
خالد ماتسبيه يقول يامى قول يا مازن 
مازن انا
عايز نعمل الفرح اول الشهر ومى مش راضيه 
تنفست مى الصعداء ونظرت الى مازن الذى كان ينظر لها متسليا
خالد والله انا معنديش مانع الى تتفقوا عليه انا مستعد اعمله 
خرج خالد فنظر مازن الى مى وقال مارضتش اقوله انك كنتى عايزه تتغرغرى بيه 
وصلت ديما الى منزلها وهى تسب وټلعن صنف الرجاله بأكمله كم هم صنف انانى لا يفكر الا بنفسه فقط دائما انا ومن بعدى الطوفان لماذا دائما المرآه عندما تحب تفكر فى حبيبها الاول ولكن على العكس مع الرجل فكلما أحب كلما زادت أنانيته
صعدت الى غرفة نومها فى منزلها الصغير المكون من طابقين طابق علوى به غرفتى نوم وحمام وطابق سفلى به صاله صغيره وحمام ومطبخ وقعت فى حب هذا المنزل اول ما رأته وأجرته على الفور فبرغم انها ستفتقد يوسف ابن اخيه بمرحه الطفولى ولكن كان يجب ان تبتعد عن زوجة اخيها منعا للمشاكل
بدلت ملابسها وأعدت وجبه خفيفه لتأكلها وفتحت التلفاز وجلست لتشاهده 
رن جرس منزلها فقامت لتفتح فوجدت امامها كريم 
ديما انت جاى ليه 
كريم مش هتقولى اتفضل 
تنحت ديما جانبا وقالت ادخل 
كريم انا آسف يا ديما والله ما فكرت غير ف
ديما غير فى ايه ياكريم فكرت ف ايه 
كريم فكرتك فيكى كنت زعلان عشان هو ضايقك 
ديما هقولك تانى وانت مالك يا كريم 
كريم لأ مالى ياديما مالى عشان 
ديما عشان ايه 
ديما عشان بحبك ياديما انا بحبك ياديما 
انتفضت ديما وقالت بتحبنى بتحبنى انا انت اكيد اټجننت 
كريم اټجننت عشان بحبك 
ديما اتنجنتت عشان انت عارف ومتأكد انى بحب سيف 
كريم بعد كل الى عمله فيكى 
ديما الى عمله فيه دى حاجه تخصنى الى عمله خلانى اطلقت منه ومش هرجعله بس ده مايمنعش انى بحبه 
كريم طب وانا 
ديما انت ايه ياكريم انت كنت زى اخويه بس انت بوظت كل حاجه لا ينفع نرجع نبقى اخوات ولا حتى ينفع اكون زى مانت عايز 
كريم بحزن انا مش هيأس يا ديما وهستناكى تنسى حبك لسيف وتقدرى حبى ليكى 
ديما انا ما وعدكش بحاجه ياكريم لانى حتى لو نسيت سيف انا مش ناويه احب تانى 
كريم برضو هستناكى
مرت الايام وكارما مازالت فى غيبوبتها لكن ياسر طمأن سيف ان ذلك حاله عاديه وانه الان يعتبر العمليه نجحت بنسبة مائه
 

تم نسخ الرابط