حكاية الصحبة الطيبة

موقع أيام نيوز


كتير في الموضوع لان في موضوع أهم وهو أدهم
مسكت فوني ورنيت عليه
وأول ما رد
ألو
قفلت في وشه
وقعدت أفكر ياتري اللى بعمله دا صح 
حسيت ان في صوت رد عليا أيوا طبعا صح إنتي عاوزه تحافظى عليه عشان ميضعش منك ودا مش ممكن يبقا غلط
فمسكت الفون تاني ورنيت
ألو مين معايا
أنا .. أن..
أيوا انتى مين 
قفلت الفون في وشه تاني ومقدرتش أتكلم أكتر من كده

وتاني يوم لبست طقم كان ضيق جدا وكمان قصير
خرجت وانا مفكرة ان بابا راح الشغل لقيته في وشي
ومش عاوزه أقولكوا ع الخڼاقه اللى حصلت في اليوم ده
طلع من البيت  
أنا أيوا اتدايقت
بس كان عادى كان كل اهتمامي بأدهم
محستش بنفسي وان اللى بعمله دا غلط
لا وكمان خرجت بلبسي ده مع انه حلف اني مخرجش من البيت
روحت الجامعه وكان نفسي أشوف أدهم وأقف قدامه عشان أشوف رد فعله لما يشوفني كدا
وفعلا اتعمدت إني أقف في المكان اللى متعود انه يقعد فيه
بس رد الفعل بتاعه مش زي ما توقعت
بصلي بصه وحشة أوي كأنه قرفان يبصلي
وبعدها حط وشه في الأرض ومشي من قدامي
زعلت جدا وحسيت ان قلبي وجعني
وكان لازم أقابل منال عشان أقولها على اللى حصل
دورت عليها كتير بس ملقتهاش
بس شوفت واحده تعرفها من بعيد
عشان كدا روحت أسألها عليها
بقولك متعرفيش منال فين
انتى متعرفيش 
أعرف ايه 
منال عملت حاډثه امبارح وفي المستشفي
انتى بتقولى ايه 
دا اللى حصل أنا روحت شوفتها امبارح ومعرفتش أدخلها عشان حالتها صعبة جدا ادعيلها ربنا يشفيها
طب هي في مستشفي ايه 
مستشفي سارلين
تمام متشكرة
مفكرتش كتير وخدت تاكسي وروحت ع المستشفي
وأول ما وصلت سألت على أوضتها وعرفت انها في العناية
طلعت الدور التاني ووصلت
بس للأسف كنت إتآخرت
كان في صوت صړيخ عالى وعرفت انها إتوفت
الخبر كان زي صخرة اتحطت على قلبي ومش عارفه أشيلها
قلبي كان تقيل و بيوجعني أوى
روحت البيت وأنا مش في وعيي
ماما قعدت تسألني في ايه 
ومقدرتش أرد
حسيت إني مبقاش فيا قوة خلاص
وقعت على
 

تم نسخ الرابط