حكاية الصحبة الطيبة
من تاني يوم اتغيرتي فعلا أنا عارفه إنك زعلانه جدا على منال وصدقيني وانا كمان زعلت وكل يوم بدعيلها ربنا يرحمها
بس أنا محبتش إني أشوفك بتضيعي بسببها وتكوني سبب في عڈابها يا غفران
ممكن ربنا سبحانه وتعالى كان بيبعتلك رساله على هيئة مۏتها ان محدش باقي ومسيرنا يوم هنلاقي نفس المصير
ودا اللى أنا اتأكدت منه يا تسنيم صدقيني أنا حابه أتغير بس مش عارفه ازاى
اول ما قالتلى كدا لقيت نفسي تلقائى بعيط
قربت منى وخدتني في حضنها وقالتلى اتأكدي كمان ان ربنا بيحبك يا غفران لأن الله إذا أحب عبدا وأراد رجوعه إبتلاه
زودت في العياط أكتر وقولتلها بس أنا عملت حاجات غلط اوى يا تسنيم
بس أهم حاجه انك ندمانه عليها ربنا سبحانه وتعالى بيقول عبدي لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي استغفرى يا حبيبتي ان الله يمحي الذنوب جميعا
تسنيم كانت معايا وجمبي دايما زي ما قالتلي
وكمان بقا لبسي كله عبارة عن ادناء وخمار
حكتلها عن أدهم وعن اللى عملته عشان أوصله
قالتلي ربنا سبحانه وتعالي كاتبلك نصيبك يا غفران ودا يخليكي مرتاحه جدا ومش مضطرة تعملي أي حاجه هو بيدبر كل حاجه من عنده ولو كاتبلك الخير فيه هيبقا من نصيبك
بس أهم حاجه متفكريش وتغضي بصرك وهو هيوفقك في كل حاجه
كانت كل اما تكلمني وتنصحني بحاجه حياتي تتغير 180 درجة
أقنعتني بالنقاب وقد إيه هو جميل وستر لينا
ومترددتش ولا لثانيه إني ألبسه إبتغاء مرضاه الله
أنا صبرت سنتين وهي معايا بتشجعني على كل طاعة
واقتنعت ان ربنا كاتبلي الخير سواء كان أدهم معايا ولا
لأ
ويشاء القدر انه يبقا معايا فعلا
وبعد ما اتجوزنا
عرفت انه كان ملاحظني من الثانوي وان هو كمان كان بيحبني
قالي عن شعوره لما شافني باللبس القصير وقد ايه هو اتدايق
وقالى كمان قد ايه هو فرح لما شافني لابسه واسع تاني وإن فرحته اتضاعفت لما عرف اني لبست النقاب
وانه كان بيدعي ربنا كل ليله انه يرزقه بيا
عرفت وقتها إني مكنش لازم أعمل أي حاجه مش لازم أستعجل وكمان مش لازم أغضب ربنا عشان أي حاجه أو أي حد ..
أنا لحد دلوقتي بعد 3 سنين
بدعي كل يوم لمنال ان ربنا يرحمها ويخفف عنها يوم الحشر ويعفو عن زلاتها ومستحيل انساها بطلعلها صدقة كل يوم وفكراها دايما
ومستحيل بردوا أنسي تسنيم اللى ربنا بعتهالى عشان تنورلي حياتي وفعلا إتأكدت إن مرافقة الصالحين تصلحك ولو بعد حين
إن الرفاق للرفاق قلوب فالقلوب متي صفت متي امتلئت بنور الله كنتم صحبة صالحة