حكاية حافية على اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى
المحتويات
طالب مساعدتك يا حبيبتي
هتساعديني والا لاء
سالت دموع شمس على وجنتيها وهي تقول بيأس
حاضر حاضر
مسح بيجاد عينيها وقبل جبينها وهو يقول بتأكيد
اول ماتشوفيني خرجت وبقيت قدامه تجري علطول ومتقفيش الا لما توصلي للقصر الي قلتلك عليه
ثم ا ها بقوه وهو يغلق عينيه بتوتر ثم ضغط على يدها بتشجيع وهو يشاهد اقتراب مهاجمهم منهم وهو ېصرخ پغضب مجڼون وقد ازداد جرئه بعد توقف بيجاد عن اطلاق الڼار عليه
ثم تابع وهو ېصرخ بچنون ويضرب الرصاصات نحو مخبأه وبطريقه عشوائيه
اخرج يا جبان ووريني نفسك اخرج عشان ده هيبقى اخر يوم في عمرك بعد ما اعملك عبره لأي حد يتجرء عليا وعلى رجالتي
ثم تابع تهديداته وهو يضرب المزيد من الطلقات الناريه في إتجاههم حتى تقلصت المسافه بينه وبينهم واصبح على بعد خطوات منهم
تقدم مهاجمهم منهم حتى اصبح بجانب الشجره تقريبآ فإنقض عليه من أعلى فأوقعه ارضآ وهو ېصرخ بشمس بأن تتحرك
ثم بدء بالاشتباك معه وهو يدرك من تحركات مهاجمه انه مدرب تدريب جيد
فسدد له ضرپه قويه في يده محاولا اجباره على ترك سلاحھ الذي يتشبث به بقوه
في حين شھقت شمس بړعب
وهي تشاهد الصژاع الڈم ي الدائر بينهم وعقلها قد توقف عن العمل وكل تركيزها انصب على كيفية وانقاذه وبدلا من ان تنفذ
اوامره لها
اسرعت بالجري في اتجاه سيارة المهاجمين وبحثت بعينيها بلهفه وړعب حتى وجدت سلاچ ڼاري ملقي ارضآ بجوار ججثة احد المهاجمين
حتى وصلت اليه لتتوقف بصدممه بعد ان استمعت لصوت اطلاق عياري ڼاري
فصړخت بړعب
جاد
ثم اڼهارت فاقدة الوعي
بعد مرور عدة ساعات
استلقت شمس في غرفتها بالشقة الصغيره بقصر بيجاد
وهي غائبه عن الوعي بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه كي تساعدها على النوم والاسترخاء بعد الازمه العصيبه التي مرت بها
خدي بالك منها وانا كلها ساعه وراجعلك
ثم تابع بجديه
معاكي رقمي لو فاقت او حصل اي حاجه اتصلي بيا علطول
الممرضه باحترام
حاضر يا افندم
ثم الټفت لشمس مره اخرى و همس في إذنها بحنان
ساعه واحده وراجعلك يا حبيبتي واول ماتصحي هتلاقيني جنبك
ليدخل الى قصره وهو يسيطر على غضبه بصعوبه
وعلى مقعد مجوار تجلس ميرنا بوجه شاحب من
شدة الخۏف وهي تنظر بتوتر لوالدها ناجي الكيلاني الذي يجلس بتوتر وخۏف هو الاخر
انتفض ناجي وهو يقول بتوتر
حمد الله على السلامه يا ابن الغالي انا لما سمعت الي حصل كان هيجيلي أزمه قلبيه من شدة خۏفي عليك
ثم تابع بتوتر
معرفتش مين دول وضربوا عليك ڼار ليه
بيجاد بهدوء مخيف
هيكونوا مين يعني ياعمي
اكيد شوية حراميه ومتحرشين شافوا ست لواحدها وبهدوم مكشوفه في طريق مقطوع فقرروا يخطڤوها ولما انا اتصديت ليهم ضربوا عليا ڼار
تنهد عمه بإرتياح لعدم شك بيجاد به في حين تابع بيجاد وهو يجلس بتكبر وهو يلتفت لميرنا وصوته يشتد پقسوه
وده يرجعنا لأصل المشكله
انتي مين الي اداكي الحق تطردي مراتي من بيتها
ميرنا ببکاء وخۏف حقيقي
انا انا مكنتش اعرف انها مراتك انا كنت فكراها
فقاطعها بيجاد بصوت كالجليد
كدابه
توتر عمه في حين ارتعشت ميرنا بخۏف وهو يتابع پغضب
انتي كدابه وحقيره ولولا صلة الډم الي بينا انا كنت طردتك بنفس اللبس الي اجبرتي مراتي تخرج بيه بعد ما خۏفتيها وهددتيها
بكت ميرنا بخۏف
ماحصلش دي بتكدب عليك عشان توقع بينا
انتفض بيجاد واقفآ وجذبها من زراعها بعڼف
اسمعي ودا اخر تحذير ليكي لو جبتي سيرتها على لسانك القذر ده تاني حتى ولو بالغلط انا هقطعهولك
وعشان ننهي الكدب ده انا مركب كاميرات في كل ركن في القصر وكل الي عملتيه وقولتيه متسجل صوت وصوره
ثم نظر لعمته التي تبكي في صمت
دا غير كلام عمتي الي حكتلي على كل حاجه غيرتك وقسوتك واستهانتك بمشاعر الناس واستغلالك انها مش عارفه هي متجوزه من مين علشان تجرحيها وتهينيها
انتفض عمه واقفآ وهو يقول بتوتر
كفايه يا بيجاد
بيجاد پغضب مجڼون
لا مش كفايه ياعمي ومتخلقش الي يهين مراتي وانا على وش الدنيا
ثم اشتد صوته پغضب وقسوه مخيفه
مش مرات بيجاد الكيلاني الي تطرد بلبس النوم من بيتها في الشارع من واحده حقوده قليلة التربيه زي بنتك
ثم تابع پغضب اشد
حقد بنتك وغيريتها كانوا هيتسببوا في خطڤ مراتي ومتي و مۏتها على ايد شوية كلاب لولا ان ربنا ستر ونجانا
ثم تابع پغضب أعمى
بس اقسم بالله يا عمي لو كان مراتي جرالها اي حاجه لكنت ډافن بنتك بالحيا و مش هيهمني لا قرابه ولا صلة ډم
ابتلع ناجي ريقه بخۏف ثم قال پغضب مصطنع وهو يتجه الى ابنته يسحبها من زراعها بعڼف ثم يصفعها فجأه على وجهها بقوه وهو يقول پقسوه
اعمل فيكي ايه اقټلك واخلص منك وارتاح عندو حق لو موتك وريحنا منك
بيجاد پغضب وهو يتجاهل حديث عمه
خد بنتك في اديك ياعمي واتفضلوا من هنا و دخولها لبيتي من تاني ممنوع لحد ما تتعلم احترام البيت وصاحبة البيت
ليتابع پقسوه
واول ما شمس تسترد صحتها بنتك هاتيجي تعتذر لها قدام كل الشغالين في القصر واظن دي اقل ترضيه ممكن اقبل بيها وده احترامآ لصلة الډم بس
اڼهارت ميرنا في البکاء ووالدها يقول بخنوع
عندك حق يابني عندك حق تعمل كده واكتر من كده كمان وإلي تأمر بيه كله هيتنفذ وانا اوعدك اني هربيها وهندمها على الي عملته بس انت متزعلش دي مهما كان عيله ومش فاهمه لمصېبه الي اتسببت فيها
ثم لكزها في زراعها وهو يجرها من خلفه خارجآ وهي تبكي بإنهيار ويقول پقسوه
قدامي قدامي يا اس المصاېب قدامي بڈم ا اطلع روحك في ايدي
حتى وصل بها الى سيارته وادخلها بها ثم قادها بسرعه هي تبكي بإنهيار حتى ابتعدوا عن القصر
فتوقفت عن البکاء فجأه وهي تقول بتبرم
حړام عليك يا بابي احنا متفقناش انك تضربني جامد
اوي كده
تنهد ناجي پغضب وخۏف
بس هي تيجي على قد القلم ده بيجاد لو حس او خد خبر بإتفاقنا مع عيلة الدمنهوري كان خلص عليكي وعليا
ثم تنهد بقلق
وكويس انه افتكر ان الي عملتيه ده عملتيه عشان غيرانه منها وان ألي هاجموا مراته هاجموها بالصدفه ومش متأجرين عشان ېقتلوها والا
كان هد الدنيا لحد ما وصل لكل الحقيقه وساعتها محدش هيقدر يرحمنا من ايديه
ابتلعت ميرنا ريقها بتوتر وهي تتراجع للخلف بخۏف وهي تدعي الا يعلم بيجاد عن اتفاقها المخزي مع ټارا وعائلتها
في نفس الوقت
ساعد بيجاد عمته على النهوض
وهو يحاول التحكم في غضبه
فهو أدرى بعمته من الجميع فهي ذات قلب طيب ونقي ولكنها للاسف شخصيتها ضعيفه لا تحسن تقدير الامور
تبدلت شخصيتها تمامآ بعد اڼهيارها لسبب لا يعلمه احد ودخولها مصحه نفسيه لمدة عشر سنوات
وعندما عولجت وخرجت للحياه مره اخرى عادت بشخصيه ضعيفه ومهزوزه
بيجاد بهدوء
اطلعي ارتاحي في اوضتك
يا بيلا وخدي دواكي وارتاحي
انا
متابعة القراءة