حكاية صانع المعروف .. سمير شريف
أنها بضاعة الناس . ماذا أقول لهما. . أنهم سيطلبون المال ثمن بضاعائهم وأنني لا أمتلك المال لكي أعيدها لهم. وكيف سيكون منظري أمامهم
شعر الشاب بالحزن وكان خائڤا من العودة الى دياره ويفكر ماذا سيحدث حين يعلمون أن بضاعتهم قد سړقت. ومن الذي سوف يصدقة .. ولن يقوم أحد بمسامحته ولن يرسلون معه بعدها أبدا.. وماذا أن توقفوا عن التعامل معه. من أين سيكسب رزقة وكيف سيوفر الطعام للأسرة اليتيمة حيث أنهم يعتمدون على الله ثم عليه. وليس لديهم من يعولهم غيره ..
وصل الى الديار ..ثم أقترب يسير ببطئ نحو منزله ولكن تفاجئ بجميع الأهالي يقفون أمام منزله.
أقترب الشاب ومر من بين الزحام. وفجأة الشاب باعلى صوته الله اكبر الله أكبر. الحمدالله الذي جنب عني التهمه .. لقد عادت البعير بجميع البضاعة سالمه وبجوارها ثلاثة من البعير محملة من جميع البضاعة المختلفه ..قص الشاب عليهم ما حدث وكيف كان يشعر بالخۏف من مقابلتهم ..فقالوا له. فوالله لا شيئ يهمنا سوى عودتك سالما معافيا
وقرر أن يقوم ببيع البضاعة اللتي عادت بصحبة بعيرة. وذهب الى تلك الأسرة وتزوج أحدهم وعاد بهم الى منزله وأصبح يعولهم جميعا
لقد كان الشاب محتارا بشأن تلك الحدث وكيف عادت البعير سالمه الى الديار وما قصة البعير الثلاثة
وبعد مرور فترة طويلة عرف الشاب بشأن ما حصل مع اللصوص الذي قاموا بسرقته .. حيث قاموا بسړقة قافله أخره بجانب