حكاية يطاردني عاشق مچنون لكاتبتها غاده

موقع أيام نيوز

يا ماما لأ طبعا مش هينفع انا مش عايزه اقابل الزفت ده بعد اخر مره لما ضړبني قدام الجامعه كلها وجريني وراه وحرجني وكسرني قدام زمايلي مش جايه 
هنيه ما انتي اللي تستاهلي اكتر من كده هو مش غلطان واقفه مع شله بنات وواقف معاكم شاب وبيكلمك وبيضحك معاكي الډم غلى في عروقه لطشك قلمين فيها ايه يعني مكبره الموضوع ليه وعلى العموم يا حلوه هو مش هنا ارتحي والحاج ناصر خرج وقال ان عز هيبات الليله بره وهيجي تاني يوم فأنتي اتشمللي كده وخلي عندك ډم وتعالي ساعديني علشان المصالح كتير هنا يلا بسرعه ومتتأخريش 
وراحت حبيبه ولقت امها فعلا لوحدها فضلوا ينضفوا البيت 
هنيه ادخلي نضفي اوضه عز هي اللي لسه على ما اروح اجيب لهم طلبات البيت واجي يا حبيبه
حبيبه بضيق وحاسه ان قلبها مقبوض حاضر يا ماما بس اوعي تتاخري علشان خاطري 
دخلت اوضته بضيق وبصت عليها بشمئزاز ما فيش فيها اي حته نضيفه خالص كلها هدوم مرميه في كل حته وريحتها معبئه دخان سجاير قالت في سرها معفن ايه القرف ده دخلت فتحت الشباك علشان الاوضه تتهوى وبدأت تلم في الهدوم المرميه ورتبت السرير بس الصدمه لجمتها ووقفت مكانها لما سمعت صوته واقف وراها وبيقول ايه ده انا والۏحش لوحدنا وشيطان
تالتنا ده ايه الهنا اللي انا فيه ده كله 
الكتابه ونتقابل البارت الجاي بقى 
رواية يطاردني عاشق مچنون البارت 5 6بقلم مرام محمد 
يطاردني عاشق مچنون 5
عز اهدي وبطلي تتنمردي وتعاملي معايا كويس وانا هسيبك 
قالت بضعف عشان تخلص من الوضع ده حاضر سيبني بقى 
لف وشها ليه تاني وقال وهو بيبص في عينيها بتخدير بعشقك يا حبيبه وكان لسه بيميل علشان بس وقفوا صوت هنيه من بره وهي بتقول يا حبيبه انتي يا بت تعالي رصي معايا الحاجه اللي جبتها في التلاجه 
فاقت من شرودها على صوته وهو بيقول لها 
عز ردي عليا يا حبيبه انتي سرحانه في ايه كده 
سكتت شويه وبعدين بصيت له واتكلمت بسخريه عملت اللي انت عايزه وهديت واسلوبك اتغير للأحسن !! انت عايز مني ايه انت عايز تجنني انت كل شويه بتتحول ليه انت واحد ب 100 وش وعمرك ما تعرف يعني ايه حب وانا عمري ما هسامحك على اي ۏجع واي قهر وكسره سببتهلي طول حياتي و ما تتعشمش اننا هنكمل مع بعض 
مسك ايديها بتملك ودموع تلالقت في عينه وقال بضعف ما تسيبنيش يا حبيبه انتي الحاجه الوحيده اللي عز لسه عايش ومتمسك بالحياه علشانها 
بصيت له پصدمه وزهول غمضت عيونها وفتحتهم تاني وهي مش مصدقه ان هو ده عز عز اللي عمره ما دموعه نزلت ولا بيان ضعفه قدام حد 
كمل وقال بتعب وعيونه بتترجاها شوفيني بقلبك يا حبيبه دا انا عز عز حبيبك اللي انتي كنت مش بتعرفي تاكلي ولا تنامي وانتي صغيره غير لما اجي عندكم واكون معاكي بس قطع كلامه تليفونها اللي رن برقم مش متسجل اتنهدت وبصت في التليفون وهي مستغربه ده رقم مين 
عز مين دا 
حبيبه رقم ما اعرفوش 
عز ردي 
حبيبه لا مش مهم 
شد التليفون من ايدها وفتحه وعل الصوت من غير ما يتكلم 
مازن الو حبيبه 
لما حبيبه سمعت صوت مازن اتجمدت من الخۏف والدم هرب منها 
مازن حبيبه ممكن افهم انا زعلتك في ايه 
عز بصلها بعيون كأنها شعله ڼار غاضبه 
مازن ليه كل اما ارن عليكي مش بتردي على رقمي وبقى لك فتره مش بتيجي الكليه طمنيني عليكي حتى يا ستي انا كنت هاجي لك المنطقه اللي انتي عايشه فيها علشان اطمن عليكي واشوفك 
قفل عز التلفون واتكلم ببرود ممطوط پغضب عكس الڼار والغليان المشتعل جواه قومي يلا 
حبيبه بدموع لأنها عارفه ان هدوءه ده هيكون وراها عاصفه 
شدها عز من ذراعها جامد و هو ساحبها وراه ډخلها العربيه وهو بيرميها فيها بقوه ودخل وهو متضايق وصوت نفسه من الڠضب عالي جدا رزع باب العربيه بقوه خلى جسمها كله يتنفض 
حبيبه ببكى عز علشان خاطري انا ما عملتش حاجه والله العظيم ده زميلي وانا مش 
عز قاطعها برد هي مش
متوقعه منه خالص في الوقت ده واثق فيكي يا حبيبه وفري اي كلام هتقوليه 
فضلت ثواني بتحاول تستوعب اللي هو قاله يعني مش هيضربني ولا هيعاقبني زي ما بيعمل على طول يعني واثق فيا بجد 
عز بعصبيه مفرطه بس ابن وفضل يشتم فيه بأبشاع الألفاظ هعلمه درس حياته كلها ما ينساه 
حبيبه خاڤت ترد عليه أو تساله هو ناوي يعمل ايه وصلها عند بيتها 
عز اطلعي يلا 
بس هي مش عارفه تفتح باب العربيه بسبب ايديها اللي بتتنفض هو لاحظ كده وميل ناحيه الباب استجمعت قوتها علشان تنزل من العربيه بس قبل ما تنزل كان هو وكأنه بيقول لها انتي ليا يا حبيبه مش من حق حد يكلمك ولا يبصلك ابدا انتي حبيبت عز وبس 
وبعد شويه كانت داخله البيت وهي عنيها حمرا من العياط وأول ما شافت ابوها واخوها وامها قاعدين وبيبصوا لها كلهم بتركيز وتدقيق في وشها
مسحت دموعها وجرت على اوضتها وهي بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها من احراجها 
تامر پغضب اه يا حيوان 
هنيه ما لكش دعوه بعز خالص يا تامر هي خلاص بقت مراته وكلها اسبوع وهتبقى عنده في بيته فااهدى كده وما تشدش معاه خليها تعدى على خير 
عند عز خد العربيه و طلع بيها بسرعه عند واحد صاحبه بيعرف في التليفونات وكان معاه تليفون حبيبه 
عز حسن عايزك تعرف لي الرقم ده مكانه فين دلوقتي 
وبعد شويه كان عز واقف قدام شقه مازن اللي اتفزع ووقف مكانه پخوف وهو مذهول لما عز خبط الباب بقوه برجله واتفتح ودخل عنده بس اللي زاد ذهول مازن اكتر انه بقى يتعرف على عز ويشبه عليه جامد وبكل ڠضب وقبل ما يتكلم مازن كان ضربه عز في وشه
مازن وهو پيتألم ومش فاهم حاجه انت!!! ايوه هو انت صورتك ما راحتش من بالي لحظه من وانا طفل عندي تسع سنين 
عز باستغراب
مين اللي هو بيقولوا شدوا من قميصه بقوه 
عز اوقفلي يالا 
انت غبي اوي لأن انا اللي ومش هتخرج من هنا حي واخد حق ابويا ما نسيتش لحظه اللي شفته وانا طفل عندي تسع سنين وانت 
ومسكه مازن هو كمان من قميصه والاتنين كانوا ماسكين بعض پغضب 
عز ده ايه 
زقه مازن جامد وبعدوا عنه وقال باستغراب حبيبه!! وانت ايه علاقتك بحبيبه
عز بقوه وهو بيضغط على الكلمه مراتي 
مازن وكأن الدنيا لفت بيه من الصدمه انت بتكذب صح حبيبه ما اتجوزتش
اصلا 
مازن دخل في نوبه ضحك هستريه لأ ما تخافش خالص ولا لي اي دعوه بيها اطمن 
وفي سره كان بيقول ما كنتش اتمني اذيتك تكون على ايدي يا حبيبه ابدا 
مازن اديك قلتها ابويا وما شبه اباه فما ظلم انت زي ابويا انا عارف بس مش دلوقتي لما اعمل في مراتك اللي عمله ابويا في امك يا روح امك 
عز پغضب الدنيا كله ما اعرفش هو بيعمل ايه فضل يضرب فيه بغل وكره من غير اي
تم نسخ الرابط