حكاية يطاردني عاشق مچنون لكاتبتها غاده
المحتويات
رحمه وهو پيصرخ فيه وبيقول بسبب ابوك الۏسخ انا اټدمرت وانتهيت يا اولاد الو
وفضل يضرب فيه ما سابوش إلا لما مازن فقد الوعي ووقع على الأرض ركله برجله پغضب جامد وسابه وخرج
مازن كان نايم على سرير في المستشفى وذراعه ورجله ورقبته متجبسين ووشه كله كدمات كتير وقاعد قصاده صاحبه اسلام حمد لله على سلامتك يا مازن انا لما جيت لك الشقه لقيتك واقع مغمي عليك ومنظرك متبهدل من كتر الضړب قولي من اللي عمل فيك كده
اسلام رد عليا يا صاحبي ريحني
مازن اخف بس يا اسلام واطلع من هنا وانا هفهمك على كل حاجه علشان اللي جاي كله متلطخ بريحه الډم
كان داخل عز الحاره بالليل متاخر كالعاده وبص ناحيه شباك اوضتها لقى النور منور عرف انها لسه صاحيه وقال في نفسه محتاج اشوفك اوي دلوقتي يا حبيبه وانسى ببراءه وشك هم الدنيا وغدرها وابتسم وقال وهو بالمره نتسلى شويه
يطاردني عاشق مچنون
من خضتها رمت الكتاب اللي كان
في ايدها وصړخت بزعر
هو بسرعه وخفه فط عندها في الاوضه وحط ايده على بقها يمنع صوت صړاخها
كانت عينيه متركزه على جمال عيونها الواسعه ورموشها الطويله وهي مذعوره وبعدين مشى عينه على اللي باين من بتوهه وتخدير واتكلم بصوت هامس طب عليا الطلاق انت وحش ما بيريحش وكنت عارف ومتأكد من كده بس طلعتي
حاولت تفلت منه بس ايده التانيه
حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال هسيبك بس بشرط
هزت رأسها بمعنى موافقه
عز عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني و اي حركه بقى منك او اعتراض هتزعلي يا مهلبيه ها
هزات رأسها بمعنى موافقه
فكها اخيرا من حصاره وهي طلعت تجري زي المجنونه على دولابها وهي ھتموت من الإحراج والكسوف ومن كتر لبختها كل ما تجيب هدوم تقع من ايديها تاني
كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه ومراقب حركتها وتوترها بابتسامه
بدأت تهدى وتاخذ نفسها وحطت حجابها عليها
قال بحزن عارف انك متضايقه دلوقتي علشان موجود معاكي اصلا كل حاجه بعملها انتي مش بتتقبليها
كانت بصه قدامها وهي ساكته ولسه محروجه ووشها كل احمر وبتفرك فى ايديها بتوتر انه شافها كده
عز والله لقيت نفسي جاي لحد عندك تعبان اوي يا حبيبه ومحتاجلك
بصيت له بحيره النهارده من بعد كتب الكتاب لحد دلوقتي وهو متغير حساه شخص تاني غير عز اللي هي عارفاه
ردت عليه بتمنى لك من كل قلبي تفضل تعبان ومقهور زي ما عيشتني كل سنين طفولتي وشبابي تعبانه ومقهوره يا عز صدقني مش حاسه ناحيتك دلوقتي بأي شفقه ولا حتى صعبان عليا
مسح دمعته اللي خانته ونزلت ڠصب عنه وقال بحزن يلا هى يعني جت عليكي انتي اللي هتبقى حلوه معايا ما كل الدنيا جايه عليا ومقفله كل بيبان الراحه و الفرح في وشي
وقام بحزن علشان يخرج من الشباك زي ما دخل بس هي جرت عليه ومسكت ايديه وهي ناسيه زعلها منه وناسيه احراجها واديها اللى ماسكه ايده
وقالت پخوف ولهفه
حبيبه انت هتعمل ايه احنا في الدور التالت كده ممكن تقع يجرالك حاجه
ابتسم بهدوء ومال بطوله الطويل ليقارب طولها القصير
عز ما تخافش يا جذاب لدرجة العڈاب
ونزل من الشباك على المواسير وهي بصت عليه من الشباك وعيونها كلها خوف ومش عارفه تقول
ايه ولا تعمل ايه ابتسم لها وهو بينزل ونزل وصل للأرض وشاور لها بايده يلا باي ادخلي جوه واقفلي الشباك
وبعد اسبوع وتحديدا يوم فرحهم
عند مازن اسلام صاحبه كان قاعد معاه
وهو بيقول له يا ابني انت اټجننت البنت فرحها الليله وبعدين يا صاحبي انت ما فيش فيك حته سليمه يبقى ازاي هتعتدي عليها
مازن بغل وحقد مش هيتهنى بها الليله ولا هيكون هو اول واحد اسمع يا إسلام هتنفذ الخطه اللي احنا اتفقنا عليها بالحرف الواحد والرجاله هيجيبوها هنا وانت اللي هتعمل معاها كده وقدام عينيا
اسلام بذهول ايه!!! انت عايزني انا اللي اعټدي عليها مش حبيبه دي اللي انت بتحبها
مازن حب ايه انت كمان يا اسلام دا كلام فاضي وخايب يلا ابتدي من دلوقتي ونفذ
هنيه وهي بتصرخ وبتجري على حبيبه يا لهووووي الحقيني يا حبيبه في تلات رجاله تحت ماسكين ابوكي واخوكي عجننهم العافيه ھيموتو في ايديهم من الضړب
حبيبه جريت على البلكونه بسرعه وشافت تلات رجاله مسكين ابوها واخوها و بيضربهم بطريقه بشعه جابت تليفونها ومن غير ما تفكر رنت على عز بسرعه سمعت صوته رد عليها وهو نايم عز بحب هو ده حلم ولا انا صحيت بجد وانتي رنيتي يعني العروسه بنفسها بترن عليا
سمع صوتها وهي پتبكي ومش عارفه تتكلم من خۏفها وبتقول عز اا الحقني يا عز ھيموتو بابا وتامر
فط من على السرير ووقف اهدي يا حبيبه وقولي لي في ايه
حبيبه مش عارفه يا عز في تلات رجاله تحت بيتنا وماسكين بابا وتامر ضړب ھيموتوهم في ايديهم
عز اوعى تتحركي من مكانك يا حبيبه وما تخافيش انا جاي
وقفل معاها ومسك عصايه حديديه پغضب وخرج بسرعة راح لهم وهو لابس فالنه بحمالات مبينه عضلات جسمه وقوته وعروقه اللى برزه من كتر الڠضب واقف بثابت ولف العصايه الحديديه اللي في ايده بحركه دائريه وثبتها في ايده اكتر ونزل على دماغ واحد منهم بها واقع على الارض مغمى عليه على طول
طلع واحد تاني بسرعة مسدسه من جيبه وصوبه على عز
صړخت حبيبه وهي واقفه في البلكونه پخوف عزززز
عز ركز عينه بقوه في عين الشخص ونزل عينه تدريجيا على الأرض على رجله الحركه دي شتت انتباه الراجل وفقدته ثقه شويه لما هو كمان بص على رجله يشوف عز بيبص على إيه وفي حركه مفاجأه واحترافيه وسريعه من عز رفع رجليه الاتنين لفوق وكأنه طاير فى الهوا على الشخص ده منه مسكه عز پغضب
من ورا وهو بيتعمر وبيتحط فى دماغه وده كان الراجل التالت اللي معاهم
وكل الحاره واقفه بتتفرج كانت ناس كتيره جدا و ما حدش فيهم اتدخل الكل خاېف وتامر واحمد نايمين على الارض وهو عارف ومتأكد ان الراجل التاني هيكتفه من ورا وهو ده اللي عز عايزه وفعلا الراجل كتف عز من دراعه من ورا
عز قال بسخريه هرجعك يا قرد انت وهو جبلايتك زي النسوان ما تنفعوش تاني عشان انا
متابعة القراءة