حكاية سيليا ما بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس
المحتويات
هو مش وصلك حقك ...مالكش فيه ...
حازم وان قولت ليك ..انى عندى معلومات عن الدكتورة اللى خرجت فى نفس التوقيت بتاع الظابط ...بقلم منال عباس
جابر لا ...كدا تفوت عليا فى العنوان دا ولينا قاعدة
حازم بخبث اكيد ..بس لازم تبقي عامل حسابك أن القعدة دى مش ببلاش ...
جابر اكيد ...واغلق معه الهاتف
واتصل على حسن
حسن خليك وراه ...بس خلى بالك الصنف دا بيبقي كلب فلوس مش اكتر
جابر أوامرك يا باشا ....
عند قمر
تجلس قمر على استحياء بجانب سميحة ...
خالد ايه يا آنسه قمر ..ما بتاكليش ليه ..
قمر انا شبعت الحمد لله
خالد واضح أن آنسه قمر مكسوفه منى ...عموما ...انا ماشي وهبقي اجيلك كل يوم يا طنط علشان اطمن عليكى ونظراته كلها مصوبه على قمر
سميحة ما لسه بدرى يا حبيبي
خالد معلش علشان الشغل ..ومد يده ل قمر ليصافحها
خالد سلام يا آنسه قمر ..بقلم منال عباس
انصرف خالد ...وجلست سميحة مع قمر
سميحة خالد دا يبقي ابنى التانى
شاب مؤدب وابن حلال ..وان ماكنش ليكى نصيب فى ابنى ..يبقي ليكى نصيب فى خالد
قمر بحزن فقد وضعها عمها فى موقف محرج ..كيف له أن يدلل لها على عريس وكأنها العانس ...
قمر كل شئ قسمه ونصيب... والحقيقه انا مابفكرش فى الجواز ...
كان حسن يجلس فى إحدى الشقق بنفس العمارة التى بها قمر وسميحة دون أن يعلموا ..
يفتح الكاميرات ليراقب كل ما يحدث عندهم ..
حسن شكلك قلبك حاسس يا سميحة أن قمر ما تجوزش ل زين ...وبتفكرى ليها فى عريس تانى ...
يا ترى هنقدر نستفاد من وراء خالد دا ولا لأ ...
عند قمر
تستأذن قمر سميحة وتدخل الى الحجرة .تتصل على حازم
وقاد سيارته للذهاب الى جابر ...
عند سيليا
اقترب الوقت من المغرب ولم يعد زين الى الآن شعرت بالقلق عليه ..ولاتدرى إلى أي مكان تذهب ...كى تسأل عليه
اتصلت عليه ولكن هاتفه مغلق ....
بدأ القلق يدب فى قلبها ...وضعت يدها على قلبها ..
عند حازم
وصل حازم إلى جابر
جابر يا اهلا يا دكتور
حازم اهلا بيك
جابر هات اللى عندك من غير لف ودوران
حازم طب ليه الوش دا عموما مش هطول عليك ..
الطبيبه اللى خرجت من هنا وقت ما خرج الظابط تبقى دكتورة سيليا المسئوله عن العمليه
جابر وايه الجديد ..ما دا نعرفه
حازم اللى انت ما تعرفهوش ..ان الدكتورة دى تبقي بنت اللواء على المرشدى
وبما انكم مهتمين لمشكله الظابط دا يبقي اكيد اللواء على ليه دخل بالموضوع دا وخصوصا ان بنته اختفت من يوم خروج الضابط ولما كلمتها قالت إنها مسافرة
فى حين انى كلمت والدتها اسال عنها ..كذبت عليا وقالت إنها نائمه ودا بيأكد أن فى سر
بين دكتور سيليا والظابط
جابر تمام واخرج بعض النقود وأعطاه إياها
جابر خليك ديما على اتصال بيا لو عرفت حاجة
حازم بفرحة اكيد طبعا واخذ النقود وغادر
حازم شكل الدنيا ضحكت ليا بجد وحمل النقود بحرص للعودة إلى منزله
عند زين
اقترب من العزبه ليسأله السائق عن الاتجاه الصحيح للوصول ...ولكن السائق فوجئ بعدم رده
السائق يا باشا انت نمت ..ولكنه لا يرد
اوقف السائق السيارة وذهب إليه وفتح الباب وبدأ يهز به ولكنه فاقد للوعي تماما ودرجة حرارته مرتفعه ...
السائق يادى المصېبه ...الراجل دا شكله تعبان اوووى اروح بيه فين فى الحته المقطوعه دى ....
ربنا يستر ...انا اروح ادور على اى مستشفى هنا
وبدأ فى البحث عن المستشفى
بعد وقت قصير وصل إلى الوحدة الصحيه فقد مضى وقت العمل ولا يوجد بها احد
الحارس مفيش حد هنا يا ابنى
السائق طب فين الطوارئ هنا
الحارس احنا هنا كلنا نعرف بعض واللى بيتعب بيروح بيت الدكتور
السائق طب فين عنوانه ...
وصفه الحارس إليه ...ليقود السائق السيارة إلى عنوان الطبيب ...رن جرس الباب عدة مرات ..ولا احد يجيب
ليخرج له أحد الجيران
عيد
مفيش حد عندك
السائق مش دا عنوان طبيب الوحدة البيطريه
عيد ايوا بالظبط ..بس هو سافر النهارده وهيرجع بكرة
السائق مستحيل ...بقي بلد كامله مفيش دكتور فيها ...
لتخرج هنيه زوجة عيد
هنيه بتكلم مين يا عيد
السائق يا عالم معايا واحد من بلدكم ..وشكله تعبان اوووى
حد يدلني على أهله
ليقترب كلا من هنيه وعيد من السيارة
عيد زين باشا !!!!
السائق انت تعرفه
عيد طبعا دا ابن صاحب العزبه دى
السائق طب هو محتاج دكتور ضرورى
لترد هنيه مراته دكتورة ...
عيد وانتى عرفتى منين
هنيه كنا بنتكلم فى الفرح وعرفت منها أنها دكتورة
السائق طب يلا بينا نروح ليها بسرعه
ذهبوا جميعا فى سيارة السائق حيث دله عيد عن العنوان ....
وما أن وصلوا إلى عنوان زين
سنده عيد والسائق ..ورنوا الجرس
ترددت سيليا فى الفتح فقد حذرها زين
فهى تعلم ان زين لديه المفاتيح
جلست ولم ترد
ولكنها شعرت بوخزة فى قلبها ...
السائق واضح أن مفيش حد هنا
انا هرجع بيه على اقرب مستشفى فى طريقي ...
وكاد أن يعود ب زين ...
لتفتح سيليا الباب ...لتجد زين بين أيديهم فاقد الوعى
سيليا بصړاخ زيييين .....يتبع
سيليابينالماضىوالحاضر بقلم منالعباس
البارت 11
قامت سيليا بفتح الباب لتجد زين بين أيديهم فاقد الوعى
سيليا بفزع زييين
عيد كويس انك هنا يا ست هانم ودخلوا به إلى الداخل
أحضرت سيليا حقيبتها الطبيه بسرعه وقامت باسعافه فكانت حرارته مرتفعة للغاية ويهزى ببعض الكلمات الغير مفهومه ..
سيليا وهى تنظر للسائق هو حصل ايه
السائق احنا كنا فى القاهرة والباشا طلب منى اوصله هنا بس لما قربنا نوصل جيت اكلمه لقيته ما بيردش.. الحمد لله ربنا وقعنى فى الراجل الطيب دا وأشار إلى عيد ..هو إللى دلنى على هنا
شكرته سيليا واعطته مبلغ كبير من المال نظير مجهوده
شكرها السائق وغادر
عيد الف سلامة على الباشا ..بصى يا ست هانم زين باشا ابن حلال وربنا هيشفيه بحق الخير إللى بيعملوا لينا و للعزبه كلها ..دا رقمى اتصلي عليا فى ا وقت هكون تحت امرك ..انا وهنيه مراتى
شكرته سيليا وقامت وأغلقت الباب خلفه
وعادت إلى زين لتسمعه
زين سيليا ما تسيبينيش انا غلطت لما بعدت .. بحبك يا سيليا ..انا تعبان ..انا ھموت
سيليا وهى تجفف جبينه فقد تصبب عرقا
جلست بجانبه طيلة الليل تداويه وقامت بعمل كمادات بارده حتى هدأت حرارته
ظلت بجانبه حتى نامت
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
زين سيليا
تنتفض سيليا وترفع رأسها بسرعه
سيليا زين ..طمنى حاسس بايه دلوقتي
زين انا جيت هنا ازاى ...
قصت عليه سيليا ما حدث بالأمس
زين فاضل على الحلو دقه وقربنا نوصل للنهاية
سيليا بعدم فهم نهاية ايه ..
زين هتعرفى كل حاجة فى وقتها..بس اوعدك بعدها أعوض سنين الفراق إللى بعدنا عن بعض فيها
سيليا انا مش قادرة اصدق انك اتغيرت كدا واخيرا نولت العفو منك يا آبيه قالت ذلك
بدلال
زين أموت انا فى دلعك ..من صغرك وانتى مجننانى ..
سيليا انت اللى
كنت مجننى وديما كنت بتصدنى
ثم اكمل فاكرة جنانك لما
حرقتى ايدك وايدى ..بجد يا سولى انتى الانثى الوحيدة اللى
متابعة القراءة