كان هناك فتاة جميلة تسمى أميرة تبلغ من العمر عشرين عاما

موقع أيام نيوز

حفلة على الشاطئ فرحت أميرة جدا بتلك الحفلة وفي المساء ذهبن جميعا إلى الحفل وهنا كانت المفاجئة الكبرى.
فقد وقع نظر أميرة على نفس الشاب الذي قابلته في الصباح وفي هذه اللحظة شعرت أميرة باختلاط كبير في مشاعرها ولكن الفضول كان هو المسيطر على تلك المشاعر فهى تريد أن تعرف من هو هذا الشاب ولم تستطيع أن تبعد نظرها عنه حتى لاحظ الشاب وجودها فكر الشاب في الذهاب إليها ليحدثها ويتعرف عليها ولكنه خاف من رد فعلها وبالصدفة عرف أن أميرة صديقة مقربة لجارته عندما رأى جارته تتحدث مع أميرة في الحفل وحينها تجرأ الشاب وذهب إلى أميرة وبدأ حديثه معها.
بدأ ذلك الشاب بالاعتذار عن ما حدث منه في الصباح ثم بدأ يتحدث مع أميرة حول أمور عامة وموضوعات عديدة وانسجما الاثنين في الحديث حتى نسوا تماما إنهم في حفل ومر الوقت مثل السحاب ولم يقطع ذلك الحديث سوى أصوات صديقات أميرة يخبروها بأن الحفل انتهى وحان وقت الرجوع بعدها تذكرت أميرة أين رأت الشاب فهو بعينه فارس أحلامها الذي يزورها كل ليلة في المنام وقضت طوال اليل تفكر به وذهبت لتنام حتى تراه مرة أخرى في أحلامها.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت أميرة مبكرا وقلبها ملئ بالفرح والسرور وقررت في نفسها أن تقابل ذلك الشاب مرة أخرى وبالفعل بدأت
في البحث عنه لكن لم تجده في أي مكان وكان هذا اليوم الآخير في الرحلة فاضطرت أن ترحل دون أن تقابله وفي نفس الوقت كان الشاب يبحث عن أميرة على الشاطئ وفي كافة الأماكن المجاورة وظل يبحث لعدة أيام ولكنه لم يتمكن من العثور عليها فدب اليأس إلى قلبه وتوقف عن البحث وعاد كل من أميرة والشاب إلى حياتهم الطبيعية ومرت الأيام عليهم ولكن ظل ما حدث محفور في قلوبهم فلم يستطع أي منهما أن ينسى الآخر.
وفي يوم من الأيام كانت أميرة تحضر لحضور حفل زفاف أحدى صديقتها فذهبت تبحث عن فستان مناسب في الأسواق المجاورة وحدث في ذلك ما لم يخطر على قلب بشړ فكان التاريخ يعيد نفسه وإذا بأميرة تصدم بشاب مرة أخرى نعم أنه نفس ذات الشاب ساقه القدر للمول مرة أخرى.. رفعت أميرة عينها وهى غير مدركة لما يحدث وكان الشاب في حالة اندهاش تام ولكنه سرعان ما استغل الموقف وطلب من أميرة الجلوس معها في أي مكان للتحدث قليلا.
لم تفكر أميرة بل وافقت على طلبه بمنتهى السرعة مع أن ذلك ضد شخصيتها ولكن القلب هو المتحكم في الموقف بأكمله ذهبا أميرة والشاب لأحدى الكافيهات القريبة وتحدث إليها الشاب صارحها بأنه معجب بها منذ النظرة واللقاء الأول بينهم وأنه قضى الكثير من الوقت يبحث عنها دون فائدة ثم
قال لها
تم نسخ الرابط