كان هناك فتاة جميلة تسمى أميرة تبلغ من العمر عشرين عاما
يريد الذهاب لأهلها لخطبتها كاد قلب أميرة يقف من هول المفاجئة فإذا بحلمها يتحقق أمام عينها وبالفعل ذهبت لأهلها وقصت عليهم كل ما حدث وقابل الأهل الشاب وحبوه كثيرا لما يبدوا عليه من الاحترام والأخلاق وتمت الموافقة وتزوج كل من أميرة وفارس أحلامها وعاشوا أيام مليئة بالسعادة والفرح ومرت السنين بسرعة البرق وانجبت أميرة ثلاث أطفال.
دارت أحداث هذه القصة في ماليزيا حيث كان هناك شاب وفتاة يعملان في استديو لتحميض الصور وكان تربط بينهما حالة من العشق الچنوني حيث كانوا لا يفترقون أبدا طوال اليوم أثناء العمل حتى بعد العمل يظلان معا
يتنزهون ويخرجون حتى وقت النوم وكانا يعشقا الصور والذكريات فلا يذهبون إلى مكان الإ وقاما بالتقاط صور لهم به فكانت صورهم تملأ الاستديو لتكون أكبر شاهد على حبهما.
ولكن لم تكف الفتاة عن البحث عنه لتعرف منه سبب كل ذلك فذهبت إلى منزله لكن لم تجده وكانت تعرف أن صديقها دائما يحب الذهاب إلى مكان معين فسرعان ما توجهت إلى هذا المكان بالفعل وجدت الشاب هناك جالس
على أحدى المقاعد وظلت
وقلبها ېتمزق من أفعاله ثم تقدمت ووقفت أمامه ولكن لم يهتم هو إليها على الأطلاق ولم ينظر إليها لم تفهم الفتاة ما يحدث الإ أن قام صديقها يسير متكأ على عصا ترشده للطريق فقد أصبح أعمى! فماذا حدث وما السر وراء ذلك السر أن الشاب عندما علم بما حدث لحبيبته ذهب إلى المستشفى وسأل الطبيب عن حالتها فاخبره إنها سوف تفقد بصرها للأبد ولن تتمكن من رؤية الحياة مرة آخرى فلم يتحمل ذلك وطلب من الطبيب أن يتبرع بعينيه لمحبوبته كما طلب منه أن لا يخبرها بذلك.
وبالفعل تمت العملية الجراحية بنجاح وأبصرت الفتاة ولكن الشاب قرر أن يتركها ويرحل إلى حال سبيله حتى لا يظلمها معه وتعيش مع شخص أعمى وفضل لها أن تبدأ حياتها مع شاب جديد أدركت الفتاة كل ما حدث فظلت تبكي وتبكي وهى ساقطة على الأرض ولكنها ذهبت في طريق آخر بعد ذلك وافترقا الاثنان.. فنعم إن ذلك هو الحب الحقيقي الذي لا يعرف حدود