كان هناك فتاة جميلة تسمى أميرة تبلغ من العمر عشرين عاما

موقع أيام نيوز

يريد الذهاب لأهلها لخطبتها كاد قلب أميرة يقف من هول المفاجئة فإذا بحلمها يتحقق أمام عينها وبالفعل ذهبت لأهلها وقصت عليهم كل ما حدث وقابل الأهل الشاب وحبوه كثيرا لما يبدوا عليه من الاحترام والأخلاق وتمت الموافقة وتزوج كل من أميرة وفارس أحلامها وعاشوا أيام مليئة بالسعادة والفرح ومرت السنين بسرعة البرق وانجبت أميرة ثلاث أطفال.
قصة حب شاب وفتاة ماليزية
دارت أحداث هذه القصة في ماليزيا حيث كان هناك شاب وفتاة يعملان في استديو لتحميض الصور وكان تربط بينهما حالة من العشق الچنوني حيث كانوا لا يفترقون أبدا طوال اليوم أثناء العمل حتى بعد العمل يظلان معا
يتنزهون ويخرجون حتى وقت النوم وكانا يعشقا الصور والذكريات فلا يذهبون إلى مكان الإ وقاما بالتقاط صور لهم به فكانت صورهم تملأ الاستديو لتكون أكبر شاهد على حبهما.
وفي يوم من الأيام لم تستطيع الفتاة الذهاب إلى العمل حيث ذهبت مع والدتها لزيارة الطبيب حتى تطمئن على صحتها وعمل الشاب في ذلك اليوم لوحده وبعد أن انتهى من العمل قام بترتيب كل شيء ووضع المواد الكيميائية في أحد الرفوف الموجودة بالاستديو وفي اليوم التالي استيقظت الفتاة مبكرا وسارعت بالذهاب إلى الاستديو وشرعت في العمل وبينما هى ترفع رأسها إلى أعلى لتتناول بعض المواد وإذا بحمض يسقط على جبهتها من أعلى وكان هذا خطأ حبيبها حيث وضع الحمض في مكان غير ﺁﻣﻦ.
صړخت الفتاة وتجمع حولها كل من يعمل في المكان وسارعوا بنقلها إلى المستشفى وقاموا بالاتصال بصديقها وأخبروه بما حدث ادرك صديقها فورا إنها لن تستطيع أن ترى بعد ذلك وإنها تفقد بصرها لأن ذلك الحمض هو أقوى الأحماض وبعد ذلك ذهب إلى الاستديو ومزق كل ما يجمع بينهم من صور والجميع في حالة من الاندهاش مما يفعله وخرج بعدها هائما على وجه لا يعرف أحد إلى أين قد اتجه.
بعد ذلك ذهب الأصدقاء إلى الفتاة في المستشفى ليروا الفتاة فوجودها في حالة طبيعية تماما فلم يحدث أي شيء لبصرها وكل ما حدث تشوه بسيط في الجبهة انتهى تماما بإجراء عملية تجميل سألت الفتاة زملائها عن صديقها المخلص ولماذا لم يأتي إليها ولكن لم تجد منهم سوى الصمت وبعد ذلك خرجت من المستشفى وكان أول شيء فعلته الذهاب إلى الاستديو لترى صديقها ولم
تتحمل هول المفاجئة فسقطت تبكي على الأرض بعد أن رأت صورهم معا ممزقة على الأرض أين هو الحب! أين ما كان بينهم!
ولكن لم تكف الفتاة عن البحث عنه لتعرف منه سبب كل ذلك فذهبت إلى منزله لكن لم تجده وكانت تعرف أن صديقها دائما يحب الذهاب إلى مكان معين فسرعان ما توجهت إلى هذا المكان بالفعل وجدت الشاب هناك جالس
على أحدى المقاعد وظلت
لفترة تتأمله من بعيد
وقلبها ېتمزق من أفعاله ثم تقدمت ووقفت أمامه ولكن لم يهتم هو إليها على الأطلاق ولم ينظر إليها لم تفهم الفتاة ما يحدث الإ أن قام صديقها يسير متكأ على عصا ترشده للطريق فقد أصبح أعمى! فماذا حدث وما السر وراء ذلك السر أن الشاب عندما علم بما حدث لحبيبته ذهب إلى المستشفى وسأل الطبيب عن حالتها فاخبره إنها سوف تفقد بصرها للأبد ولن تتمكن من رؤية الحياة مرة آخرى فلم يتحمل ذلك وطلب من الطبيب أن يتبرع بعينيه لمحبوبته كما طلب منه أن لا يخبرها بذلك.
وبالفعل تمت العملية الجراحية بنجاح وأبصرت الفتاة ولكن الشاب قرر أن يتركها ويرحل إلى حال سبيله حتى لا يظلمها معه وتعيش مع شخص أعمى وفضل لها أن تبدأ حياتها مع شاب جديد أدركت الفتاة كل ما حدث فظلت تبكي وتبكي وهى ساقطة على الأرض ولكنها ذهبت في طريق آخر بعد ذلك وافترقا الاثنان.. فنعم إن ذلك هو الحب الحقيقي الذي لا يعرف حدود
 

تم نسخ الرابط