حكاية اللص والقاضي

موقع أيام نيوز

 


شفقة احد ممن هم حوله. فارسلت ولدها للسوق كي يبحث عن بقايا مخلفات الخضر والفواكه من الباعة حتى يسد به رمق جوعه وجوعها. ومنذ ذلك الوقت وجوني اصبح يعتمد على نفسه بقضاء حوائجه لكن تطورت من جمع البقايا الى جمعها عن طريق السړقة خاصة بعد ۏفاة والدته وتخلى كل اهل قريته عنه. 
كبر جوني في القرية ولكنه لم يبقى محببا مثل قبل. .بل اصبح منبوذ من طرف الجميع بسبب افعاله المستفزة. حتى وصل بهم تلقيبه بالسارق.

وبعد مرور اكثر من ثلاثين سنة استطاع اخيرا حراس القرية ان يمسكوا بالسارق المتمرس المتخفي . الذي اتعب كل فرد من افراد اهل قريته. 
وسج بالسجن ليطول المكوث به. وهذا لعدم وجود من يقتص ويحكم عليه مدة جرمه.. لحتى قدم قاضي يقولون انه شاطر من بلدة بعيدة. . حتى يكون قاض عادلا يحكم بالمساواة مابين الناس. كما يحكم بالعقۏبة على كل من سولت نفسه ان يخرج عن القوانين. التي تعتبر تكون منعدمة داخل القرية بتفشيها الفساد والظلم مابين اهلها.
فرح كثيرا جوني عند سماعه بقدوم قاضي بدل الذي تولى عن الحكم. و انه اخيرا سيصدر الحكم عليه وينتهي عڈابه الذي طال. و يعلم ايضا كم بقي له من العمر والصبر داخل تلك الزنزانة المقرفة. والتي سيطرت على حريته و على الهواء الذي يتنفسه.
وتمت يوم المواجهة. 
بينما كان القاضي يعدل من اوراقه. ويقرأ بالترتيب اسماء الذين سيصدر الحكم عليهم. وإذ به يجد اسما يعرفه خير المعرفة. فاصبح قلبه ينبض بقوة. ويديه ترتعشان وهي تمسك بالورقة كي يتحقق ويدقق انه قرأه دون خطإ. وبالكاد كان معه عقله وهو يصغي لاقوال المتهمين. منتظرا دور الاسم الذي إستوقفه قبل قليل. هل هو نفسه الذي في باله. لحتى حانت اللحظة الغير مرتقبة
جوني باتييروس
كان القاضي مطأطئا رأسه. وكأنه خائڤا من رؤية شخص تمنى ان لا يلتقي به في ذلك المكان..وما ان رفعه بكل هدوء. انخطف قلبه مجددا واصطدم جوني بدوره مما يراه امامه. وكل الحاضرين مندهشين من المشهد الذي يرونه دون تصديق ذاك الشبه الغير
 

 

تم نسخ الرابط